- اقرا بيان حزب الحق بشأن تنصل تحالف العدوان  السعودي من مسؤولية مجزرة استهداف القاعة الكبرى بصنعاء

- اقرا بيان حزب الحق بشأن تنصل تحالف العدوان السعودي من مسؤولية مجزرة استهداف القاعة الكبرى بصنعاء
الإثنين, 17-أكتوبر-2016
صورة الاستاذ حسن زيد امين عام الحزب -

 بسم الله الرحمن الرحيم


بيان حزب الحق بشأن تنصل تحالف العدوان من مسؤولية مجزرة استهداف القاعة الكبرى بصنعاء

اطلعت الأمانة العامة لحزب الحق على ما أسمته قيادة تحالف العدوان " تقرير الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن حادثة استهداف القاعة الكبرة بمدينة صنعاء " ، كما اطلعت على رد مرتزقة العدوان عليه الصادر عن ما يسمى " رئاسة هيئة الأركان العامة " ، وازاء ذلك تؤكد الأمانة العامة لحزب الحق على التالي:


- ان ذلك التقرير الهزلي يمثل استهتارا بأرواح اليمنيين واستخفافا بعقل كل ذي منطق والتفاف وسخرية من كافة المطالبات الأممية والدولية والحقوقية بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في الجريمة البشعة وباقي جرائم العدوان، ومن تلك المطالبات مطالبة السيد بان كيمون أمين عام الأمم المتحدة المنتهية ولايته إضافة الى عدد من المنظمات الحقوقية في مختلف دول العالم.


- ان المغالطات التي يدعيها تحالف العدوان في هذا التقرير وغيره من التصريحات الصادرة عنه لن تعفي الدول المشاركة بشنه على اليمن واليمنيين وفي مقدمتهم الوﻻيات المتحدة الأمريكية والنظام السعودي من الملاحقات القانونية والجنائية والمسائلة والعقاب عن المجزرة البشعة التي ارتكبوها بقصف القاعة الكبرى وكل جرائم الحرب التي ارتكبوها منذ أكثر من عام وسبعة أشهر، وان الحصار والتعتيم الاعلامي الذي يفرضوه لن يمكنهم من اخفاء الحقائق الواضحة والأدلة الدامغة عن تلك الجرائم.


- تؤكد الامانة العامة لحزب الحق على ان التناقض الصارخ بين ما ورد في التقرير وبين تصريحات سابقة لناطق تحالف العدوان ومسؤولين وعسكريين أمريكيين والتي تؤكد مشاركة الوﻻيات المتحدة الأمريكية وتقديمها الدعم اللوجستي بتحديد الأهداف واﻻمداد بالأسلحة وتزويد الطائرات الحربية بالوقود في الجو، تؤكد على ان هذا التناقض يعد دليلا وقرينة على أن كافة جرائم العدوان ومنها جريمة استهداف القاعة الكبرى قد ارتكبت عن سابق اصرار وترصد وليست خطأ كما يحاول أن يصوره التقرير.


والاعتراف بالجريمة البشعة وماورد فيه من مغالطات يؤكد بشكل قاطع ان كل الجرائم التي ارتكبتها طايرات التحالف في طول اليمن وعرضها بدء من اول مجزرة ارتكبها الطيران في بني حوات اول ايام العدوان وحتى يومنا هذا عمليات قتل متعمدة تستهدف المواطن اليمني الرافض للعمالة والارتزاق باعتباره ( حوثياً ) ولذلك فهو من وجهة نظر العدو الصهيسعودي الإماراتي هدف عسكري مشروع بمن فيهم الأطفال والنساء والعجزة في البيوت، ولذلك فان لجان التحقيق المستقلة المحايدة ستكشف للعالم ان داعش فكرا وممارسة ماهي الا نسخة مطابقة لحكام المملكة الداعشية وداعش الوليد المعاصر ليست الا اداة للنظام السعودية الذي وجد لخدمة المشروع الصهيوني في المنطقة والعالم 


- ان قيادة التحالف تسعى الى تحميل مرتزقة النظام السعودي في الرياض وفي مقدمتهم العملاء المجرمين هادي ومحسن والمقدشي وغيرهم، مسؤولية العدوان وجرائمه البشعة، وتعتبر الأمانة العامة ان رد ما يسمى ب " رئاسة هيئة الأركان العامة " على تقرير التحالف مؤشرا يكشف مدى التخبط الذي تعيشه دول التحالف ومرتزقتها ومؤشر على اقتراب النصر بإذن الله تعالى.


- تؤكد الأمانة العامة لحزب الحق على حق الشعب اليمني في تمسكه بمقاضاة كل من شارك في تحالف العدوان وفي مقدمتهم الوﻻيات المتحدة الأمريكية والنظامين السعودي والاماراتي، حتى يتم اﻻنتصاف لكل الأرواح التي ازهقت، ويعاد بناء كل ما دمر من مقدرات الشعب والوطن.


كما رحبت الأمانة العامة بالدعوة للوقف الفوري وغير المشروط للعدوان على اليمن وتطالب المجتمع الدولي إصدار قرار صريح وملزم للسعودية ودوّل التحالف بوقف عدوانها على اليمن ورفع الحصار الجوي والبحري واحترام سيادة اليمن واستقراره ووحدته، وتدعو الأمانة العامة كافة القوى السياسية الى التفاعل الإيجابي مع الدعوة غير المشروطة لوقف العدوان والاقتتال الداخلي وتخص القيادات السياسية والمجتمعية اليمنية التي رهنت نفسها بيد العدوان واستخدمت كمبرر ومشجب للتغطية على جرائم دول التحالف العدواني الظالم وتحميلهم المسؤلية عما يتعرض له الشعب من عمليات إبادة وحصار يهدف الى إبادة الشعب كله، وتدعو قيادات الاحزاب السياسية التي تورطت في العمالة للرياض والإمارات وقطر وغيرها من دول التحالف الصهيوني الى اهتبال الفرصة للعودة الى الصف الوطني والتكفير عن سيّء فعلهم بحق الوطن والمواطنيين والانخراط في الحوار المباشر مع القوى الرافضة للعدوان والمقاومة له بهدف اعادة ترتيب البيت اليمني والعودة الى العملية السياسية على قاعدة التوافق والحوار وبالمناسبة نثني على قرار العفو العام ونطالب بسرعة وضع الاليات الضرورية لتنفيذه والبدء بالافراج عن المعتقلين الذين لايمثلون اي خطر على أنفسهم او على المجتمع من حولهم 


كما تدعو الأمانة العامة الشعب اليمني بكل اتجاهاته وميوله السياسية الى إعطاء مواجهة العدوان العسكري والاقتصادي الأولوية لان السلام لايمكن ان يتحقق الا بالنصر العسكري الذي يمثل كسر إرادة العدو في النيل من صمودنا كشعب حر ابي مقياس له، ونعتبر ان الاستجابة للدعوة للالتحاق بالجبهات ودعم البنك المركزي وترشيد الإنفاق والتكافل الاجتماعي هي مفتاح النصر وضمانة الوصول الى السلام 


الرحمة للشهداء.


الشفاء للجرحى.


الحرية للأسرى.


النصر لليمن.


الخزي للمعتدين ومرتزقتهم.


صادر عن الأمانة العامة لحزب الحق


صنعاء 16 أكتوير 2016م

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 10:03 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-18786.htm