اوراق برس - صنعاء -
دعت مصادر اقتصاديه إلى سرعه محاسبة المفسدين في وزارة الزراعة والري والمؤسسات التابعه لها والتي تعمل على محاربة المنتجات المحليه بشتي الطرق.

وأوضحت المصادر في تصريحات صحفية أن تلك الشخصيات المعروفه تعمل على محاربة وعرقلة إخراج المنتج المحلي من الأسمدة العضويه وبما يخدم كبار موردي ومهربي المبيدات المستورده الفتاكة إلى اليمن.

وقالت المصادر انه في الوقت الذي كان الجميع ينتظر فيه وزير الزراعة بتكريم مؤسسة المشامي والتي أنتجت اسمدة محلية عضويه أثبتت نجاحها وكفائتها مقارنة بالاسمده المستوردة، تفاجأ الأوساط الزراعيه بمحاربه المشامي وعرقلة إجراءات تسجيل المنتج.

ونوهت المصادر إلى انه بالرغم من أن التجارب البحثية الناجحه التي أجرتها الهيئة العامة للبحوث الزراعيه على اسمده مؤسسة المشامي بانواعها ، تتعمد إدارة الجوده عرقلة إجراءات اعتماد المنتجات وعدم الاعتراف بها.

وأكدت المصادر أن إدارة الجوده طالبت باعادة الفحص على الاسمده وبالرغم أن نتائج الفحوص الجديده اظهرت نجاح الأسمدة ، إلا أن بعض مافيا الفساد في وزارة الزراعة تجاهلت الأمر وتعمدت عرقلة تسجيل المنتج بدون أي مبرر.

من جهته عبر أحمد المشامي مدير عام مؤسسة المشامي للتنمية الزراعيه عن استغرابه من طريقه تجاوب بعض الجهات الرسميه مع المنتج والذي يعد اضافه محليه للتنمية الزراعيه.

وقال في الوقت الذي كنا ننتظر التشجيع نفاجئ أن بعض الجهات تقوم بعرقلتنا في استكمال إجراءات تسجيل المنتج خاصه من قبل الرقابة على الجوده.

ودعا وزير الزراعه والري إلى التوجيه بتسهيل استكمال إجراءات تسجيل المنتج في أسرع وقت لنتمكن من توزيعه وتسويقه على المزارعين.

وكانت الهيئة العامة للبحوث الزراعيه قد أعلنت نجاح التجربه البحثية على منتج السماد العضوي المحلي المسمى "الشامل" والتابع لمؤسسة المشامي للتنمية الزراعيه.