- المغربي في مكتب الزعيم صالح يكتب نظام بني سعود يسخرون اموالهم لتحسين صورتهم خارجيا التى شوهها هادي  اقرا كيف؟

- المغربي في مكتب الزعيم صالح يكتب نظام بني سعود يسخرون اموالهم لتحسين صورتهم خارجيا التى شوهها هادي اقرا كيف؟
الثلاثاء, 22-نوفمبر-2016
بقلم عبدالله المغربي -

على مدى ستمائة يوم ونيف ظل هادي فاراً شارداً مختبئاً مطروداً من بلاده يلاحقه ابناء جلدته ويبحث عنه الجميع من ابناء اليمن السعيد ..


لم يفكر هادي في لحظة مآ كيف يكون لمشرد خارج وطنه ان يكون رئيساً على الوطن الشارد من والشعب القاتل له وكيف يمكن له ان يعود ليعيش حتى كأبسط اليمنيين وكواحدٍ من مواطني هذا البلد له حقوقه وعليه واجباته ..


اليوم يمكن لذاك العامل المثابر في عمله والمواضب على تنظيف شوارع واحياء مدينته ان يمشي أمام هادي ممتطياً تلك السيارة التي يجمع فيها النفايات ومأنه يمتطي صهوة جواده بكل اعتزازٍ وتبخترٍ وافتخار بيمنيتة ووطنيته وأحقيته في العيش ببلده الذي ما عرف نفسه الاّ فيها وما اكل وترعرع وكبر وتربى إلاّ وهو يعيش كريماً مُكرماً على ثراها ، وهادي ومن اليه من زبانيته ومن غضب الله عليهم وأحل سخطه فيهم يتسكعون في ممرات إحدى فنادق الرياض وفي كل ممر يلتقي بإحدى تلك الفلبينيات العاملات في ذاك الفندق ولغبائهم وتشابه العاملات فإنهم لا يُميزون بين تلك التي طلب منها وجبة الافطار والأخرى التي سخطت منه لعدم التزامه بالنظافة والاتيكيت المتبع في الفنادق .. 


بالامس طلع المغضوب عليه والمطرود من وطنه الشارد من دار الرئاسة والقاتل لابناء شعبة والمشعل للحروب الأهلية والداعم للصراعات الطائفية والمنعش لأولئك الحمقى المتشددين والمؤمنين بالمذهبية ليخبرنا انه متمسك بالمرجعيات التي يدعيها ورافضٌ لمبادرات السلام التي يحاول المجتمع الدولي تبنيها وانعاشها وكأنه يملك من أمره شيئا وهو ذاك الساقط الذي لا يمتلك شيئا سوى المصادقة على طلعات العدوان التي لم يعرف عن انطلاقها شيئا ولم يعرف عن موافقة اسيادة على مبادرة الامم المتحدة شيء ولا يعرف في عالم الساسة والسياسة اي شيء إلا تفكيك الشعوب واحياء الأزمات وخلق الحروب وكيفية القتل والسحل بأساليب قاعدية مستوردة وداعشية مستحدثة ..


هادي ومن معه هم الأزمة والحرب وهم الخراب والدمار وهم التدمير وهم السوء وكل سيّء في اليمن وغير اليمن ..


وهاهو نظام آلـ سعود اليوم يتجرعون من ازماته وخبثه ومكره وقلة حيلته ويدفعون لمنظماتٍ حقوقية ومؤسسات قانونية دولية ليدافعوا عن جرائمهم ويتستروا على فداحة وبشاعة افعالهم وليؤجلوا حكم الإعدام بحق نظامهم والذي ستصدره دولٌ تبيع اسلحتها لهم وتنهب ثرواتها باسم الدفاع عنهم ويكونون بعد ذلك نسياً منسيا ..


يُصر هادي ومن حوله من اذناب نظام الـ سعود إلاّ ان يبقوا مطايا ويظلوا صغار وعلى عهدهم منبطحين اوفياء لاسيادهم الذين جندوهم عُملاء للعمل معهم ، ولا يودون غير ذلك - ولان رغبتهم كذلك فسيحقق ابناء اليمن كل اليمنيين رغبتهم وامنيتهم وسيُبقيهم اليمانيون مطايا وأذيال لاسيادهم وسيُخلدون ذكرهم في مزبلة التاريخ ويُحيون مجدهم الذي طالما حلموا به وسعوا لتحقيقه ليموتوا عملاء خائنين وصغار فارين ومرتزقة منبطحين ولا عزاء عليهم جميعاً ..!

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-إبريل-2024 الساعة: 07:37 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-19011.htm