رغم أن التمطي بعد الاستيقاظ قد يعده البعض إشارة للكسل، إلا أن دراسة علمية حديثة أظهرت فوائد عديدة لتلك الحركة الغريزية التي نفعلها بعد صحونا مباشرة.

فقد أعلنت عالمة النفس الأمريكية إيمي كودي، العاملة بجامعة هارفرد، إن التمطي بعد الاستيقاظ يعزز قوة وحيوية الجسد ويساهم في يقظة الذهن.

وتماثل تلك الحركة تمرينات الاسترتش للعضلات، حيث يتم فردها إلى أبعد مدى، وبالتالي ضخ الدم فيها وزيادة مرونتها.

ولا تقتصر فوائد تلك الحركة على تمديد العضلات وليونتها فحسب، بل تعطي للمخ إشارات بالثقة والقوة، ما ينعكس على الحالة النفسية.

وقالت إيمي كودي إن تظاهر الجسم بأنه في صحة جيدة، ويحوز ثقة كبيرة، يجعل الحالة النفسية تكتسب هذه السمات فعلًا، من خلال إشارات الجسم.

وتمنح وضعية التمطي بعض الاستيقاظ المخ إيحاءً قويًّا بالثقة والراحة والهدوء، ما يجعل الشخص يبدأ يومه بيقظة تامة، وبالتالي ترتفع احتمالات حصوله على يومٍ جيد في العمل أو الدراسة.