- أنا أحرص جداً على أن أغرس فيهما القيم الدينية، ولذلك أحضر لهما مدرساً يعلمهما القرآن، وأتابع تقدمهما في حفظه، لأن القيم الدينية هي التي ترسم للإنسان السوي مسار خطواته، وتمنعه من الانحراف إلى ما لا يليق، خصوصاً في مجتمعاتنا الشرقية ذات الجذور التاريخية الضاربة  في الزمان.

- أنا أحرص جداً على أن أغرس فيهما القيم الدينية، ولذلك أحضر لهما مدرساً يعلمهما القرآن، وأتابع تقدمهما في حفظه، لأن القيم الدينية هي التي ترسم للإنسان السوي مسار خطواته، وتمنعه من الانحراف إلى ما لا يليق، خصوصاً في مجتمعاتنا الشرقية ذات الجذور التاريخية الضاربة في الزمان.
الإثنين, 03-يونيو-2013
اوراق من مجلة لنا -

تنتمي النجمة اللبنانية الجذور، الخليجية الهوى والإقامة، ديانا حداد إلى شريحة من البشر تعشق  القمة، ولا ترتضى بغيرها موقعاً، سواءً في حياتها الخاصة أو عملها الفني، متفردة بقدر ما هي متمردة، لا تخشى  ملامسة السحاب، وتدفعها روح المغامرة إلى أن تتسلق قمة برج خليفة في الإمارات، وتنشر صورها لمعجبيها وهي في مستوى الغمام، قبل أن تفاجئهم بـ «كليب» جديد بعنوان «الكذاب»، تواصل من خلاله رحلة التنوع المدهش في اختياراتها.
ديانا.. حقق كليب «الكذاب» مركزاً متقدماً في سباقات الاستماع والمشاهدة، رغم أن الانطباع الأول عنه أنه ليس تقليدياً ولا يشبه أعمالك السابقة؟
هو بالفعل مختلف، وأنا منذ بداياتي اخترت طريقاً مختلفاً، لم أقلد أحداً، بل نوعت اختياراتي في إطار شخصية فنية مستقلة، وبالمناسبة، هذه ليست المرة الأولى التي أطلق فيها عملاً جديداً، ويقال عنه إنه مفاجئ وليس تقليدياً، حدث هذا عندما قدمت «شاطر» و«يا عيبو» وغيرها، وفي النهاية تكون النتيجة في صالحي، ويقبل الجمهور عليها بما يفوق توقعات الجميع، حتى توقعاتي أنا.
لماذا فضلت مواصلة تقديم الأغنيات «السينجل» ولم تقدمي ألبوماً جديداً منذ «بنت أصول»؟
الأغنيات المفردة أو السينجل وسيلة عصرية رائعة، فهي تتيح للمطرب أن يبقى على تواصل مستمر مع جمهوره، فضلاً على أن التكلفة المحدودة، مقارنة بالألبوم، تتيح الكثير من الوقت والتركيز.
هل يعني هذا أنك ستتوقفين تماماً عن تقديم ألبومات جديدة؟
بالطبع لا.. أنا بالفعل أعمل حالياً على ألبوم جديد، فرغم مميزات «السينجل» التي ذكرتها، إلا أن للألبوم الكامل سحره الخاص، خصوصاً إذا كان متكاملاً في عناصره الفنية المختلفة، وكانت كل أغنياته متعوباً عليها بالمستوى نفسه، وليس معتمداً على أغنية «الهيد» فقط والباقي حشو.
هل سيكون ألبومك الجديد من إنتاجك أم من إنتاج روتانا، كما ذكرت بعض وسائل الإعلام؟
حتى الآن أنا أنتج أغنيات ألبومي الجديد بنفسي، وبالتزامن تتواصل مفاوضاتي مع روتانا، وعموماً كل شيء «نصيب».
اتجاه المطربين الكبار لإنتاج أعمالهم بات ظاهرة  حالياً؟
قل إنه ضرورة.. فأوضاع صناعة الموسيقا في العالم العربي ليست في أفضل حال، والشركات تتساقط تحت وطأة الخسائر المتوالية، والمطرب يهمه كثيراً أن يقدم عملاً يرضي طموحه، وهو ما يكلف الكثير  من الوقت والمجهود والنقود، بما يفوق طاقة المنتج وظروف السوق.
بعض المنتجين يعوض خسائره بنسبة من الحفلات «اللايف»؟
