- كويتي يقتحم منزل اسرة امريكية بسيارته واخريستحم مع 12 امراة في حمام في اوكرانيا

- كويتي يقتحم منزل اسرة امريكية بسيارته واخريستحم مع 12 امراة في حمام في اوكرانيا
السبت, 09-يوليو-2016
اوراق برس من الراي الكويتية -

اقتحم مواطن كويتي منزل أسرة أميركية بسيارته في بلدة بوردمان التابعة لولاية أوهايو الأميركية.حادثة الاقتحام حصلت بعد منتصف نهار يوم الجمعة الماضي بينما كان الكويتي منطلقاً بسيارته على طريق «إي ويسترن رود» حيث فقد السيطرة عليها لسبب ما فانحرفت به بين مجموعة أشجار ثم حطمت مدخل المنزل المطل على الطريق ويحمل رقم 1606.وفي حين لم تكشف وسائل الإعلام التي نشرت الخبر عن اسم الكويتي، فإنها نقلت عنه قوله خلال استجوابه من جانب الشرطة ان السيارة انحرفت به عندما أصيبت بعطل مفاجئ لا يعرف ما هو تحديداً، لكن الشرطة حررت مخالفة ضده وفرضت عليه غرامة إهمال متعمد وقد يتم الزامه بدفع تعويض مالي عن تدمير مدخل المنزل.وذكرت الشرطة أن أحدا لم يصب جراء الحادث، وأن جليسة أطفال وطفل كانا وراء مدخل المنزل قبل الواقعة لكنهما نجوا لحسن الحظ، لأن السيارة اقتحمت المدخل بعد ثوان فقط من توجههما إلى المطبخ في الجهة الأخرى ليجلبا شيئا يأكلانه.وفي  اوكرانيا  نشرات الراي الكويتية تحقيقا عن كويتي استحم مع 12 امراة ...وقالت  في مؤشر خطير يستوجب دق جرس إنذار، حذّر تحقيق صحافي عن المنتجعات الاستشفائية في أوكرانيا من أن حمّامات علاج آلام المفاصل بغاز الرادون المسبب للسرطان باتت تشهد إقبالاً متزايداً هناك، مشيراً إلى أن سائحاً كويتياً ذهب إلى أحد تلك المنتجعات ذات مرة مصطحباً 12 امرأة دفعة واحدة، حيث قاموا جميعا بتجريب الاستحمام في أحواض الرادون، وأثارت نتائجه إعجابهم إلى درجة أنه (الكويتي) تفاوض من أجل حجز المنتجع برمته لعلاج «الكويتيين فقط»!التقرير الذي نشره موقع بوابة «غلوبل بوست» لم يكشف عن هوية السائح الكويتي ولا عن أي من مرافقاته، لكنه استشهد بتلك الواقعة تحديداً في سياق تحذيره من أن كثيرين ينخدعون بالنتائج المريحة الفورية التي يمنحها العلاج بغاز الرادون لمن يعانون من آلام المفاصل وأمراض أخرى، لكنهم في الوقت ذاته لا يدركون أنه يؤدي إلى الاصابة بسرطان الرئة تحديداً.وإذ أكد التقرير أن آلافا يتوافدون شهرياً من شتى أرجاء العالم إلى أوكرانيا للاستفادة من تلك السياحة الاستشفائية، فإنه حذر بشدة من مخاطر غاز الرادون على الصحة، مستشهداً في ذلك بآراء خبراء وأطباء أكدوا تلك المخاوف وأوضحوا أن المشكلة تكمن في أن غاز الرادون يمنح نتائج شبه فورية تريح المريض من الآلام، لكن ثمن ذلك على المدى المتوسط إلى البعيد يكون باهظاً إذ إنهم يصبحون معرضين للإصابة بالسرطان.ونقل التقرير عن أولئك الخبراء قولهم إن أحواض الحمامات الاستشفائية يُذاب في مياهها غاز الرادون الذي يتسلل إلى داخل الجسم من خلال مسام الجلد ويؤدي إلى توسيع الشعيرات الدموية بما يسهم فوراً في تحسين تدفق الدم إلى المفاصل فتكون نتيجة ذلك زوال الشعور بالآلام، لكن المشكلة تكمن في أن جزءاً من الغاز يتصاعد ويستنشقه المريض فيصبح معرضاً للإصابة بالسرطان إلى جانب مخاطر أخرى.ورغم أن التقرير نقل عن مسؤولي تلك المنتجعات دفاعهم عن أنفسهم بالقول إن العلاج بحمامات غاز الرادون آمن، وأن النسبة التي يستخدمونها ضئيلة وتسهم في علاج سلسلة طويلة من الأمراض، بما في ذلك التهابات الجهاز العصبي وآلام العمود الفقري والروماتيزم ومشاكل المسالك البولية وارتفاع ضغط الدم والعقم، علاوة على مساعدة مرضى السكري والسمنة والصداع النصفي، فإنه نقل في المقابل عن خبير الغازات المشعة في جامعة آيوا الأميركية بيل فيلد قوله إنه على الرغم من بعض الفوائد العلاجية لغاز الرادون فإنه لا يوجد شيء اسمه «تعرُّض آمن» لذلك الغاز مهما كانت نسبته ضئيلة، محذراً بشدة من أنه حتى عند إذابته في الماء فإن معظمه يتصاعد في الهواء بعد مرور دقيقتين فقط ويستنشقه الشخص.


 

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 11:27 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-17810.htm