- عبرت مؤسسة الشرق الأوسط للتنمية وحقوق الإنسان عن خيبة أمل وصدمة كبيرة جراء الموقف الهزيل والصادم الناتج عن مجلس حقوق الإنسان في جنيف والذي يفشل للمرة الخامسة من دورات انعقاده بشأن القضية اليمنية وفتح تحقيق دولي مستقل في جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ومخالفات القانون الدولي الإنساني والتي يرتكبها التحالف بقيادة السعودية في حربها على اليمن .

- عبرت مؤسسة الشرق الأوسط للتنمية وحقوق الإنسان عن خيبة أمل وصدمة كبيرة جراء الموقف الهزيل والصادم الناتج عن مجلس حقوق الإنسان في جنيف والذي يفشل للمرة الخامسة من دورات انعقاده بشأن القضية اليمنية وفتح تحقيق دولي مستقل في جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ومخالفات القانون الدولي الإنساني والتي يرتكبها التحالف بقيادة السعودية في حربها على اليمن .
السبت, 01-أكتوبر-2016
أوراق برس - صنعاء -

 


عبرت مؤسسة الشرق الأوسط للتنمية وحقوق الإنسان عن خيبة أمل وصدمة كبيرة جراء الموقف الهزيل والصادم الناتج عن مجلس حقوق الإنسان في جنيف والذي يفشل للمرة الخامسة من دورات انعقاده بشأن القضية اليمنية وفتح تحقيق دولي مستقل في جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ومخالفات القانون الدولي الإنساني والتي يرتكبها التحالف بقيادة السعودية في حربها على اليمن .


واعتبرت المؤسسة في بيان صحفي صادر عنها ، عدم التصويت من قبل أعضاء المجلس  بفتح تحقيق مستقل في انتهاكات حقوق الإنسان باليمن يشكل صدمة وخيبة أمل متكررة يتلقاها المجتمع المدني والحقوقيون في اليمن والعالم ،حيث ينعقد  المجلس للمرة الخامسة خلال عام ونصف من بداية الحرب على اليمن ويعجز المجلس عن اتخاذ قرار لصالح الضحايا  .


وادانت المنظمة في بيانها، الصمت الدولي عن رعاية السعودية للإرهاب ودعمها المباشر والغير مباشر للتنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة بما فيها القاعدة وداعش والنصرة  وتسيطر على الجنوب ومحافظات شمالية . 


وابدت المؤسسة في البيان الصادر عنه استغرابها من قرار مجلس حقوق الإنسان بشان تمديد لجنة التحقيق المشكلة من هادي والتي اعتبرتها المفوضية السامية في تقريرها المقدم للمجلس أنها لجنة غير مؤهلة وتفتقر لأسباب  النجاح  .


واكدت المؤسسة على أن تجاهل مجلس حقوق الإنسان لتوصيات وتحذيرات المنظمات الدولية بشان  خطورة الوضع الإنساني وحقوق الإنسان في اليمن من شانه أن يعطي التحالف بقيادة السعودية فسحة جديدة  لارتكاب  مزيد من الجرائم والقتل والإبادة بحق المدنيين ومواصلة فرض الحصار الغير القانوني على البلاد وهذا يتناقض مع دور مجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة .


وحملت مؤسسة الشرق الأوسط للتنمية وحقوق الإنسان الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم الحرب التي ترتكب في اليمن. مؤكدة أن المنظمات الحقوقية وكل الشرفاء لن يتوانوا لحظة واحدة في مناصرة وحماية حقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي الإنساني والعمل على ضمان المسائلة لمرتكبي الجرائم وعدم إفلاتهم من العقاب .


 

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-إبريل-2024 الساعة: 01:56 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-18683.htm