- نظمت الغرفة التجارية بصنعاء زيارة لعدد من الصحفيين غلى مصنع السنيدار التجارية في حي بني حوات شارع المطار الذي تعرض للقصف من قبل عدوان التحالف على اليمن بقيادة السعودية.

- نظمت الغرفة التجارية بصنعاء زيارة لعدد من الصحفيين غلى مصنع السنيدار التجارية في حي بني حوات شارع المطار الذي تعرض للقصف من قبل عدوان التحالف على اليمن بقيادة السعودية.
الخميس, 15-سبتمبر-2016
أوراق برس - صنعاء -

صنعاء – غدير صالح


نظمت الغرفة التجارية بصنعاء زيارة لعدد من الصحفيين غلى مصنع السنيدار التجارية في حي بني حوات شارع المطار الذي تعرض للقصف من قبل عدوان التحالف على اليمن بقيادة السعودية.


وكان مصنع يعمل في صناعة المضخات الزراعية  تعرض لعدة غارات فيما تعرض مصنع الطوب ومستودع في شركة السنيدار للقصف الجوي  تحت مبرر وهمي و أنه المسؤول الأول عن صناعة الصواريخ البالستية .


ويستمر العدوان السعودي بقصف الأهداف الاقتصادية بدون مبررات عسكرية  وتتجاوز حرب التحالف على اليمن كافة الأخلاقات التي رسمها القانون الدولي وتتعمد إستهداف المنشئات والمصانع التي تخدم المدنيين في المقام الأول .


وأدانت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة، ما تعرضت له مصانع مجموعة السنيدار التجارية بالعاصمة صنعاء، من قصف مباشر من قبل طيران تحالف العدوان.


وعبرت الغرفة التجارية بأمانة العاصمة في بيان عن استنكارها لاستهداف طيران التحالف لمصانع شركات مضخات كبراري اليمن المحدودة ومصنع الأنابيب الزراعية ومصنع الطوب الأحمر التابعة لمجموعة السنيدار التجارية الكائنة في حي الروضة بالعاصمة صنعاء فجر الاثنين الماضي يوم عيد الأضحى بقصف جوي مباشر بأربع غارات ما أدى إلى تدمير أغلب مكونات وموجودات ومحتويات المصانع.


وقال البيان" إن المصانع المذكورة هي ملك لمجموعة السنيدار الصناعية بالشراكة مع مساهمين وشركات إيطالية عالمية والغرفة وجميع من له أدنى صلة أو معرفة بالاقتصاد على يقين تام بأن مصانع المجموعة ذات طبيعة صناعية بحتة, ولا يوجد لها أي نشاط خارج الإطار الصناعي والتجاري البحت, خاصة وأن جميع منشآت ومصانع شركة كبراري اليمن مملوكة للمجموعة بالشراكة مع مساهمين إيطاليين معروفين عالميا (شركة كبراري العالمية) وجميع أنشطتها معروفة للعالم أجمع, ومختصة بالنشاط الزراعي".


وأضاف " إن الغرفة قامت بالبحث والتقصي في ادعاءات بعض الوسائل الإعلامية التابعة للتحالف بخصوص وجود أنشطة عسكرية للمصانع, وتبين لها مجافاة هذه الادعاءات للحقيقة تماما, بل إن مصنع الأنابيب الزراعية لم يبدأ نشاطه الصناعي بعد, ولازال تحت التجربة, وجميع أدوات ومعدات وبرامج التحكم غير متوافرة في المصنع ولازالت في يد الشركة الإيطالية المتولية لعملية تركيب وتجهيز وتهيئة المصنع, وقد غادر جميع الخبراء الإيطاليين الأراضي اليمنية منذ بداية الحرب الحالية".


وأكدت الغرفة التجارية الصناعية أن استهداف المنشآت المدنية جريمة يندى لها جبين الإنسانية، واعتداء مدان ومجرم من جميع الأديان والأعراف والمواثيق الدولية.


وجددت الدعوة لكافة المنظمات والدول الشقيقة والصديقة للضغط على دول التحالف لتجنيب المنشآت التجارية والصناعية من أي استهداف أو قصف أو تدمير.


ودعا البيان أعضاء ومكونات القطاع الخاص إلى التآزر والتكاتف والتلاحم في وجه التحديات التي تعصف بالقطاعات التجارية والصناعية.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 02:54 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-18564.htm