- أشاد ياسر الرعيني,رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الشباب,بالروح الثورية التي يتحلى بها رئيس الحكومة,محمد سالم باسندوة,وقال إنه قائد من الثوار الأوائل الذين طالبوا بتغيير نظام الرئيس المخلوع ولا مجال للمزايدة عليه.

- أشاد ياسر الرعيني,رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الشباب,بالروح الثورية التي يتحلى بها رئيس الحكومة,محمد سالم باسندوة,وقال إنه قائد من الثوار الأوائل الذين طالبوا بتغيير نظام الرئيس المخلوع ولا مجال للمزايدة عليه.
الجمعة, 14-ديسمبر-2012
صنعاء:أوراق برس -
أشاد ياسر الرعيني,رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الشباب,بالروح الثورية التي يتحلى بها رئيس الحكومة,محمد سالم باسندوة,وقال إنه قائد من الثوار الأوائل الذين طالبوا بتغيير نظام الرئيس المخلوع ولا مجال للمزايدة عليه.
وأكد الرعيني وهو عضو في اللجنة الفنية للحوار الوطني,أن باسندوة شارك في مسيرة الثورة من بدايتها وهو معها إلى حين تحقيق جميع أهدافها,لافتاً إلى أنه الوحيد الذي يتكلم صراحة عن علي عبدالله صالح وضرورة التخلص من بقايا نظامه.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الشباب,في تصريح لـ " الصحوة نت ",إن رئيس الحكومة تعهد بالوقوف في صف شباب الثورة حتى تحقيق جميع مطالبهم وأهداف الثورة. ووصف الرعيني اللقاء الذي عقد أمس الاول الخميس بين عدد من شباب الثورة وباسندوة بالايجابي جدا,مشيراً إلى أن اللقاء كان بين أب وأبنائه الثوار. وأوضح القيادي في الثورة أن الشباب لن يسمحوا لأحد بإفساد العلاقة مع رئيس الحكومة ولا إحداث شرخ بين الثوار أنفسهم سواءً كانوا شباباً أو شيوخاً,داعياً في الوقت ذاته جميع الثوار والقوى الوطنية إلى الالتفاف حول أهداف الثورة وعدم السماح لأحد بتفريق الصف والسعي لتحقيق الأهداف التي خرج الناس من أجلها وبناء اليمن الجديد. وكان شاب الثورة التقوا أمس الاول الخميس باسندوة وتحدثوا له في اللقاء عن ملابسات ما حدث في المؤتمر الوطني الأول لحقوق الإنسان، مؤكدين أن ما حدث لم يكن يستهدف المساس بشخص رئيس الحكومة وإنما ناتج عن حال الإرباك الذي ساد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وتجاهل مطالب المحتجين .
كما تحدثوا عن مظاهر اختلالات لا تزال قائمة في كثير من الأجهزة الحكومية التي أدت في مجملها إلى تعبير الشباب عن مخاوفهم بما في ذلك هواجسهم المتعلقة بالحوار الوطني وللمطالبة بتوفير الظروف الملائمة لانعقاد المؤتمر . وأكد شباب الثورة ان ما حدث لم يكن يهدف اطلاقا الى المساس بشخص رئيس الوزراء، لكن حالة الارباك التي سادت بقصد وبدون قصد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وتجاهل دعوة الجرحى، اضافة الى الاختلالات التي ما زالت موجودة في كثير من الاجهزة الحكومية ادت في مجملها الى ضيق الشباب بها، بما في ذلك هواجسهم المتعلقة بالحوار الوطني واهمية توفير الظروف الملائمة لانعقاده.. لافتين الى ضرورة ان تتحمل الحكومة انتقادات الشباب وتتعاطى ايجابيا معها، خاصة ما يتصل بموضوع المعتقلين ومعالجة الجرحى ورعاية اسر الشهداء,معربين عن تقديرهم لما قامت به الحكومة التي وصفوها بافضل الحكومات منذ 33 عاما. بدوره شدد باسندوة على اهمية عدم السماح لاي كان باحداث شرخ في العلاقة مع شباب الثورة، وضرورة تعزيز التواصل المستمر لاستعادة زمام المبادرة.. وقال" بابي مفتوح لكم جميعا وربطت مصيري بكم، وكنت ولا زلت معكم فيما تناضلون من اجله". وجدد تاكيد حرص الدولة والحكومة على رعاية وتقدير أسر شهداء ومصابي الثورة، الذين قدموا أرواحهم في سبيل عزة وكرامة الوطن.. مشيرا الى ان الحكومة ملتزمة بمنح اسر الشهداء مرتبات تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية. وحث الشباب على تقديم كشوفات باسماء الجرحى الذين يحتاجون الى اجراء عمليات عاجلة في الخارج، وكذا الذين يحتاجون الى العلاج في الداخل، ليتم اتخاذ اجراءات عاجلة وسريعة تجاه هذا الموضوع.. مشيرا الى ما تم اتخاذه من اجراءات وخطوات حتى الان في معالجة كثير من الجرحى والمصابين وان الحكومة ماضية في استكمال معالجة البقية بحسب حالاتهم الصحية سواء عبر العلاج في الخارج او في المستشفيات في الداخل. وقال باسندوة " اشكر ثوار الساحة الذين اتوا لمقابلتي واوضحوا لي الامور والملابسات التي حدثت في المؤتمر الوطني الاول لحقوق الانسان واعتذروا لي واعتذرت لهم". وأكد ان الذين يريدون ان يصطادوا في الماء العكر والايقاع بين رئيس الحكومة وشباب الثورة لن يجدوا امامهم فرصة لتحقيق ذلك .. مشيرا الى ان انجاز حلم التغيير هو بفضل تضحيات الشباب ..
 وقال" اجدد التاكيد اني ساقف مع الشباب وسانظر الى قضاياهم بعين الرعاية والاهتمام".
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 01:04 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-194.htm