- الأسد يؤكد أردوغان  إخواني  ومرتبط أيديولوجياً بـ  داعش  والنصرة

- الأسد يؤكد أردوغان إخواني ومرتبط أيديولوجياً بـ داعش والنصرة
الأحد, 12-مارس-2017
اوراق_برس من صنعاء -

 عواصم - وكالات - أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان «عضو في الإخوان المسلمين، ومرتبط أيديولوجيا بداعش وبالنصرة ومتعاطف معهما، والجميع يعرف هذا في منطقتنا، كما أنه ساعدهما إما عبر تقديم الأسلحة أو لوجستيا أو من خلال تصدير النفط».


وفي مقابلة مع قناة «فينيكس» الصينية، تابع الأسد: «بالنسبة للطرف الآخر وهو الولايات المتحدة، على الأقل خلال إدارة (الرئيس الأميركي السابق باراك) أوباما، فإنه تعامل مع داعش من خلال التغاضي عن تهريبه للنفط السوري إلى تركيا، وبتلك الطريقة يستطيع داعش الحصول على المال من أجل تجنيد الإرهابيين من مختلف أنحاء العالم، ولم يفعلوا شيئا سوى القيام بعمليات تجميلية ضد داعش، الطرف الجدي الوحيد في ذلك الصدد هو روسيا التي تقوم فعليا بمهاجمة»داعش»بالتعاون معنا».


وعن التواجد الأميركي في منبج، أوضح إن «أي قوات أجنبية تدخل سورية من دون دعوتنا أو إذننا أو التشاور معنا تعتبر قوات غازية سواء كانت أميركية أم تركية أم أي قوات أخرى».


وقال إنه لم ير «شيئا ملموسا» بعد من الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ما يتعلق بتعهده دحر تنظيم «الدولة الإسلامية».


أضاف انه «نظريا» لا يزال يرى مجالا للتعاون مع ترامب «لكن عمليا» لم يحدث شيء بهذا الصدد بعد.


وأشار الأسد إلى أن الجيش السوري المدعوم من روسيا اقترب من الرقة قائلا: «لقد بتنا قريبين جدا من الرقة الآن... بالأمس وصلت قواتنا إلى نهر الفرات القريب جدا من مدينة الرقة... والرقة هي معقل داعش اليوم وبالتالي فإنها ستكون أولوية بالنسبة لنا».


لكنه أوضح أن «القوات السورية قد تشن هجوما موازيا صوب دير الزور» في الشرق قرب الحدود العراقية.


وقال الأسد إن «دير الزور استخدمها داعش كممرات ومعابر للدعم اللوجيستي بين العراق وسورية، وبالتالي سواء هاجمنا المعقل أو هذا المعبر الذي يستخدمه داعش فإن للهجوم النتيجة نفسها».


وأعلن الرئيس السوري، إن «حل الأزمة في سورية ينبغي أن يكون عبر مسارين متوازيين يتمثل الأول في محاربة الإرهابيين، أما المسار الثاني، فإنه يتمثل في إجراء الحوار».


وفي نيويورك، قال المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، إنه «لا يمكن إجراء انتخابات في سورية في ظل النظام الحالي».


وفي مقابلة مع قناة «العربية»، أوضح دي ميستورا، أنه «لا يمكن أن يكون هناك دستور جديد أو مفوضية جديدة لإنجازه في ظل بقاء كل شيء على حاله، ولا يمكن أن تجرى الانتخابات التي تسيطر عليها الحكومة نفسها».


وأكد أن مسألة الانتقال السياسي ما زالت في صلب محادثات جنيف 5 المنتظرة في 23 الشهر الجاري.


الى ذلك، قتل نحو 46 شخصا، غالبيتهم من الزوار الشيعة العراقيين، واصيب العشرات في تفجيرين استهدفا احد احياء دمشق القديمة.


وافاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان التفجيرين، واحدهما انتحاري، استهدفا منطقة تقع فيها مقبرة باب الصغير(تضم اضرحة ومزارات دينية) في حي الشاغور في المدينة القديمة.


واعلنت وزارة الخارجية العراقية بدورها ان «الاحصاءات الاولية تشير الى سقوط قرابة أربعين شهيداً عراقياً ومئة وعشرين جريحاً بعد استهداف حافلاتهم بعبوات ناسفة».

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 01:39 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-20213.htm