- علمت "اوراق " ان عدداُ  من المصارف اليمنية والبنك المركزي اليمني  تلقت دعوة للمشاركة في القمة الدولية للمصارف العربية الذي سيعقد اواخر الشهر القادم .

- علمت "اوراق " ان عدداُ من المصارف اليمنية والبنك المركزي اليمني تلقت دعوة للمشاركة في القمة الدولية للمصارف العربية الذي سيعقد اواخر الشهر القادم .
الجمعة, 31-مايو-2013
خاص :اوراق من صنعاء -

علمت "اوراق " ان عدداُ  من المصارف اليمنية والبنك المركزي اليمني  تلقت دعوة للمشاركة في القمة الدولية للمصارف العربية الذي سيعقد اواخر الشهر القادم .
وأبلغت النمسا الأمانة العامة لاتحاد المصارف العربية، المشاركة الشخصية لرئيسها هاينز فيشر ونائب المستشار الفيديرالي النمـسوي وزير الخارجية مايكل سبيندلغر، في أعمال القمة المصرفية العربية الدولية التي دعا إليها الاتحاد في فيينا في 27 و28 حزيران (يونيو) المقبل.

ونوّهت سفيرة النمسا في لبنان أورسولا فهرنغر، في لقاء الأمين العام للاتحاد وسام فتوح في مقره في بيروت، بدور الاتحاد في «تعزيز الانفتاح على دول الاتحاد الأوروبي».

وأشادت بجهوده لتنظيم المؤتمرات والمنتديات التي تجمع أوروبا بالعالم العربي، مرحبة باستضافة فيينا أعمال القمة المصرفية العربية الدولية للعام الحالي. ونقلت حرص وزير الخارجية النمسوية، على نجاح هذه القمة.

وتحمل القمة المصرفية الدولية عنوان «دور المصارف في بناء القدرات المدنية في الدول ما بعد النزاعات»، وسيشارك فيها 300 شخصية مصرفية عربية ودولية، يتقدمهم وزراء مال واقتصاد ومحافظو بنوك مركزية. ويُتوقع أن «يخاطب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المشاركين في كلمة عبر الأقمار الاصطناعية، في ضوء الاهتمام الدولي بمواضيع المؤتمر التي تتناول بناء القدرات المدنية، وتعزيز التنمية الاقتصادية في المجتمع العربي.

يُذكر أن القمة ستكرّم الشخصية العربية لعام 2013، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية عدنان القصار، في عشاء يقام في قصر الرئاسة النمسوية، في حضور حشد من المسؤولين العرب والأوروبيين.

ومن المقرر التئام أعمال القمة في يومها الأول في قصر الرئاسة، وفي اليوم الثاني في مقر منظمة الأمم المتحدة التي تشارك في تنظيم هذه القمة، فضلاً عن غرفة التجارة العربية - النمسوية.

وأكدت فهرنغر، استعداد النمسا «تقديم كل التسهيلات لاستضافة هذه القمة واللقاءات المقبلة».

وأشار فتوح إلى التزام الاتحاد «توثيق التعاون العربي - الأوروبي في المجالات الاقتصادية والمالية والمصرفية».



وتصاعد وتيرة المخاوف في منطقة الخليج من عمليات الاختراق والتجسس التي تستهدف القطاع المالي والمصرفي، خصوصاً بعد نجاح السعودية في ضبط خلايا تجسس تعمل لحساب إيران، لكن مسؤولاً مصرفياً عربياً كبيراً وخبيراً تكنولوجياً أكدا لـ"العربية.نت" أن البنوك الخليجية، وخاصة السعودية، في مأمن من أي تهديد لنظامها المصرفي، سواء كان تجسسياً أو اختراقاً إلكترونياً.

وكشف رئيس اتحاد المصارف العربية، عدنان يوسف، في تصريح خاص لـ"العربية.نت" أنه يجري حالياً، وبشكل سريع، الترتيب لورشات عمل ودورات متخصصة للعاملين في القطاع المالي والمصرفي العربي من أجل رفع التوعية بمخاطر الاختراقات والتجسس على البنوك، ورفع كفاءة العاملين في هذا المجال من أجل مزيد من التحصين في مواجهة هذه المخاطر.

