- عاجل الرجل الثاني بعد الزعيم صالح بحزب المؤتمرعارف الزوكا يبرق برقيةعاجلة لأحمدعلي صالح من الكويت  وصفه فيها بالقائد ... الى القائد احمد على عبدالله صالح دمت لاخيك عارف الزوكا اقرا التفاصيل

- عاجل الرجل الثاني بعد الزعيم صالح بحزب المؤتمرعارف الزوكا يبرق برقيةعاجلة لأحمدعلي صالح من الكويت وصفه فيها بالقائد ... الى القائد احمد على عبدالله صالح دمت لاخيك عارف الزوكا اقرا التفاصيل
الإثنين, 25-يوليو-2016
طاهرحزام من صنعاء -

سارع الامين العام لحزب المؤتمرالشعبي العام والرجل الثاني بعد الزعيم على عبدالله صالح بإرسال برقية للسفير احمد على عبدالله صالح نجل الزعيم صالح وقائد الحرس الجمهوري سابقا يهنئة فيها بعيد ميلاده، رغم ان الزوكا في الكويت واحم على صالح في الامارات تحت الاقامة الجبريه.


الرسالة تعد الاولى من نوعها من رجل يعتبرالثاني بعد الزعيم  في الحزب، ومن ابناء الجنوب اليمني ، وكذلك رئيس وفد حزب المؤتمر في مشاورات الكويت ..لأجل وقف العدوان.


 حملت الرساله  الكثير من المعاني السياسية، لكنها ايضا حملت  الحب والمودة  لأحمد علي صالح و التمني له بفرج قريبا والعودة لبلده بعد ان منعه من قبل دول العدوان منذ مارس2015.


الزوكا الذي زادت  شعبيته تزاد  منذ خيانة الفار هادي ...2014 للحزب خاصة ولليمن عامه عام2015 لم ينس ان يوصف احمد علي صالح بالقائد ..وهو وصف يحمل اكثر من معنى سياسي..


موقع اوراق برس يعيد نشر رساله الزوكا ..كما وصلت..للموقع....


الى أخي.. وصديقي..


القائد والسفير أحمد علي عبدالله صالح


أبعث إليكم بعميق المودة.. وفيض من المحبة والإحترام أصدق التهاني وأجمل التبريكات بمناسبة عيد ميلادك الرابع والأربعين، راجياً لك العمر المديد.. مصحوباً بكامل الصحة والسعادة والتوفيق والنجاح.


وإنه ليحز في النفس أن تأتي هذه المناسبة الخاصة بالأخ السفير أحمد علي عبدالله صالح وهو بعيد عن وطنه ووالده وإخوانه وكافة أفراد أسرته.. وعن زملائه ومحبيه الذين كانوا يتمنون أن يكون بينهم، لكن ما يعوضنا جميعاً عن وجودك خارج وطنك هو أن صدق مشاعر ومحبة الناس لشخصه الكريم كفيلة بإدخال السرور إلى قلبه، لأن محبة الناس وصدق مشاعرهم أكبر وأهم من أي إحتفالية أنية..


إخوانك يا أخي السفير.. وأنا منهم كثير.. وأصدقائك أكثر وأكثر.. ومحبوكم لا حصر لهم، يعيشون معك في هذه اللحظات سعداء بعيد ميلادك، لأنك تركت فيهم ذكرى طيبة من حُسن التعامل والتواضع الجم.. والكرم اللامحدود، ومبادلة الوفاء بالوفاء.. وهذا هو أكبر رأسمال.. وأغلى كنز كسبته في حياتك، لاشك أنك فخور بذلك وستعمل للحفاظ عليه..


الناس في وطنك يتذكرون بكل الفخر والإعتزاز ما أنجزت.. وما حققت لوطنك أثناء تحمّلك لمسئولية قيادة الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، ويدينون لك بأنك بذلك الجهد الذي بذلته والحنكة القيادية التي تجسّدت في إعداد وتأهيل وتجهيز تلك القوات التي كانت -وستظل- حصن اليمن المنيع ومصدر الفخر العظيم لكل اليمنيين، مهما كان حجم التآمر على تلك القوات وأبطالها الميامين..


وكذلك يشعر الجميع في وطنك الكبير من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله بأنك كنت الإبن البار لوطنك، أوجدت له برعاية الوالد القائد الفذ والزعيم الملهم فخامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح -حفظه الله- ذلك الجيش الجبَّار المتسلّح بالعِلم والمعرفة والمؤمن بأن الولاء لله.. ثم للوطن والشعب والثورة والجمهورية والوحدة، فوق كل الولاءات الضيقة، مما جعل كل يمني يشعر أنه جندي في كتائبك التي أعددتها ويفخر بها شعبك.


فمبروك عيد ميلادك الرابع والأربعين، ولك منا الدعاء بإن يعينك الله بمزيد من الثبات والصبر على كل الصعوبات التي تواجهها.. ولابد أن يعجّل الله بالفرج ويسعدنا جميعاً بعودتك سالماً معافى إلى وطنك العزيز.


دمت لأخيك:


      عارف عوض الزوكا


الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-إبريل-2024 الساعة: 01:27 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-17962.htm