- تستعد الجمهورية اليمنية المشاركة مع 17 دولة غربية وعربية  منها أمريكا وبريطانيا  وفرنسا  وكندا في  مناورات وتدريبات على الحدود السورية الأردنية، استعدادا لحرب ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد ، تحت شعارتحريرسوريا.

- تستعد الجمهورية اليمنية المشاركة مع 17 دولة غربية وعربية منها أمريكا وبريطانيا وفرنسا وكندا في مناورات وتدريبات على الحدود السورية الأردنية، استعدادا لحرب ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد ، تحت شعارتحريرسوريا.
الثلاثاء, 18-يونيو-2013
خاص :اوراق من صنعاء -



سرى للغاية :لأول مرة .. 1000جندي يمني سيشاركون التحالف الغربي -العربي لتحرير سوريا ..ضمن 8000 جندي من 17 دولة".
تستعد الجمهورية اليمنية المشاركة مع 17 دولة غربية وعربية، منها دول الخليج عداسلطنة عمان ، وكذلك بمشاركة أمريكاوبريطانيا وفرنسا وكندا وتركيا ..الخ في مناورات وتدريبات على الحدود السورية الأردنية، استعدادا لحرب ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد ، تحت شعار تحريرسوريا.
وقال مسؤول دبلوماسي يمني فضل عدم ذكراسمه
لــ"أوراق اليمنية :ان مشاركة بلاده اليمن في المناورات، استعداد للمشاركة في الحرب على دولة مسلمه وعربية هي المشاركة الأولى منذ ثمانينات القرن الماضي، أثناء مشاركة اليمن في المواجهات الإيرانية – العراقية، التى يطلق عليها حرب الخليج الأولى -أثناء حكم الرئيس العراقي صدام حسين، حيث شاركت بأكثر من خمسة أوليه،كما قال الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح مع دول الخليج وعدد من الدول العربية .
ويرى المسؤول:ان المشاركة اليمنية هذه المرة يبدوا انها تصحيحا لعدم مشاركة اليمن في حرب الخليج الثانية التي رفض الرئيس السابق على عبدالله صالح إرسال جنود كون المشاركة وفقا لصالح كانت تحالف غربي -ضد بلد عربي مسلم رغم اعتراضه لاحتلال الشقيقة الكويت من قبل نظام صدام حسين والتي كانت خطا وقع فيها غرور صدام .
وكان الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح قد أكد في حوار مع قناة العربية مؤخرا انه كان ضد خطا صدام حسين باحتلال الكويت، لكنه أيضا لا يريد تكرار الخطأ من الدول العربية والغربية التي وقع فيه صدام حسين، كون الخاسر عربي أيضا وليس إسرائيلي،ويمكن ان يُعالج الوضع عربيا مما جعل الرئيس حسنى مبارك يستهتر من ذلك  .
ويأتي التحالف العربي الغربي ضد نظام بشار الاسد بعد ثلاثة تحالفات عربية وغربية ضد نظام صدام حسين، و  والتحالف ضد نظام القذافي.


والمواجهات العربية في سوريا جعلت محللون إسرائيل يرون في تحليلاتهم في قنوات اسرائيله وبعض القنوات عربية ان المواجهات العربية- العربية مطلب إسرائيلي، وان ذلك يعزز من قوة إسرائيل وطالبوا بعدم اي تدخل إسرائيلي في تلك المواجهات كون تدخلها سيجعل العرب يتحدون ضدها.


ويرى محللون عرب موالون للمعارضة السورية وثورات الربيع العربي ان الانتهاء من الزعماء والقيادات العربية الديكتاتوريين في الدول العربية سيساعدهم على تحرير فلسطين  كون تلك القيادات كانت  تخادع الشعب العربي، كما ان بشار الأسد ووالده من قبله قتل الشعب السوري ولم يقتل إسرائيلي واحد، بينما يرى المعارضون ان العراق ولييبا وتونس ومصر وحتى اليمن لا تزال غير امنه، ولم تخرج من أزماتها منذ التدخل الغربي تحت شعار نشر الديمقراطية فيها .
وكشف المسؤول اليمني لــــ"أوراق"ان القوات اليمنية ستشارك قواتاً من تركيا، البحرين، مصر، العراق، قطر، لبنان، والسعودية، والإمارات، بريطانيا، فرنسا، كندا، ايطاليا، جمهورية التشيك، بولندا، باكستان، و 5000 جندي من مشاة البحرية الأميركية، قد يصل عددها 1000 جندي وستشارك  اولا بمناورات أُطلق عليها اسم "الأسد المتأهب" في صحراء الأردن على مدى 12 يوماً، ستشمل التدرب على سيناريوهات بما في ذلك الدفاع الجوي، والمساعدة الإنسانية".
وفي ذات السياق ذكرت صحيفة "ديلي ستار صندي"، أن بريطانيا أرسلت قواتاً إلى الحدود السورية، في اطار ما اعتبرته "انجرارها" إلى الصراع الدائر في هذا البلد منذ أكثر من عامين، وإن "أكثر من 350 جندياً من مشاة البحرية الملكية البريطانية سيتوجهون هذا الأسبوع إلى الأردن" بعد أن هاجم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون النظام السوري لاستخدامه الأسلحة الكيميائية.
واضافت: "ان قواتاً خاصة من بريطانيا والولايات المتحدة وبولندا تعمل أيضاً مع نظيرتها الأردنية، التي تدربت على يد القوات الخاصة البريطانية، في اطار مناورة لإنقاذ الرهائن، فيما سيتم نشر مشاة البحرية الملكية البريطانية إلى جانب مجموعة القيادة والسيطرة من فريق المهام البرمائية بالمملكة






تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 12:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-2077.htm