- الانقطاع التام للكهرباء وغلاء المشتقات النفطية في اليمن دفع الكثير من المواطنين إلى الأقبال على شراء الطاقة البديلة وهو الأمر الذي جعل من تجارة الطاقة الشمسية في اليمن منتعش بشكل واسع.

- الانقطاع التام للكهرباء وغلاء المشتقات النفطية في اليمن دفع الكثير من المواطنين إلى الأقبال على شراء الطاقة البديلة وهو الأمر الذي جعل من تجارة الطاقة الشمسية في اليمن منتعش بشكل واسع.
الثلاثاء, 04-أكتوبر-2016
أوراق برس - صنعاء -
تقرير - خاص
الانقطاع التام للكهرباء وغلاء المشتقات النفطية في اليمن دفع الكثير من المواطنين إلى الأقبال على شراء الطاقة البديلة وهو الأمر الذي جعل من تجارة الطاقة الشمسية في اليمن منتعش بشكل واسع.
وللأسف الشديد يجهل الكثير من المواطنين التعامل وإستخدام الطاقة الشمسية ومعايير جودتها لعدم وجود توعية وتثقيف في هذا المجال الواسع والمتنوع.
وسرعان ما يفقد المستهلك منظومته بسبب الأخطاء التي يتعامل بها مع الأجهزة التي يستخدمها والتي قد تشكل حملاً ثقيلاً على المنظومة ومقدار الطاقة المطلوبة أو ربما قد تكون لعدم جودة المنظومة التي أقتناها المواطن من محلات غير معتمدة حيث قد أنتشرتجارة الطاقة الشمسية على مستوى الباعة المتجولين والبسطات وحتى الأفران وبائعي الخضروات والمحلات التجارية الخاصة ببيع المواد الغذائية وهو الأمر الذي يشكل مصدر قلق لعدم جودة المنتجات الخاصة بالطاقة.
ورغم توفرها بكثرة الإ أن المواطن اليمني يجد نفسه فريسة رخيصة لبعض تجار الطاقة الشمسية في اليمن نظراً لجهل الكثير عن جودتها ونوعيتها بالإضافة إلى أن كثير من التجار يمارس الغش في تجارة منظومات الطاقة الشمسية بأسعار منافسة وذات جودة أقل فين حين يقرر المواطن البسيط الإبتعاد كثيراً عن الشركات الرائدة في مجال الطاقة الشمسية.
وفي رصد للمعلومات والإجابة عن تساؤلات كثيرة تشغل المواطن اليمني لجئنا لنخبة من تجار الطاقة الشمسية للمساهمة في توعية المواطن والمستهلك من كافة الفئات المجتمعية وفي مستهل اللقاءات أستعرض أحمد عبدالعزيز النعماني - صاحب محلات النعماني لتجارة الطاقة الشمسية والتكنولوجيا شارع الستين بالعاصمة صنعاء - أهم الصعوبات والمشاكل التي تواجه المستهلك.
وأوضح رجل الأعمال النعماني أن الأستخدام الجائر لمنظومات الطاقة الشمسية والبحث عن الأسعار الرخيصة من قبل المواطنين يأتي من عدم معرفتهم وإلمامهم عن المنظوات ذات الجودة وكيفية التعامل معها .. مشيراً إلى أن محلات النعماني وما يتضمنه من خبراء ومهندسين يعملون على فحص المنظومات من بطايات وألواح عند شراءها من الوكلاء والمستوردين للتأكد من جودتها وكفاءتها والتأكد أيضاً من شهادة الجودة والأيزو قبل أن نعرضها للبيع.
وحث النعماني المواطن ضرورة التركيز على المنتجات الجيدة والأصلية بعيداً عن فارق السعر .. مشيراً إلى أن البعض يعتقد أن كافة الألواح ذات نوعية واحدة غير مدرك أن الألواح حتى لو كانت بنفس اللون والشكل تختلف عن بعضها البعض من حيث الجودة والعمر والعمل ونوعية البلورات والكثير من المميزات لينخدع المواطن ويقع فريسة الغش ويجد نفسه بعد فترة مضطراً لشراء منظومة جديدة .
ونبه المواطن على ضرورة دراسة الأحمال التي يحتاج لها عبر مهندسين متخصصين في مجال الطاقة الشمسية وعدم إستخدام المنظومات الخاصة بالطاقة بشكل خاطئ .. مؤكداً حرص محلات النعماني القيام بدراسة أحمال الطاقة التي يطلبها المواطن عبر مهندسين متخصصين وقياسها ومن خلال هذه الدراسة نقوم بإعطاء المواطن ما يحتاجه من منظومة ونراعي فيها عوامل الأمان وظروف الطقس كما نزود المستهلك بإرشادات هامة في إستخدام المنظومة بحيث لا تقل طاقة البطارية عن 30% ويساعد ذلك على الحفاظ عليها جديدة.
وعن الإضافت الجديدة لأي منظومة قال النعماني :" لا يجب أن تكون إلا بإشراف مهندسين مختصين وفحص المنظومة السابقة التي من خلالها يتقرر إضافة الأجهزة أو المنتجات المطلوب إضافتها ويسهم ذلك في التخفيف من الخسائر والوصول إلى خدمة أقل بسعل أقل"
وعن الخدمات المجتمعية التي تقدم للمواطن كمساهمة في تشجيعة للإقبال عليها تنافست العديد من الشركات الخاصة بالطاقة الشمسية على عمل عروض خاصة بإسعار خاصة إلا أنها في بعض الأحيان لا تكون متكافئة وهنا قدرت محلات النعماني بالحسابات الدقيقة عمل منظومة متكافئة للمواطن وبنفس سعر التكلفة تضمنت العديد من الأجهزة لتكون المنظومة العمليه والاقتصاديه والتي من المقرر أن تستمر في الإضاءة ومشاهدة التلفزيون وشحن الموبايلات فترة طويلة في القرى والمدن وبسعر 77,700 ريال يمني وتتكون من لوح شمسي 150 وات بولي - نوع ألفا شمسي ضوئي - والمصنوع من خلايا سليكون احادي عالية الاداء والجودة بالإضافة إلى بطاريه JYC 100 أمبير - وهي بطارية جل ديب سيكل للطاقة الشمسية والتي صنعت خصيصاً للشحن عبر الألواح الشمسية - والمشهود لها من مستخدميها وذلك لوجود خاصية الشحن العميق الحقيقي وما يميزها أنها تتحمل درجات الحرارة العالية دون تسريب أو تورم - صنع 2016 كما تتضمن المنظومة شاشة تلفزيون 19 بوصة مسطحة تشتغل نظامين 12 فولت من البطارية مباشرة و220 من الكهرباء ومعها رسيفر ستار اكس 12 فولت من البطارية مباشره و220 من الكهرباء ومنظم 20 امبير يو اس بي.
و منظومة أخرى متكاملة بقيمة 88,800 ريال يمني وتتكون من لوح شمسي 150 وات بولي شمسي ضوئي وبطاريات100 أمبير JYC وشاشة تلفزيون 24 بوصه Media Star مسطحة تشتغل نظامين 12 فولت من البطارية مباشرة و220 من الكهرباء مع رسيفر 12 فولت من البطارية مباشره و220 من الكهرباء ومنظم 30 أمبير يو اس بي انفرتر 1000 وات ماركة سيمنس.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 12:06 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-18698.htm