- اليونسكو العالمية تنتصر للقدس الشريف افضل من العرب الذين يقاتلون اليمن وسورياوليبيا والعراق لحماية صهيوناقرا التفاصيل

- اليونسكو العالمية تنتصر للقدس الشريف افضل من العرب الذين يقاتلون اليمن وسورياوليبيا والعراق لحماية صهيوناقرا التفاصيل
الثلاثاء, 18-أكتوبر-2016
اوراق برس من صنعاء والراي -

انتصرت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)للقدس العربي الاسلامي افضل من العرب وخاصة السعودية وقطر الذين دمروا بلدان عربية كاليمن وليبيا والعراق وسوريا لصالح الدولة الصهيونية  التى اصبحت اامن دولة في الشرق الاوسط .


وبهذا الخصوص  اعتمدت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، أمس، قراراً نهائياً يقر بأن تراث القدس «إسلامي خالص».


 


وتبنى المجلس التنفيذي للمنظمة القرار الذي قدمته دول عربية باسم حماية التراث الثقافي الفلسطيني لكن تحتج عليه اسرائيل بشدة باعتباره ينكر الرابط التاريخي بين اليهود والمدينة القديمة.


وصرح الناطق باسم «اليونسكو» بان القرار الذي دفع اسرائيل الى تعليق تعاونها مع المنظمة، اعتمد من دون تصويت جديد بعدما تمت الموافقة عليه على مستوى اللجان الاسبوع الماضي.


وشكر الناطق باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، في بيان، مواقف «الدول العربية والإسلامية الشقيقة ومواقف الدول الصديقة التي صوتت الى جانب القرار».


من ناحيته، أكد السفير الاسرائيلي لدى «اليونسكو» كرمل شاما هكوهن، اول من امس، ان المديرة العامة للمنظمة الدولية تعرضت لتهديدات بالقتل بسبب ابدائها تحفظات على مشروع القرار العربي في شأن القدس الشرقية.


وقال للاذاعة الاسرائيلية ان «الدول العربية تتصرف بطرق بلطجية بغيضة مع بقية العالم ومع ادارة اليونسكو. المديرة العامة (ايرينا بوكوفا) تلقت تهديدات بالقتل ما استدعى تعزيز اجراءات حمايتها». واضاف ان بوكوفا «تلقت هذه التهديدات بعد الانتقادات التي وجهتها» الى مشروعي قرارين قدمتهما 7 دول عربية وتم اعتمادهما الخميس الماضي خلال جلسة لاحدى لجان اليونيسكو بغالبية 24 صوتا مقابل 6 اصوات معارضة وامتناع 26 عضوا عن التصويت وغياب اثنين.


الى ذلك، تبادلت الحكومة الاسرائيلية ومنظمات حقوق الإنسان المحلية الاتهامات بسبب الإفادة التي قدمتها منظمة «بتسيلم» الحقوقية اخيرا أمام مجلس الأمن في شأن تنامي الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.


ونقلت صحيفة «إسرائيل اليوم» عن نائبة وزير الخارجية تسيبي حوتوبيلي إن الوزارة لن تتعاون مع «منظمات معادية» لإسرائيل، من بينها مركز «مينرافا لحقوق الإنسان» التابع للجامعة العبرية في القدس.


واتهمت حوتوبيلي المنظمات الحقوقية بتجاهل حقوق اليهود، موضحة إن «معظم نشطاء هذه المنظمات متورطون بفعاليات ضد إسرائيل».


وأضافت أن قرارها «بتجميد الأنشطة المشتركة للوزارة يشمل منظمات حقوقية عدة، من بينها (اللجنة الشعبية لمنع التعذيب في إسرائيل، غيشا، بتسيلم، مركز الدفاع عن الفرد، بمكوم، وغيرها)»، معتبرة أن «هذه المنظمات تسعى الى تشويه صورة إسرائيل في أي منبر إعلامي أو دولي يتاح أمامها.


من جهتها، ذكرت صحيفة»معاريف»أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو»شن هجوما قاسيا على بتسيلم»، ووصفها بأنها»غير واقعية وأنها سرعان ما ستزول لأن النقاش الذي شاركت به المنظمة في مجلس الأمن اتهم إسرائيل بالمس بفرص التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين».

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 04:10 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-18805.htm