اوراق برس من الراي الكويتية -
كشف مسؤول يمني في الجيش الموالي لقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح وجماعة انصارالله (الحوثيون)لـ «الراي» أن علي صالح «سلم الحوثيين احد اهم مخازن الاسلحة الروسية والكورية الذي كان مخفياً في أنفاق جبلية، ويحتوي على صواريخ سام ، وسكود وتوشكا، كما عززهم بأكثر من 10 آلاف مقاتل من قوات النخبة، التي تدربت على يد الجيشين الاميركي والاردني، تحت مسمى (الحرس الجهوري) وأرسلهم بقيادة شقيقه، على شكل جماعات صغيرة، إلى الحدود السعودية مع اليمن».
واضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه، أن «علي صالح اتفق مع الحوثيين على ان يتم تعزيز الجبهة الحدودية مع السعودية بحجة انها الداعم الجوي الاساس لقوات (الرئيس)عبد ربه منصور هادي».
وادعى الرئيس السابق في حوار تلفزيوني ان معه اسلحة «تكفي 11 عاما»، وانه كان ينتظر مثل هذا اليوم، قائلا: «انتم تعتقدون ان عتادنا قد انتهى او سينتهي، ماانتهاش، لدينا مخزون يكفينا 11 سنة، وعلي عبدالله صالح رتّب حاله من وقت مبكر للشعب اليمني، مش ضد السعودية، بل للدفاع عن بلده، عن وطنه، عن كرامته، عن عزته، ولدينا مخزون يكفينا لكي ندافع».
وأرجع المسؤول سبب فتح هذه المخازن وتسليمها إلى الحوثيين لسببين اثنين، اولهما عدم موافقة السعودية على وقف القصف الجوي والزحف البري والبحري من قبل دول التحالف وقوات هادي، وثانيهما عدم الالتزام بالاتفاق الذي جرى في ظهران الجنوب (مع الحوثيين ) بوقف قصف المحافظات الشمالية مقابل وقف التعدي على الاراضي السعودية».
وأكمل المسؤول: «اعتبر علي صالح المبادرة إذهاباً لماء الوجه، وأن حوار الكويت اذا لم ينجح فان الحل هو الحسم لأي طرف»، مؤكدا، نقلا عن علي صالح، ان «الحدود السعودية هي الاهم لوقف المملكة دعمها لشرعية هادي، وخصوصا جوياً».
تزامن هذا، مع حديث رئيس الوفد الحوثي إلى حوار الكويت محمد عبدالسلام لـ «الراي» عن «تفاهمات مع السعودية كانت على مرحلتين، الأولى على الحدود، مقابل وقف القصف على المحافظات الشمالية، وفور الانتهاء من هذه الخطوة تبدأ المرحلة الثانية، لذلك نقول اننا نريد من السعودية إيقاف الحرب علينا ثم نوقف القصف، ونحن نعلن أننا جاهزون ومن على منبركم هذا، في حال توقفت الأعمال العسكرية من الطرف الآخر في هذه الليلة فنحن فوراً سنوقف أعمالنا العسكرية ونذهب بخطوات سريعة وكاملة في كل الحلول».