- يتحلى وزير الداخلية المعين في الحكومة الجديدة بالكثير من الصفات والمؤهلات الأمنية التي تؤهله لقيادة الوزارة وأجهزتها المتعددة كونه أحد أبناء المؤسسة الأمنية وقد خبر بمهام أمنية سابقة أثبت قدرة وكفاءة وتميز خلال توليه قيادة شرطة النجدة أو من خلال تقلده عدة مناصب أمنية تقلدها قبل أن يتولى قيادة شرطة النجدة في لحظة فارقة من مسارنا الوطني..

- يتحلى وزير الداخلية المعين في الحكومة الجديدة بالكثير من الصفات والمؤهلات الأمنية التي تؤهله لقيادة الوزارة وأجهزتها المتعددة كونه أحد أبناء المؤسسة الأمنية وقد خبر بمهام أمنية سابقة أثبت قدرة وكفاءة وتميز خلال توليه قيادة شرطة النجدة أو من خلال تقلده عدة مناصب أمنية تقلدها قبل أن يتولى قيادة شرطة النجدة في لحظة فارقة من مسارنا الوطني..
الأربعاء, 14-ديسمبر-2016
بقلم / طه العامري -

يتحلى وزير الداخلية المعين في الحكومة الجديدة بالكثير من الصفات والمؤهلات الأمنية التي تؤهله لقيادة الوزارة وأجهزتها المتعددة كونه أحد أبناء المؤسسة الأمنية وقد خبر بمهام أمنية سابقة أثبت قدرة وكفاءة وتميز خلال توليه قيادة شرطة النجدة أو من خلال تقلده عدة مناصب أمنية تقلدها قبل أن يتولى قيادة شرطة النجدة في لحظة فارقة من مسارنا الوطني..


اللواء الركن محمد عبد الله القوسي الذي يتحلى إلى جانب مؤهلاته العلمية والمعرفية في المجال الأمني هو أيظا مؤهلا أجتماعيا بكونه ينتمي اجتماعيا وقبليا لمنطقة عرفت وعرف رموزها بقوة إنتمائهم الوطني وإيمانهم بالوطن والإقدام في الإيثار والتضحية من أجل الوطن وتحولاته وأنحيازهم الدائم والمطلق للشعب ولخياراته الوطنية ورفضهم للظلم والقهر والتسلط وهذا ما يرويه التاريخ لنا من خلال سيرة رموز ووجهاء(  بني قوس) ومواقفهم من التحولات التي يريدها الشعب ويسعى لتحقيقها والأنتصار لها..


فالرجل إذا ذو خلفية اجتماعية وعلمية ومعرفية تؤهله بالنهوض بدور ورسالة ومهام وزارة سيادية مهمة كوزارة الداخلية إذا ما وجد التفهم الكامل والتشجيع والثقة من القيادة السياسية التي بقدر ما ندين لها بالشكر والتقدير على حسن اختيارها لقائد الداخلية في هذه الضروف الصعبة التي يمر بها الوطن فإننا سنكون ممنونيين من القيادة السياسية أن وقفت داعمة للرجل ومنحته صلاحياته الكاملة في ممارسة مهامه وإعادة هيكلة الوزارة وأجهزتها وفق مقتضيات المرحلة ومتطلباتها وبما يمكنه من القيام بدوره ورسالته الوطنية بعيدا عن الحسابات السياسية والحزبية وقوانين المحاصصة والتمثيل الحزبي في وزارة سيادية مهمة دورها يتمحور في جوانب فنية وأمنية معقدة ومركبة وبالتالي فأن أي محاولة تسعى لفرض خيارات وشروط وأنماط بذاتها على الرجل في رسالة وأداء الوزارة من شأنها أن تحد من دور ورسالة الوزارة وعلى مختلف المستويات خاصة ونحن في وضع استثنائي يتطلب منح هذا الرجل كامل الثقة للقيام بواجبه الوطني والمساهمة الفعالة في إخراج الوطن والمجتمع من شرنقة الراهن وتبعاته وإشكالياته المعقدة والمركبة التي لايستقيم معها وخلالها إلا كل ذو حظ عظيم..!!


أن اليمن تمر في مرحلة تاريخية حرجة وهي مرحلة تستدعي إخلاص النواياء وتسخير الجهود ورص الصفوف والتعامل الخلاق والحضاري مع كل الظواهر والأختلالات الأمنية التي قد لاينجح معها الحسم والشدة بل والمرونة أيظا والدبلوماسية والحركة السريعة القادرة على أحتوى الفعل ورد الفعل من خلال تكريس قيم الهوية والأنتماء والعمل بروح الفريق الواحد وأتخاذ حسن الضن والثقة بنوايا الأخر في ذات الوقت الذي لاتغفل فيه الشدة والحزم حين تكون الحاجة لهما هي الطاغية..


اللواء القوسي رجل يتحلى بكل صفات النجاح وهو المشهود له بالنزاهة والوطنية والوفاء والأخلاص لعلم الجمهورية اليمنية ولرغبات وتطلعات الشعب اليمني ، كما يعرف الحاجة الحقيقية لهذا الشعب وخاصة حاجته للأمن والاستقرار وهما عمدان التنمية والتحولات والاستقرار المجتمعي..


فاليمن وهي تمر بهذه الضروف الأستثنائية تحتاج من الجميع التكاتف والاصطفاف والعمل بروح الفريق الواحد بتجرد من كل الضغائن ونبذ كل ما يفرق الصفوف والتفكير الجاد والصادق بكيفية تجاوز المنحة وإخراج الوطن والشعب من الحالة التي وصلوا إليها وهذا فعل يحتاج لحكمة وحصافة وشدة ومرونة ومصداقية وقبل كل هذا لنوايا صادقة وبقدر ثقتنا بقدرة وإقتدار اللواء محمد عبد الله القوسي فإن ثقتنا أيظا بكل من يتعامل معه ممن يدركوا خطورة الرحلة والمرحلة ومشاقهما..


نراهن على كل العقلاء ممن يستوعبون الوضع ويقدرون التحديات بأن يلتفوا حول هذا الرجل ويعززوا مسيرته الأمنية وهذا مطلوب من كوادر الوزارة وأجهزتها كما هو مطلوب من كل الفعاليات وفرقاء المشهد السياسي والحزبي كما هو مطلوب وبإلحاح من جميع جماهير الشعب التواقين للأمن والاستقرار الاجتماعي..


وهو مطلوب في الأخير من كل وسائل الإعلام الوطنية ومن النشطاء ومستخدمي شبكة التواصل الأجتماعي المتعددة الذين عليهم أن يدركوا بوعي وضمير وطنيين خطورة المرحلة وحساسيتها وأن يعملوا كل ما يسهل مهمة الرجل والوزارة وأن يتجنبوا أخبار الإفك ما قدر لهم ذلك إنتصارا للإرادة الوطنية ولرغبة الشعب في الأمن والاستقرار والحياة المطمئنة الكفيلة بإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الأزمة والخلاف والعدوان..


تحياتنا لكل شرفاء الوطن ولكل مخلص يعمل بجد وإخلاص وإيمان من أجل اليمن الأرض والإنسان والتحولات.

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 30-إبريل-2024 الساعة: 01:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-19305.htm