- كنسية فرنسية ذبح راهبها قبل يوميين على يد ارهابي يدعي الاسلام تتبرع بارضية لبناء مسجد والسعودية قصفت منازل في اليمن وبداخلها سكانها من اطفال وسيدات وهم نائمون 2015 و2016

- كنسية فرنسية ذبح راهبها قبل يوميين على يد ارهابي يدعي الاسلام تتبرع بارضية لبناء مسجد والسعودية قصفت منازل في اليمن وبداخلها سكانها من اطفال وسيدات وهم نائمون 2015 و2016
الأربعاء, 27-يوليو-2016
اوراق برس من الراي الكويتية -

 



في الوقت الذي قصفت السعودية عدد من المنازل اليمنية في اليمن وبداخلها سكانها من اطفال ونساء وهم نائمون مثل القاضي ربيد  والكبسي .. والشيخ الراعي وبيت الاكوع  مع اسرته  الخ ...2015و2016ويقوم المتصارعون في الدول الاسلامية  بتفجير مساجد وكنائس    وذبح المسلمين على انهم كفره ... وغير المسلمين  يكون الرد لغير المسلمين  من احد كنائس فرسنى افضل من ردة فعل بعض المسلمين ...أعلن النائب العام الفرنسي فرنسوا مولنز التعرف على هوية احد ذبّاحي الكاهن جاك هامل (84 عاما)، داخل كنيسة في الشمال الفرنسي لمدينة روان الكبرى، وهي «سان إتيان دي روفري» أول من أمس، والذي تبناه تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).



واوضح ان اسمه عادل كرميش من مواليد فرنسا، يبلغ من العمر 19 عاما، وهو معروف لدى اجهزة الامن.

يذكر أنه قبل 20 سنة، قدمت الكنيسة التي ذبح «داعش» كاهنها العجوز، أرضا هي من أوقافها في الرعية الكاثوليكية، لأنها كانت المعبر الوحيد إلى ثانية، حيث رغب مسلمو البلدة في منتصف التسعينات ببناء مسجد لهم عليها، إلا أنهم وجدوا أن أرضا أخرى تعترضهم، لأن الوصول إليه حين الانتهاء من بنائه لا يتم إلا عن طريق تلك الأرض، لذلك قدمتها الكنيسة «هدية» لمن جمعوا تبرعات، وبها بنوا «مسجد يحيى» ودشنوه منذ 16 سنة.

من ناحيته، رفض الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، فرفض دعوات المعارضة من اليمين واليمين المتطرف الى مزيد من التشديد لقوانين مكافحة الارهاب بعد الاعتداء على كنيسة.وقال في كلمة متلفزة من القصر الرئاسي «ان التضييق على حرياتنا والانتقاص من قوانينا الدستورية لن يعطي فاعلية في مكافحة الارهاب، وسيضعف التماسك اللازم لامتنا». اضاف ان «الحكومة تطبق وستطبق بأكبر حزم ممكن القوانين التي قمنا بالتصويت عليها والتي تعطي القضاء والمديريات وقوى الامن القدرة على التحرك ويعززها تمديد وتشديد حالة الطوارئ».

وحاول هولاند، أمس،المحافظة على وحدة البلاد في ظل التوتر الديني. وخلال اجتماعهم في قصر الإليزيه، أمس، طلب ممثلو مختلف الديانات من الرئيس الاشتراكي تشديد الإجراءات الأمنية في أماكن العبادة، مؤكدين على وحدتهم.

الى ذلك، وفور بلوغه سن الرشد، حاول كرميش مرتين التوجه الى سورية. وتشير عدة شهادات الى ان كرميش الذي يعاني من اضطرابات في السلوك والمهووس بسورية كان «قنبلة موقوتة».

ولد كرميش في 25 مارس 1997 في منطقة النورماندي شمال غربي فرنسا حيث شن الاعتداء، وهو يتحدر من اسرة كبيرة لا مشاكل لها، حسب الجيران والاقارب.

وحسب ممثل للمسلمين في المدينة، فان والدة كرميش كشفت تطرفه وابدت قلقها من المستوى الذي انحدر اليه ابنها.

ولم تخل مسيرة كرميش من العثرات. وحسب صحيفة «لوموند» الفرنسية، فقد كان خضع لمتابعة نفسية منذ سن السادسة وادخل مرات عدة خلال فترة المراهقة من بينها مرة بقي فيها 15 يوما في عنبر الاضطرابات العقلية.

وذكرت صحيفة «لو باريزيان» ان كرميش الذي «مفرط النشاط» في طفولته، طرد من المدرسة في سن 12 عاما بسبب «اضطرابات في السلوك». ووصفه احد شبان حيه بانه «قنبلة موقوتة».

وقال الشاب الذي يقيم في الحي نفسه لاذاعة «ار تي ال» انه «كان يتحدث عن الاسلام وانه سيقوم باشياء من هذا القبيل. وقال لي قبل شهرين +سأهاجم كنيسة+ ولم اصدقه، (اذ) كان يقول الكثير من الاشياء».

وكان كرميش يقيم عند والديه في منزل صغير يقع على بعد اقل من كيلومترين من الكنيسة التي احتجز فيها، مع شريك آخر لم تحدد هويته حتى الان، ستة اشخاص رهائن اثناء قداس وقتل كاهنا واصاب مصليا بجروح خطيرة. وقتل كرميش لاحقا مع شريكه برصاص الشرطة.

وكان الفرنسي كرميش عند وقوع الجريمة يحمل سوارا الكترونيا يتيح للقضاء تحديد مكانه باستمرار. ومع ان اي حكم لم يصدر بحق كرميش الا انه كان معروفا لدى اجهزة مكافحة الارهاب منذ 2015 ووجه اليه الاتهام في مارس ومايو 2016 لمحاولته مرتين التوجه الى سورية.

وقال الشاب نفسه لصحيفة «لو باريزان» «لم نعد نطيقه. لم يكن على لسانه سوى سورية وحلمه بقتل جنود (الرئيس السوري) بشار» الاسد، في اشارة الى كرميش. وبعد محاولة اولى في مارس 2015 للسفر الى سورية، اوقف في المانيا وسلم لفرنسا. وقال محمد وهو احد جيران كرميش ان هذا الاخير «عاد الى الحي متفاخرا» و«كان الجميع يعرف انه يريد العودة» لمحاولة السفر الى سورية.

واعاد الكرة بعد شهر ونصف الشهر واوقف في تركيا.

وبعد تسليمه للسلطات الفرنسية وجهت اليه تهمة الانضمام الى «عصابة اشرار» على صلة بعمل ارهابي ووضع قيد الحجز الاحتياطي قبل ان يتم اخضاعه للمراقبة عبر سوار الكتروني. وكان يحق لكرميش الخروج بين الساعة 08,00 و12,00 من الاثنين الى الجمعة ومن 14,00 الى 18,00 في نهاية الاسبوع، حسب النائب العام بباريس فرنسوا مولينس. ونفذ جريمته الدامية اثناء الساعات المسموح له فيها بالخروج.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 02:23 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-17978.htm