- اثار اطلاق النار بالمستشفى

- اثار اطلاق النار بالمستشفى
الخميس, 11-أغسطس-2016
اوراق برس -
في سيناريو متكرر لحادثة العرضي المأساوية إلى حداً ما أقدم مسلحون صباح اليوم الخميس في تمام الساعة 10:10 على اقتحام مستشفى الدكتور عز الدين الشيباني التخصصي الواقع في منطقة الستين الغربي مدخل السنينة بالعاصمة صنعاء، دون أي مبرر.

وفي بلاغ صحفي صادر عن المستشفى،ذكر فيه أن عدد من المسلحين بقيادة شخص يدعى "أبو نصر" أقدموا على اقتحام المستشفى بأسلحتهم والتهجم على حراسة المستشفى وأطلاق النار داخل المستشفى، الأمر الذي أدى إلى ترويع المرضى ومرافقيهم.. مشيرا إلى أن الهجوم أشبه بهجوم تنظيم القاعدة على مستشفى العرضي، حتى أن مرافقي المرضى شعروا بتكرار هذا السيناريو ولاذوا هاربين من المستشفى برفقة أطفالهم الذين لم يستكملوا علاجهم بشكل كامل بحسب تصريحات عدد من المرضى.

وأوضح البيان، أن المسلحين قاموا بالاعتداء على حراس المستشفى بالضرب واتجهوا صوب المرضى وقاموا بإطلاق النار على أحد الجنود الذي كان يقوم بأداء واجبه لينتهي العراك المسلح باختطاف أحد حراسة المستشفى يدعى "سلطان سعد سراج" والإفراج عنه عقب الاعتداء عليه وأرسلوا عبره رسالة أبرز ما فيها تهديدهم بإغلاق المستشفى.

وقال البيان أنه تم إبلاغ الجهات الأمنية واللجان الشعبية عن الحادث وحضروا إلى الموقع وحققوا في الأمر .. مشيراً إلى أن المسلحين لم يبرروا هذا الهجوم غير الأخلاقي بمطلب معين ولم يقصدوا شخص بعينه، وإنما كان هدفهم كل من كان بالمستشفى وذلك من خلال إشهار الأسلحة على الموجودين بدون استثناء من بينهم نساء وأطفال بحسب ما أظهرته كاميرات المراقبة.

ودعا مدير عام مستشفى الدكتور عز الدين التشيباني التخصصي اللجنة الثورية العليا والمجلس السياسي لأنصار الله والسيد عبدالملك الحوثي ، والجهات الأمنية ذات العلاقة، التركيز من اهتمامها في حماية القطاعات الصحية وكل القطاعات التي تستهدف من قبل المسلحين والذين يقصدون بهذا الفعل الإساءة إلى مكون أنصار الله وبتكثيف حمايتها للحد من وقوع مثل هذه الحوادث .. مطالباَ بعدم التهاون مع مثل هذه الأعمال التي تستهدف المرافق والقطاعات الصحية والتي يتواجد فيها المرضى والأبرياء.

وقال :" أنه لا يوجد بينه وبين اي جهة كانت اي عداوة شخصية ولاينتمي الى اي جهة سياسية سوى أداء عمله الإنساني في خدمة المرضى.. موضحا أن من قاموا بالاقتحام انتحلوا شخصية "انصار الله" مستغلين بذلك الأوضاع الأمنية المتدهورة.

وأكد انهم قاموا بإطلاق الأعيرة النارية داخل الصالة الرئيسية للمستشفى ما أدى الى ترويع المرضى والأطباء وكادر المستشفى.. داعيا الاجهزة الامنية واللجنة الامنية العليا بمتابعة الجناة وإلقاء القبض عليهم وحماية كل المرافق العامة والخاصة المعنية بخدمة المواطنين.

وناشد الدكتور عزالدين الشيباني المجلس السياسي لأنصار الله واللجنة الثورية العليا ووزارة الداخلية بالتحقيق والتدخل الفوري في هذه القضية.. مشيراً إلى أن أنصار الله أوجدوا الأمن في العاصمة لحماية مثل هذه المستشفيات والمراكز الطبية التي تخدم المرضى على مدار الساعة وكان الأولى بهؤلاء المسلحين الوصول إلى الإدارة والتصرف بمسئولية بدلاً من التصرف كعصابات والعمل على اقتحام المستشفى وترويع المرضى والتهديد بإغلاق المستشفى وإطلاق النار.

وفي الوقت الذي قام المسلحون بالهجوم على المستشفى كان الدكتور عزالدين الشيباني يقوم بإجراء العشرات من العمليات وكذا بقية الأطباء الذين يقدمون الخدمات الإنسانية والرعاية الصحية للمواطنين بما فيهم المنتمين لأنصار الله وأسر الشهداء والجرحى والمجاهدين في الجبهات.

وكان الهجوم المسلح على المستشفى تم في وجود المئات من المواطنين والمرضى ما أثار حالة كبيرة من الهلع والفزع في أوساط الأطفال والنساء بعد أن وصل صراخهم إلى خارج المستشفى، حيث قام المسلحون مباشرة بإطلاق النار داخل المستشفى وحدوث أضرار مادية ولا تزال آثار إطلاق النار موجودة على الجدران بداخل المستشفى.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 07:34 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-18092.htm