- لقد مر على الحكومة عاما كاملا منذ تشكيلها وللأسف الشديد لم تأتي بأي جديد إلا إلى الخلف سير من خلال وعودها المتكررة والأعذار الغير مبررة هكذا على مدا عام متجاهلة وعي المواطن الذي أصبح يقيم كل شيئ بنفسه كونه تجرع الأمرين أولها الأزمة الطاحنة التي حلت بالبلاد مطلع العام الماضي

- لقد مر على الحكومة عاما كاملا منذ تشكيلها وللأسف الشديد لم تأتي بأي جديد إلا إلى الخلف سير من خلال وعودها المتكررة والأعذار الغير مبررة هكذا على مدا عام متجاهلة وعي المواطن الذي أصبح يقيم كل شيئ بنفسه كونه تجرع الأمرين أولها الأزمة الطاحنة التي حلت بالبلاد مطلع العام الماضي
الأربعاء, 12-ديسمبر-2012
مهندس /عبدالرحمن الشهولي. -




قد يتحمل الإنسان كل شيئ. الا تكرار الوعود واختلافها فلم يعد هذا الجيل مثلما الأجيال السابقة نظرا لاختلاف عوامل مراحل الحياة من كل جانب ومن أهمها الأوضاع المترتبة على المعيشة وسوء أوضاعها كون أعدد سكان العالم في تزايد مستمر إضافة إلى ذلك الأوضاع المزرية التي شابت المنطقة ا لعربية جراء عاصفة الربيع العربي، كما أطلق عليه من اعد فصوله.


لقد مر على الحكومة عاما كاملا منذ تشكيلها وللأسف الشديد لم تأتي بأي جديد إلا إلى الخلف سير من خلال وعودها المتكررة والأعذار الغير مبررة هكذا على مدا عام متجاهلة وعي المواطن الذي أصبح يقيم كل شيئ بنفسه كونه تجرع الأمرين أولها الأزمة الطاحنة التي حلت بالبلاد مطلع العام الماضي وثانيها مرارة العيش الذي سببتها الحكومة لهم من خلال عدم وفائها بالقسم التي أقسمت به امام رئيس الجمهورية عقب تشكيلها.


والمقزز في ذلك عندما ترمي بضلال فشلها على الحزب الحاكم سابقا الذي كان له الفضل في إيصالها الى المكان التي تتبوءه الان من خلال صياغته للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية جاء ذلك التضليل عن طريق رئيس الحكومة اثناء احتفاله بمرور عام على تشكيل الحكومة.


ونود القول بأن الوضع الآن لايسمح بالمماطلة والتسويف فقد اختلف الوضع تماما فأذا كانت الحكومة عاجزة عن أدائها بالشكل المطلوب عليها ان تستعين بالمراجع وباسلافها من الوزراء السابقين الذين يتمتعون بالخبرات وليس عيبا في ذلك وايضا عليها الاستفادة من خطابات الرئيس السابق علي عبدالله صالح التي لا نعتبر ها خطابات فحسب بل محاضرات توجيهية أستفاد منها الكثيرون كونها تطرقت لكل الإحداث وكانت تنبئ عن مستقبل الوطن والمنطقة بداء من اول خطاب له عند تنصيبه للحكم عن طريق الشعب في السابع عشرمن يوليو1978الى عند خطابه التاريخي يوم الاحتفال بمرور ثلاثون عاما على تأسيس المؤتمر.


أذا تمعنت لكل خطاباته من المؤكد انها ستجد لنفسها مخرجا مناسبا للولوج بالوطن الى بر الامان وأذا اصرت على تجاهلها فما عليها ان تتحمل النتائج التي ستترتب على ذلك التجاهل وتتذكر جيدا العبارة التي قالها الزعيم علي عبدالله صالح في احدى خطابته التي تقول (الشعب شب عن الطوق لم يعد كما كان في السابق) ولم يقول الشعب اليمني؟ فعلا كلمات مضيئة إضاءة طريق الشعوب التي شبت عن طوقها؟ فدعواتنا بالتوفيق لتلك الشعوب وهنيئا لمن استفاد من محاضرات الزعيم كونها نورا يستدل بها في دجى الظلمات. وعلى الله قصد السبيل.


وأخير لعل ما تلفظ به رئيس الحكومة باسندوة مؤخرا من ألفاظ  قبيحة مباشرة،على شباب طالما تغنى بهم، وحرب في مأرب، وانفلات أمني في كل مكان لتأكيد على انه لابد للحكومة ان تستشير الزعيم ؟فسأل مجرب ولا تسأل طبيب.


 



 

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 09:13 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-178.htm