- فيلم الكشف عن السعودية المرعب (Saudi Arabia Uncovered) يجتاح منازل الاميركيين! وينذر بموجة عنف ضد السعوديين

- فيلم الكشف عن السعودية المرعب (Saudi Arabia Uncovered) يجتاح منازل الاميركيين! وينذر بموجة عنف ضد السعوديين
الأربعاء, 21-سبتمبر-2016
#اوراق_ برس -

يجتاح عرض فيلم وثائقي بعنوان “الكشف عن السعودية” (Saudi Arabia Uncovered) البيوت الأمريكية بالتزامن  ذكرى هجمات 11 سبتمبر ليظهر حقيقة حكام السعودية حليفة الولايات المتحدة .


والفيلم الذي يبلغ طوله 51 دقيقة يبدأ بجولة لكاميرا سرية بين قصور ال سعود وكبار الاثرياء، قبل ان تنتقل الكاميرا الى حي فقير في مدينة جدة حيث المتسولين والحفر والمنازل المتهالكة والحفر والحيوانات السائبة.. المذيع يتوقف عند هذه اللقطات ليقول ان ثلث الشعب السعودي يعيش تحت حزام الفقر.


يبدأ الفيلم بعمليات قطع رؤوس بالسيف وقيام سياف سعودي بجر سيدة على الارض وقطع رأسها قبل ان يتدخل المذيع ويقول للمشاهدين : هذه ليست دولة داعش.. هذة حليفتنا المملكة العربية السعودية.


ويعرض الفيلم صورا لولي عهد بريطانيا وكلينتون ورئيس وزراء بريطانيا واوباما وهم يتمسحون على اعتاب حكام السعودية ليعود المذيع ويذكر المشاهدين الاميركان ان 15 من اصل 19 نفوذا هجمات سبتمبر هم من السعوديين وان امراء تورطوا في الهجمات وان ابن لادن ينتمي لعائلة ثرية مقربة من حكام السعودية الذين اقاموا تحالفا مع الحركة الوهابية التي تنشر الارهاب في العالم ويتم انفاق مليارات الدولارات عليها.


واستعان فريق اعداد الفيلم بشاب سعودي التقى به في اسطنبول لتهريب كاميرات سرية لالتقاط مناظر وصور لا يسمح بها، ومنها صور الاعدامات الكثيرة التي تمت في عهد الملك الحالي سلمان.


ويعرض الفيلم لقصة الطفل علي (عمره 16 سنة ومحكوم بالاعدام) لانه ضبط في مظاهرة كما يعرض لقصة المدون السعودي رائف بدوي الذي حكم بالسجن عشر سنوات والجلد الف جلدة بسبب تدويناته.


كما يلتقي بلجين – اول سعودية تتحدى الدولة وتقود سيارة ويتم اعتقالها – ويظهر في الشريط علي الاحمد مسئول دراست الخليج والدكتورة هالة الدوسري التي تبين ان الشعب السعودي بكافة طوائفة يتعرض للتهديد والبطش.


ويجري الفيلم لقاء مع تلميذ في الابتدائية يقول انهم يدرسونه ان المسيحيين واليهود كفار يجب قتلهم وان الشيعة كفار يجب قطع رؤوسهم.


وبمجرد ان تم انتاج الفيلم سرعان ما تم تناقله واصبح في أغلب بيوت الولايات المتحدة الأمريكية ساعد في انتشاره بهذه السرعة ضحايا هجمات 11 من سبتمبر .


وتكمن خطورة هذا الفيلم ان عرضه يأتي متزامنا مع ذكرى هجمات سبتمبر الارهابية وقبل الانتخابات الرئاسية الاميركية وستكون نتائجه كارثية على النظام السعودي.


جدير بالذكر أن هذا الفيلم  ينذر بموجة عنف ضد السعوديين في الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية عموما لا سيما من قبل الأحزاب المتطرفة وبعض أهالي ضحايا الـ 11 من سبتمبر .

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 02-يونيو-2024 الساعة: 01:19 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-18589.htm