وقالت  الراي الكويتية ان جماعة «انصارالله» الحوثية  شنت هجوما لاذعاً على رئيس هيئة الأركان الإيراني، اللواء محمد باقري، بسبب تصريحات الاخير حول حلمه بانشاء قواعد ايرانية في اليمن.

وقال مصدر في جماعة الحوثي لـ «الراي الكويتية » ان «زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي وجه مدير مكتب مهدي المشاط بالرد على تصريحات باقري، على ان اليمن دولة مستقله ذات سيادة، ولا تقاد من اي دولة الا بما يمليه الشعب اليمني الحر الصامد صاحب الكلمة الفصل».

ووصف المشاط وهو عضوُ الوفد اليمني المفاوض ايضا، باقري بـ «الكائن»، طالباً منه «أن يعيد قراءة تاريخ اليمن».

(اوراق برس)اما رئيس المكتب السياسي للحوثيين والذي هو رئيس المجلس السياسي (تحالف على صالح والحوثي الذي يحكم صنعاء )صالح الصماد قال قال انه، مهما كان حجمُ التآمر والعدوان ومهما كانت إمكانياته العسكرية والدعم الدولي اللامحدود واستطاع أن يحقق تقدما هنا أَوْ هناك براً أَوْ بحراً أَوْ جواً على حساب سيادة واستقلال اليمن فإن ذلك لا يعني أن تراب اليمن ومياهه الاقليمية أصبحت مستباحة لمن هَبَّ ودَبَّ ليتباهى أي طرف صديق أَوْ عدو متواطئ أَوْ محايد قوي أَوْ ضعيف بأن بإمكانه أن يجعل من أي شبر من أرض اليمن ومياهه وطأة قدم.

واختتم  صالح الصماد حديثَه : وهذا عهدٌ قطعناه على أنفسنا وأمام شعبنا ان لا نساوم على كرامة واستقلال وسيادة بلدنا.

من ناحيته، دعا المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأطراف اليمنية إلى «التعامل مع المتاح حاليا»، وقال إنه اتفق مع الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح على «تفعيل لجنة التهدئة والتنسيق لدعم وقف النار». 

وقال (وكالات)، عقب لقاءات عقدها في مسقط إنه «بحث مع وفد الحوثيين وعلي صالح خريطة الطريق وتفعيل لجنة التهدئة»، مضيفا أن «الحكومة اليمنية أعدت جوابا في شأن خريطة الطريق».

وأضاف ولد الشيخ أنه سيبحث في الرياض والكويت عقد جولة محادثات جديدة قال إنها يجب ألا تتجاوز عشرة أيام للوصول إلى اتفاق نهائي.

وأكد أن «الأمم المتحدة تدعم وقف نار حقيقيا في اليمن لأن هدنة الـ48 ساعة غير كافية»، مشيرا إلى أن «الجانب الأميركي لديه اهتمام خاص باليمن».

وجاءت تصريحات ولد الشيخ بعد ساعات من وصول الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اول من أمس، إلى عدن قادما من الرياض.

وقال مصدر حكومي إن «هادي سيلتقي أثناء وجوده في عدن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد لبحث الأزمة اليمنية، وتسلم رد الحكومة اليمنية على خريطة الطريق التي طرحها المبعوث الأممي».