- لوسالت كم هي نسبة  مخزني القات  في صفوة المجتمع من سياسيين واقتصاديين ودكاترة ووزراء ونواب و..الخ ستجد النسبة كبيرة جداتصل لحد 80 % فهل ندرك اليوم كم كنا مخطئين كشعب عندما عولنا على متعاطي القات في ادارة شئون  كل البلد وهل حقا يمكن ان يعول شخص في بناء الدولة على متعاطي مادة القات وهل ندرك ان سبب فشل كل السياسات الاقتصادية والتنموية وادارة الدولة بسبب ان من تحمل ادراة البلد كانوا في الاصل مخزني قات طوال خمس عقود من الزمن الحديث للجمهورية .

- لوسالت كم هي نسبة مخزني القات في صفوة المجتمع من سياسيين واقتصاديين ودكاترة ووزراء ونواب و..الخ ستجد النسبة كبيرة جداتصل لحد 80 % فهل ندرك اليوم كم كنا مخطئين كشعب عندما عولنا على متعاطي القات في ادارة شئون كل البلد وهل حقا يمكن ان يعول شخص في بناء الدولة على متعاطي مادة القات وهل ندرك ان سبب فشل كل السياسات الاقتصادية والتنموية وادارة الدولة بسبب ان من تحمل ادراة البلد كانوا في الاصل مخزني قات طوال خمس عقود من الزمن الحديث للجمهورية .
الأحد, 09-يونيو-2013
خالد احمد واكد -

وطن يباع من اجل تخزينة قات
لوسالت كم هي نسبة  مخزني القات  في صفوة المجتمع من سياسيين واقتصاديين ودكاترة ووزراء ونواب و..الخ ستجد النسبة كبيرة جداتصل لحد 80 % فهل ندرك اليوم كم كنا مخطئين كشعب عندما عولنا على متعاطي القات في ادارة شئون  كل البلد وهل حقا يمكن ان يعول شخص في بناء الدولة على متعاطي مادة القات وهل ندرك ان سبب فشل كل السياسات الاقتصادية والتنموية وادارة الدولة بسبب ان من تحمل ادراة البلد كانوا في الاصل مخزني قات طوال خمس عقود من الزمن الحديث للجمهورية .الكل يعلم ان هم الانسان اليمني عموما منذ الصباح الباكر كيفية الحصول على حق القات قبل حلول الظهر وهل يستطيع الحصول على ما يكفل له  وقت الصباح شراء ربطة قات  فالكل يدرك اليوم ان الغاية تبرر الوسيلة في سعيه للحصول علىقيمة القات من اصغرموظف الى اكبر موظف مع اختلاف الفارق فالمسؤول قد يكون ضمن خق تخزينة القات على مدى سنين قادمة من خلال الاراضي والرشاوي العمولات الكبيرة في المشاريع التي تصل بالملايين .
الكل يعلم تماما ان القات هو الهم الاساسي لحياة الانسان اليمني ولولا القات لكانت اليمن في وضع تنموي افضل اقتصاديا بكثيرمماعليه اليوم ولكانت اليمن  في مصاف واحدة مع دول الجوار.فكل برامج التوعيةلمكافحة القات لم تؤتي ثمارها ولم تحقق اية نتائج تذكر لان الجهات صانعة القرار في البلد لديها مصالح في استمرار معاناة اليمنيين من اضرار القات فالقات باعتراف كل اليمنيين جميعا علةالعلل بالنسبة للشعب علة للسياسيين والاقتصاديين والمثقفين و..الخ وعللى سبيل المثال لا الحصر :

80%من سكان اليمن مخزني ومتعاطي  هذه الشجرة .
88%من مخزون الماياه الجوفيه يذهب لزراعة القات .
70 % من دخل المواطن اليمني يذهب لشراء القات
50% من وقت اليمنيين يذهب في جلسات القات
72%من الاراضي الصالحة للزراعة ذهبت في زراعة القات
62 % من تسرب الموظفين قبل الظهر يذهب من اجل شراء القات
75% من الإجازات الرسمية والمناسبات تذهب من اجل تخزين القات
90 من المسئولين والوزراء والنواب وقادة الجيش وكبارالموظفين والاكاديميين هم من مخزني القات بشكل يومي .
وادراكا من بعض اهالي المناطق اليمنية بخطورة القات فقد قامت بمنع بيعه في مناطقهم مؤخرا نتيجة تأثرالكثيربسلبية كبيرة من  تعاطيه واصبحوا في حال يرثى لها فمن اجل شرائه قام البعض ببيع ممتلكات زوجته من ذهب وفضة واجهزة كهربائية...والخ
فالى متى سيظل القات العلةالاكبر للتنمية في اليمن والى متى سيبقى الجميع ساكتا عنه ؟؟

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 02:10 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1965.htm