- الحكومة السورية تدعومليشيات مسلحة محاصرة في مدينة حلب لمبارةكرة القدم مع الجيش السوري

- الحكومة السورية تدعومليشيات مسلحة محاصرة في مدينة حلب لمبارةكرة القدم مع الجيش السوري
الخميس, 24-نوفمبر-2016
-

عواصم - وكالات - دعت الحكومة السورية مسلحي المعارضة في الأجزاء الشرقية المحاصرة في حلب إلى المشاركة في مباراة «ودية» لكرة القدم.


وجاءت الدعوة في منشور ألقي شرق حلب بالتزامن مع انهمار القنابل والصواريخ على المدينة المحاصرة.


كما أرسلت الحكومة رسائل إلكترونية باسم المحافظة لعناصر المعارضة لحضور مباراة في ملعب الحمدانية بالمدينة.


وذكرت الرسالة «أيها المسلحون في الأحياء الشرقية لمدينة حلب. يمكنكم المشاركة والحضور في مباراة القدم التي ستقام في ملعب الحمدانية يوم الخميس 24 /‏‏11 الساعة 12 ظهرا، إن المباراة بادرة حسن نية على طريق المصالحة الوطنية، وأي مواطن مرحب به للمشاركة في المباراة».


وعرض على مسلحي المعارضة توفير مخرج آمن لهم عقب المباراة، حسب الرسالة.


وذكرت صحيفة «دايلي تلغراف» أن المدنيين في الناحية الشرقية من المدينة رفضوا الدعوة باعتبارها دعاية للإثارة.


وذكرت الصحيفة أن الوصول إلى أرض الملعب يقتضي من أهل حلب الشرقية اختراق «الممر الإنساني» الذي حددته الحكومة ودخول الأرض التي تحت سيطرة النظام.


وفي جنيف، قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند، امس، إن المعارضة السورية المسلحة في شرق حلب المحاصر وافقت على خطة المنظمة الدولية لتوصيل المساعدات وعمليات الإجلاء لأسباب طبية، لكنها في انتظار الضوء الأخضر من روسيا والحكومة السورية.
وأوضح إيغلاند، إن مئات الشاحنات جاهزة في تركيا وغرب حلب الذي تسيطر عليه الحكومة لإدخال المساعدات، لكن الأمم المتحدة بحاجة لإخطارها قبل ذلك باثنتين وسبعين ساعة للتحضير «للعملية الكبيرة والمعقدة والخطيرة». وتابع: «لدينا الآن موافقة كتابية من حيث المبدأ من الجماعات المعارضة المسلحة في شرق حلب»، موضحا أنه يشير إلى مقاتلي المعارضة ممن هم على اتصال بالمنظمة الدولية - ما يعني


أن ذلك لا يشمل مقاتلي «جبهة النصرة». أضاف: «لدينا موافقة شفهية كذلك من روسيا على خطتنا ذات الأربع نقاط. نحتاج لموافقة كتابية وإلى دعم غير مشروط كذلك من روسيا ومازلنا ننتظر ردا من الحكومة السورية». وتابع إيغلاند أن «مئات الجرحى ينتظرون إجلاءهم للعلاج بموجب الخطة».


ورد على سؤال عن وجود أي خطة بديلة قائلا: «من نواح كثيرة، فإن الخطة البديلة هي أن يموت الناس جوعا. هل يمكننا أن نترك ذلك يحدث؟ لا. لا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك».


من ناحية أخرى، توصلت المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام إلى اتفاق يقضي بتسليم كامل مخيم خان الشيح في ريف دمشق لقوات النظام، كما يقضي أيضا بخروج مقاتلي المعارضة بسلاحهم الفردي إلى محافظة إدلب شمال سورية.


وأشارت مصادر إلى أن اجتماعا بين ممثلين عن المعارضة المسلحة وقوات النظام عقد امس، لاستكمال تفاصيل الاتفاق وموعد خروج مقاتلي المعارضة.


في غضون ذلك، قتل تسعة من «فيلق الشام» و«جبهة فتح الشام» في هجوم على حاجزين لهما في ريف إدلب صباح امس.


وأكد مصدر إعلامي في المعارضة السورية أن «تسعة عناصر من مقاتلي (فيلق الشام) و(فتح الشام) قتلوا في هجوم لمسلحين مجهولين قدموا على متن دراجات نارية صباح اليوم (أمس) إلى حاجزي تلمنس ومعرشورين شرق معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي في وقت واحد».


وفي دير الزور، قال الناشط الإعلامي أحمد رمضان عضو «حملة فرات برس»، إن «ثمانية قتلوا بينهم امرأتان وخمسة أطفال من عائلة ثابت الدرويش، وأصيب 21 آخرون بينهم ثلاثة في حالة حرجة جراء غارات لطائرات التحالف الدولي عند منتصف ليل الاربعاء - الخميس على قرية مراط في ريف دير الزور الشرقي».


وأضاف رمضان أن «تنظيم داعش قام بتفجير مستشفى الكسرة في ريف دير الزور الغربي بالكامل بعد أن سلب معداته وأوقف كادره الطبي في الشهر الماضي، كما فجر محطة مياه الكبر بعد أربع ساعات من تفجير المستشفى».


 


 

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 08:05 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-19028.htm