- فنانة لبنانية تتحدى إيحاءجنسي واحد في اغانيها وتتهم من يصنفهابالدعارة ناقصاً جنسياً ومريصا نفسياً

- فنانة لبنانية تتحدى إيحاءجنسي واحد في اغانيها وتتهم من يصنفهابالدعارة ناقصاً جنسياً ومريصا نفسياً
الأربعاء, 14-سبتمبر-2016
أوراق_برس من صنعاء -

يروت - من سامر القلعجي |


بستاهل إشغل الناس لأنني امرأة لديها رسالة


رح فرجيكم مين ريما وإذا ما رح تعشقوا ريما ما تنادولي باسمي


أقدم الدلع وهو يليق بي وأرفض وصْف الإغراءاللبنانيّة ريما ديب أرادتْ التعبير عن حبّها لسندريلا الشاشة العربية الفنانة الراحلة سعاد حسني فقامت بغناء «يا واد يا تقيل» وفق أسلوبها الخاص وصوّرتْها على طريقة الفيديو كليب أيضاً ونشرتْها على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.


وعلى الرغم من أن ديب أعلنت انها قدّمت الأغنية «إهداءً لروح الراحلة العظيمة سعاد حسني»، إلا أن خطوتها لم تشغل مواقع التواصل والإعلام اللبناني والعربي إلا بعدما قوبلت به من انتقادات حادة نظراً إلى ما تضمّنه الكليب من مشاهد فاضحة وإيحاءات وُضع معها في خانة موجة «فنّ الابتذال» و«فنّ الإباحية» التي يشهدها لبنان في الفترة الأخيرة، وصولاً إلى وصْف ما قدّمتْه بأنه «كارثة فنية» و«شريط خلاعي»، شكّل إساءة لأغنية طبعت القرن العشرين وإهانةً لـ «ايقونة الدلع الراقي» وتاريخها.


«الراي» حاورت ديب التي ردّت على الانتقادات التي وُجّهت لها من خلال هذا الحوار:


• ماذا فعلتِ أخيراً في الوسط الفني؟


- ما فعلتُه هو شيء جديد والناس بحاجة له ولهذا أحبوه وتابعوه.


• بحاجة له؟ لم نفهم قصدك؟


- الناس بحاجة لأن يروا نفَساً جديداً في الفن و«ستايل» جديداً أيضاً لم أقلد به أحداً. فما قدمتُه يشبهني ويليق بي ولهذا السبب أحبني الناس وهذا بكل بساطة.


• ستيل جديد؟ وما الفارق بينك وبين غيرك من العارضات أو «الفنانات» كما تدّعين؟


- الفن الموجود على الساحة اليوم هو فنّ إغراء وهو مختلف تماماً عن فن الدلع الذي أقدّمه. فمن الممكن أن تكون المرأة دلوعة وبعيدة في الوقت نفسه عن الإغراء والابتذال. الكليب لا يتضمن الاستعراض الذي أؤديه في حفلاتي لأن الإمكانات المادية التي خُصصت له لم تكن كبيرة ولهذا كان شعبياً، والناس أحبوه لأنه يشبههم وهنا أذكر بأن الثياب التي ظهرتُ بها تشبه ثياب كل امرأة وبالتالي «ما كنت لابسة شي over».=


• وماذا عن كمّ الإيحاءات الجنسية التي يتضمّنها هذا الكليب؟


- اتحدى أن يكون هناك إيحاء جنسي واحد في الكليب. لقد تدلّعتُ في الكليب، وأي امرأة في العالم تحب أن تتدلع. ولو لم أتميز فنياً عن غيري، ولو لم يكن الكليب محبوباً ما كان ليحقق هذه النسبة الضخمة من المشاهدة في غضون أيام قليلة.


• محبوب أم لأنه مثير للجدل ويتضمن الإغراء؟


- ألم تُعرض كليبات أكثر جرأة ولم تحبها العين العربية بقدر ما أحبت الكليب الذي قدمتُه، وهذا لأنه يتضمن الكثير من الرسائل التي فهمتها فئة واسعة من الناس المثقفة في العالم العربي.


• ألا تلاحظين أنك ظهرتِ في قالب الإغراء والإثارة الفنية؟


- أبداً وأرفض تماماً وصْفك هذا. ريما «كثير دلوعة» وأحب الدلع كما أنه يليق بي، «واللي مش عاجبه» أعتذر منه، وأقول له لا يشاهدني ولا يتابعني حتى. أقدم الدلع وليس الإثارة وأؤكد على هذا التفصيل وحين سأقدّم الإغراء سأعترف بذلك على العلن فأنا امرأة جريئة ولا أخجل أبداً بما أقدمه


• وفي مقابل كلامك لماذا كانت الكثير من الأصداء السلبية ضدك مثلاً؟


- «اللي ما بيعرفك بيجهلك»، والناس نظروا إلى الكليب من دون أن يدخلوا إلى صفحتي ويقرأوا ماذا أكتب، لكن تأكد أن كل الناس الذين تكلموا عني يجب أن يحترموني «غصب عنهم» عندما سيشاهدونني. يجب أن يحترموني لأنني امرأة محترمة بكل بساطة ولم أعمل على إهانة أحد.


• من جهة أخرى، هل أخذت الإذن لتقديم أغنية «يا واد يا تقيل»؟


- عملت على نشر هذا الكليب على صفحتي الخاصة ولم أعرضه عبر شاشات التلفزة ولم أستفد منه مادياً. ما فعلته أنني أهديت هذه الأغنية بصوتي لروح سعاد حسني وهذه Geste مني لفنانة مصرية أعشقها جداً. وقبل أن أقدم على هذه الخطوة سألتُ محامياً عنها وهو أكد لي حقي بذلك وبالتالي «حقوق شو بدي آخذ؟».


• هل هذا الكليب هو محاولة منك لدخول الوسط الفني؟


- (تتفاجأ) «أنا صرلي شهور في الوسط الفني، والجمهور يلحقني من منطقة إلى أخرى لمشاهدة حفلاتي فـ«كيف ما بكون محبوبة من الناس وموجودة بالوسط الفني؟».


• على خطى من تريدين السير في مشوارك الفني؟


- على خطى نفسي. أنا «بحب حالي» والناس يحبونني لأنني أمثّل نفسي ولم أقلد أحداً. صحيح أنني قدمت أغنية للفنانة سعاد حسني إلا أنني لم أقلدها لا بالصوت ولا بالشكل حتى.


• كيف تتعاملين مع الانتقادات السلبية بحقك؟


- مَن يبصق في وجهي بلا سبب أشفق عليه لأنني محترَمة وأقوم بعمل خاص بي ويشبهني، كما أن الإهانات تعبّر عن صفات من يتوجّه بها. في المقابل مَن يصنفني في خانة الدعارة فهو يعاني حكماً من نقص جنسي أو نفسي حاد. هم يبصقون على ريما فهل من المعقول أن تزعجني بصقتهم هذه؟


• لقد شغلتِ الناس يا ريما....


-... «بستاهل إشغل الناس لأنني امرأة لديها رسالة وبإذن الله سأوصلها إلى الجميع. وإلى كل الناس أقول: رح فرجيكم مين ريما وإذا ما رح تعشقوا ريما ما تنادولي باسمي».

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-إبريل-2024 الساعة: 11:35 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-18534.htm