ورغم أن يوسف قلل من المخاطر التي تواجه القطاع المصرفي العربي، وخاصة الخليجي، في الوقت الراهن فإنه قال "على المؤسسات المالية أن تتعلم من أخطاء الآخرين، وأن تتأكد من أنها في منأى عن أي عملية تجسس أو محاولة اختراق".

ورغم أن السعودية ضبطت خلايا تجسس تعمل لحساب إيران، وتم الإعلان عن هذا مؤخراً، فإن يوسف يقلل من خطورة ذلك على القطاع المصرفي والمالي بشكل خاص، مؤكداً أن القطاع المصرفي في السعودية بالغ التحصين والقوة وليس من السهل اختراقه لا من إيران ولا من غيرها، مشيراً إلى أن البنوك الخليجية عموماً محصنة ولا تواجه مخاطر جدية.

وتابع: "لدينا لوائح وأنظمة قوية وليس من السهل اختراق أنظمتنا المصرفية بوجود هذه اللوائح والأنظمة".
عصابة أميركا

وحول الاختراق الذي نفذته عصابة إلكترونية أميركية على بنكين في منطقة الخليج، أكد يوسف أن ما قامت به العصابة الأميركية ليس اختراقاً للأنظمة الإلكترونية لهذين المصرفين، وإنما تم اختراق أنظمة شركة أجنبية تقوم بتزويد هذين البنكين بالخدمات، موضحاً أن "ثمة فرقا كبيرا بين الأمرين"، ومشيراً في الوقت ذاته إلى أن النظام الإلكتروني الذي تم اختراقه منفصل تماماً عن أنظمة البنكين الخليجيين المشار إليهما.

ويتفق الخبير التكنولوجي السعودي عبدالرحمن المازي مع يوسف تماماً فيما يذهب إليه، حيث أكد لـ"العربية.نت" أن إجراءات الحماية للأنظمة المصرفية الإلكترونية في السعودية هي الأقوى والأفضل عربياً.

وأشار المازي وهو العضو المنتدب في شركة الاستثمارات التقنية بالسعودية إلى أن المملكة تخصص مبالغ مالية كبيرة من أجل ضمان أعلى درجات الحماية لبنوكها على الإنترنت، وتستعين بخبراء من مختلف أنحاء العالم لمكافحة أحدث أنواع القرصنة التي يستخدمها المحتالون في العالم.
إنشاء جهاز خليجي موحد

لكن عدنان يوسف، وعلى الرغم من اطمئنانه على القطاع المصرفي الخليجي، فإنه دعا إلى إنشاء جهاز خليجي يعمل على مراقبة الموظفين العاملين في القطاع، مشيراً إلى أن الكثير من العاملين في المواقع الحساسة والتنفيذية بالبنوك والمصارف العربية موظفون وافدون، ويجب التدقيق في أسمائهم من أجل تجنب وصول أي خلايا تجسس إلى هذه المواقع.

وقال يوسف إن السعودية تمثل مركزاً مالياً واقتصادياً مهماً يغري الإيرانيين بمحاولة اختراقه، حيث تمكنت المملكة من رفع موجوداتها النقدية في شهر أبريل الماضي إلى 2.63 تريليون ريال، وهو أعلى مستوى في تاريخها، بعد أن كان عند 2.27 تريليون ريال في الشهر نفسه من العام الماضي.

وكانت أجهزة الأمن السعودية قد أحالت إلى القضاء قبل أيام خلية مكونة من 21 شخصاً قالت إنهم يتجسسون لصالح إيران، كما أعلنت البحرين أيضاً قبل أيام أنها ضبطت طائرة استطلاع بدون طيار تقوم بأعمال تجسس لصالح طهران، وهو ما زاد من وتيرة الاعتقاد بأن إيران رفعت من نشاطها في منطقة الخليج، وتحاول اختراق مواقع جديدة وحساسة في دول الخليج وخاصة السعودية.

 

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 01:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1841.htm