-  عاجل الزعيم صالح ينزل صورة ثانية تجمعه مع نجله في اقل من خمسة ساعات من انزاله صوره بالزي العسكري مع تهنئة شاهد الصور ..والسبب ..فهل قرب وصوله لصنعاء في رابط الخبر.

- عاجل الزعيم صالح ينزل صورة ثانية تجمعه مع نجله في اقل من خمسة ساعات من انزاله صوره بالزي العسكري مع تهنئة شاهد الصور ..والسبب ..فهل قرب وصوله لصنعاء في رابط الخبر.
الإثنين, 25-يوليو-2016
طاهرحزام من صنعاء -

يبدو ان الزعيم اليمني على عبدالله صالح اصبح اكثر اشتياقا لنجله احمد على عبدالله صالح الذي لايزال تحت الاقامة الجبرية في دولة الامارات التي غدرت به ولم تكترث للاعراف العربية من النخوة  الذي كان يتصف بها زائد الخير ..


الزعيم صالح عبر عن حزن عميق له ولكافة ال صالح عفاش وكل محبيهم لعدم تواجد احمد على صالح بينهم في مثل هكذا يوم فيه الذكرى الـ44 من عمره وتحت القصف للعدوان


الحب والاشتياق الكبير من قبل الزعيم لنجله جعله ينزل في صفحته (https://www.facebook.com/Afash.Yemen/?fref=ts)اروع صورة لهما في فناء منزله قبل قصفه من قبل العدوان السعودي الغاشم ... بع خمس ساعات من انزال صوروة مع تهنئة  لهما ونجله بالزي العسكر ،يليعبر ذلك عن مدى  الحب والاشتياق


من اب لولده ..


ومن رئيس لنجله


 ومن زعيم لفلذة كبده الذي هو ايضا فلذة كل يمني حر .... (تعليق طاهرحزام)


نصه ما كتبه الزعيم ...يعيد اوراق برس نشره مع الصورة الجديده


في مثل هذا اليوم.. وقبل 44 عاماً رزقني الله -سبحانه وتعالى- بأول مولود ذكر أسميته (أحمد).. الذي أضاء لي الدنيا.. وشكّل قدومه لحظات حافلة بالفرح والسرور، كيف لا وهو أول ولد ذكر أُرزق به.. وسيظل هذا اليوم بالنسبة لي شخصياً يوماً خالداً.. ويمثل حالة تحوّل في حياة الأسرة، فالبرغم من انشغالنا -آنذاك- بقضايا الوطن والدفاع عن الثورة والجمهورية، والنضال على طريق الوحدة وما كانت تكتنف تلك الفترة من صعوبات وأعباء على كل الوطنيين الأحرار الذين عاهدوا الله والوطن أن يقدّموا حياتهم قرباناً في محراب الوطن، إلّا أن قدوم أحمد إلى هذه الدنيا كان بمثابة الحافز والدافع لي شخصياً بأن نواصل النضال من أجل عزّة اليمن، وبرغم مشاغلنا فقد أوليت جزءاً من الإهتمام بولدي -تربية وتعليماً- شأنه شأن بقية إخوته وأخواته، وهو ما أحمد الله -سبحانه وتعالى- عليه، وعلى توفيقه للولد أحمد ليشق طريقه في معترك الحياة ويقوم بدوره المعروف في خدمة وطنه وشعبه.


لقد كنت أتمنى أن يكون احتفالنا بعيد ميلاد (أحمد علي عبدالله صالح عفَّاش) في وطنه وفي ظل أجواء فرائحيه وبين أسرته وزملائه ومحبيه ورفاق دربه الذين يعتصرهم الألم لعدم تحقيق هذا الأمل، نظراً للظروف التي يمرّ بها السفير أحمد علي في بلد اغترابه والتي نثق أن تلك الظروف لن تطول وستزول قريباً.. ولابدّ أن تنفرج الأمور.. ولسان حالنا يردّد قول الشاعر:


ضاقت فلما استحكمت حلقاتها


فُرجت.. وكنت أظنها لا تُفرج


ألف تحية.. ووافر المحبة والإعتزاز للسفير أحمد علي عبدالله صالح في عيد ميلاده الرابع والأربعين..


متمنيّاً له راحة البال.. والمزيد من الصبر.. فإن مع العُسر يسرا.


وكل عام وأنت يا أحمد في خير وعافية.


والدك


علي عبدالله صالح

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 03:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-17963.htm