هناك أكثر من طريقة لتعويض الخسائر يلجأ إليها المنتجون، ولكن تبقى أحوال الصناعة قاسية على الجميع، وأتمنى أن تنصلح الأمور ويتم تفعيل قوانين الملكية الفكرية.
دعيني أعد معك إلى كليب «كذاب» و«اللوك» المختلف الذي ظهرت به؟
أنا من هواة التغيير وأرفض الملل، وقد فكرت في «لوك» جديد يتناسب وفكرة الكليب، واستغرق الأمر جلسات طويلة مع مخرج العمل الذي كان في قمة تألقه إبداعاً وابتكاراً.
هل صحيح أن تعاملك مع «جاد» سببه خلافات حادة مع مخرجتك المفضلة نهلة الفهد؟
لا خلافات من أي نوع مع نهلة، فهي ليست فقط مخرجة أهم أعمالي وأجملها ولكنها أيضاً صديقة عزيزة، ومقربة من قلبي جداً، وكانت حريصة على زيارتي في «البلاتوه» وتهنئتي بالعمل، ولكن لجوئي إلى جاد سببه  الرغبة في التنويع والبحث عن صورة وأفكار جديدة.
وهل من عودة إلى نهلة؟
لدينا عمل جديد نعمل عليه حالياً، وسيكون مفاجأة حقيقية على مستوى الشكل والصورة والفكرة.
كليب جديد؟
عفواً.. لا تفاصيل حالياً، هو عمل مختلف تماماً.
في خلفية الكليب رأينا شعار «DH»، فما المقصود به؟
الشعار الذي ظهر في خلفية الكليب سيكون علامتي التجارية الخاصة، وسأقدم قريباً جداً منتجات خاصة بالسيدات تحمل هذا الشعار.لماذا أصبح دخول نجوم الفن إلى «البيزنس» أمراً متكرراً؟
أنا بطبعي أهوى منتجات التجميل والعطور وأفهم فيها جيداً، فقلت لنفسي: لماذا لا أستفيد من هذه الخبرة وأبدأ «بيزنس» يفيدني ويفيد بناتي.
 بمناسبة البنات.. حدثيني عن صوفي وميرا؟
صوفي كبرت.. وأصبحت صديقتي المقربة، ونتناقش بالساعات دائماً في كل ما يحيط بنا، نتحدث  في الفن والسياسة والمجتمع والأخبار وقضايا البنات وأفكار الشباب.
ما الذي تحرص ديانا كأم على أن تراه في ابنتيها؟
أنا أحرص جداً على أن أغرس فيهما القيم الدينية، ولذلك أحضر لهما مدرساً يعلمهما القرآن، وأتابع تقدمهما في حفظه، لأن القيم الدينية هي التي ترسم للإنسان السوي مسار خطواته، وتمنعه من الانحراف إلى ما لا يليق، خصوصاً في مجتمعاتنا الشرقية ذات الجذور التاريخية الضاربة  في الزمان.
 هل ورثت أي منهما صوتك أو موهبة والدهما في الإخراج؟
صوفي صوتها حلو، وميرا مازالت صغيرة لاكتشاف موهبتها، لكني أتمنى ألا يكون الفن هو مستقبلهما، لأنه مهنة شاقة، فلا مواعيد له، ويستغرق كل وقتك وحياتك، لكن إذا اختارت أي منهما المهنة أو الطريق الذي تريد أن تسير فيه فسأدعمها للنهاية.
ديانا.. لا أعرف لماذا تبدو شخصيتك
بالنسبة إليَّ
مركبة، وليست بسيطة على الإطلاق؟
شخصيتي بسيطة في أحد أوجهها، ومركبة من وجه آخر، فأنا طموحة ولا أنكر ذلك، أعشق المغامرة وأحب أن أكون على قمة المشهد، ومن هواياتي المحببة الصعود إلى قمم البنايات العالية، وآخرها برج خليفة في دبي، حيث كنت أنظر إلى السحاب أسفل مني وأشعر بإحساس لا يوصف، وقبلها صعدت إلى قمة برج التجارة العالمي قبل تفجيره بسنوات، وبرج آخر في ماليزيا كان الأعلى عالمياً، قبل إزاحة الستار عن برج خليفة.
جمهورك يسميك «البرنسيسة» فهل يسعدك اللقب؟
بالتأكيد، فالألقاب إذا جاءت من الجمهور تعطي الفنان دفعة ودعماً كبيراً، وأتمنى أن أكون دائماً على مستوى توقعات جمهوري مني.
 

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 11:19 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1883.htm