- هكذا سيكون الرد القاسي للزعيم صالح بحجم الالم في قلبه للمجزرة الكبرى بطائرات الشقيقة الكبرى بعد ان كتب عن المه وحزنه على رفاق دربه المغدور بهم بطائرات حامي الحرمين

- هكذا سيكون الرد القاسي للزعيم صالح بحجم الالم في قلبه للمجزرة الكبرى بطائرات الشقيقة الكبرى بعد ان كتب عن المه وحزنه على رفاق دربه المغدور بهم بطائرات حامي الحرمين
الثلاثاء, 11-أكتوبر-2016

كلمة حزينه كتبها الزعيم اليمني على عبدالله صالح الرئيس السابق الذي حكم اليمن 33 عاما لم يكتب مثلها من قبل، لكنها فاقت تصور اي محب له، كونهاكشفت الخفايا الانسانية لهذا العملاق الذي لم ينتقم لنفسه او يحزن عليها،حينما خرج من نار المنشقين عنه عام 2011 في جامع الرئاسة النهدين، بل امر وهو بين الحياة والموت ان يتم ضبط النفس وعدم اطلاق طلقة واحده،امرنجله احمد، و نائبه الفار هادي  وهذا الاخير هو الذي ملكة الزعيم بل تنازل له عن الحكم من بعده لعامين لاجل حق الدماء،لكنه خان اليمن هارباً للسعودية واستدعاهالقتل اليمنيين 2015 لأجل يعود للسلطة، ليكون هو اسوء رئيس في العالم قتل ابناء شعبه وهو هاربا خارج بلده لكي يعود رئيساً على جثثهم .


كلمة الزعيم الحزينه قال فيها عبارة "اعتصرت بالالم: ،لما شاهد ان بلاد الحرمين التى تدعي انها الاسلام والاسلام هي تقوم بما تقوم بها داعش والقاعدةـ وتقصف بادق طيارات العالم صالة "عزاء" ..ليتحول الاغلبية الى شهداء... ومنهم رفقاء دربه في الحفاظ على اليمن ..ومن كبار قادتها العسكريين والامنيين ...


عبارات ظهر فيها الزعيم حزيناً، لكنها توحى بان الرد سيكون قاسياً، لانها فاقت كل مواقفه وكلماته التى يُظهر فيها تنازله لخصومه، لحقن الدماء، لكن غرورهم  يلحقها رفضاً منهم، لتتحول سلاحاً لانتصاره عليهم،كما فعل في8مارس2011،و2014، بل حتى في كلمته للعدوان السعودية 2015 التى طالب فيها باوقف العدوان، مقابل تنازله عن السياسه هو وكافة اسرته، مماجعل الغرور لاعداء اليمن، يفوق غرور خصومه عام 2011 مرددين "اصبح عفاش ضعيفاً خلوه يركع .." ويعلنون بكل ثقه بانه تم انهاء تراسنة الصواريخ، وان صنعاء ستكون خاضعه لهم خلال 48 ساعة، ليكتشفون  فيما بعد ، ان الله مد الزعيم بالملائكة الشداد بخترق حدود ارض بني سعود  ليفاجئهم ويفاجأ العالم ايضا تحول ساعاتهم الى عام ونصف، وان صواريخ تخرج من سابع الاراضي لتصل الى "الطائف" مخترقة الجو السعودي ... بل ان جرائمهم زاد ت على العزل من الاسر اليمنية وهي نائمة، او هي في الاسوق او في اعراس او عزاء او عمل ، للتحول تلك الدماء الى صرخه "تهز العالم "...قائلة هذه جرائم حكام بني سعود الحاليين على فقراء اليمن، فاقت جرائم بني صهيون بل ان بعضاً من بني صهيون اعتبروا انفسهم ارحم من حاكم بني سعود الحاليين....في  القتل والتنكيل تعليق "طاهرحزام"  ..مزيداً من التفاصيل في المقال الذي كتبه الزعيم بانامل يده  ..يعيد موقع اوراق برس نشره


اومن قلب يعتصره الألم والحزن الشديدين أكرر تعازي الحارة والصادقة لكل أسر شهداء الصالة الكبرى الذين لقوا ربهم وهم يقومون بتقديم واجب العزاء في وفاة المناضل الشيخ علي بن علي الرويشان يوم الثامن من أكتوبر الحالي.. وابتهل إلى الله العلي القدير أن يتقبّل جميع الشهداء وأن يسكنهم الدرجات العلى في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحَسُن أولئك رفيقا، وأن يَمَنّ بالشفاء على الجرحى والمصابين جرّاء هذه الجريمة البشعة والمروّعة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، والتي نفذها عن سابق إصرار وتعمّد نظام آل سعود الغاشم ومن تحالف معه والداعمون له في تحدٍ صارخ لكل الأعراف والقيم والأخلاق ولكل القوانين الإنسانية والدولية، وفي مخالفة واضحة لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي حرّم قتل النفس إلّا بالحق، ناهيكم عن مجازر الإبادة التي يرتكبها نظام آل سعود ضد أبناء شعبنا اليمني بدون وجه حق.. ولا أي مبرر أو مسوّغ قانوني أو شرعي.


إن الحزن يتضاعف حين نرى أن معظم الشهداء والجرحى الذين استهدفهم العدوان في الصالة الكبرى كانوا من قيادات وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام ورفاق سلاحهم في المؤسستين العسكرية والأمنية ومعهم كوكبة شهداء من آل الرويشان، الذي سيظل المجسّد لتطلعات جماهير الشعب وأمانيهم في حياة حُرّة وكريمة مهما قدّم من التضحيات ومهما تحمّل من المتاعب والمشاق.

ان عزاءنا في كل من فقدناهم سواء في هذه المجزرة أو في المجازر الأخرى التي سبقتها لا يهوّنه سوى الأمل في أن الله سبحانه وتعالى هو الحاكم العدل وهو أحكم الحاكمين الذي سيتولى عقاب أولئك الذين خالفوا تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وتنكّروا لقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم: (مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً) والقائل جلّت قدرته: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) صدق الله العظيم.


فمهما تمادى العدوان واستمر في غيّه وغطرسته وتجبّره على الآخرين.. وإصراره على ارتكاب المزيد من المجازر الجماعية.. وقتل أبناء شعبنا اليمني واعتداءه الغاشم على مقدرات وطننا فإن ما يجب فهمه واستيعابه هو ذلك القول المأثور بأن: (العرب لا تموت إلّا متوافيه) في أي زمان ومكان، وهذه سُنّة الحياة وأيقونتها الراسخة التي لن تتغير ولن تنتهي مهما كان حجم المال والسلاح اللذين يمتلكهما نظام آل سعود ومن تحالف معه ويدعمه.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 04:36 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-18743.htm