- عد الامين العام لحزب الله حسن نصرالله انصاره «بالنصر» في المعركة في سورية حيث يقاتل الحزب اللبناني الى جانب قوات النظام ضد المعارضة المسلحة.

- عد الامين العام لحزب الله حسن نصرالله انصاره «بالنصر» في المعركة في سورية حيث يقاتل الحزب اللبناني الى جانب قوات النظام ضد المعارضة المسلحة.
الأحد, 26-مايو-2013
اوراق من صنعاءوالراي من الكويت -

عد الامين العام لحزب الله حسن نصرالله انصاره «بالنصر» في المعركة في سورية حيث يقاتل الحزب اللبناني الى جانب قوات النظام ضد المعارضة المسلحة.

وقال في خطاب القاه عبر شاشة عملاقة امام حشد من انصاره في بلدة مشغرة في البقاع (شرق) في الذكرى الـ 13 لعيد «المقاومة والتحرير «اقول لكم ايها الناس الشرفاء، ايها المجاهدون، ايها الابطال... كما كنت اعدكم بالنصر دائما اعدكم بالنصر مجددا».

واعتبر حسن نصرالله ان «سوريا هي ظهر المقاومة»، مشددا على ان «المقاومة لا تستطيع ان تقف مكتوفة الايدي ويكسر ظهرها»، ومنبها من انه «اذا سقطت سورية ستحاصر المقاومة وتدخل اسرائيل إلى لبنان وستضيع فلسطين».

وقال ان «انتصارنا على العدو الصهيوني في 25 مايو 2000 كان يوماً من ايام الله»، مضيفا ان «عيد المقاومة والتحرير يجب ان ان يبقى حيا في ذاكرتنا».

واضاف: «نحتفل بالعيد هذا العام ونحن نواجه أخطارا يتقدمها إسرائيل ونواياها ومشاريعها إضافة إلى التحولات الحاصلة في سورية، فاسرائيل من عام 2006 تعد وتخطط وتجهز والسؤال ماذا اعدت الدولة اللبنانية بمواجهة اي اعتداء اسرائيلي».

واشار إلى «اننا نمر في لحظة تاريخية حساسة وليس هناك من وقت للمجاملة، وانما الوقت هو لنرفع رؤوسنا ونواجه الاعاصير ونتحمل المسؤوليات».

ورأى انه «من غير المسموح ان يتسلح اي جيش عربي اذا كان هذا السلاح لقتال اسرائيل»، مشيرا إلى انه «فيما  اسرائيل تسلح مواطنيها في القرى الحدودية نحن نعتبر في لبنان السلاح الموجود بين أهل بلدنا في القرى الحدودية غير شرعي»، متهما الدولة اللبنانية بأنها «لم تتعاطِ على ان اسرائيل هي عدو».

ودعا نصرالله إلى وقف ما يحدث في طرابلس معتبرا ان «لا افق للقتال في طرابلس وان الجيش اللبناني هو الضمانة الوحيدة والحقيقية»، وداعيا إلى «تحييد لبنان عن المواجهات الدامية واذا اردنا القتال فلنقاتل هناك في سورية».

وقال ان «القيادة السورية الحالية كانت تقبل بالحوار واجراء اصلاحات في النظام لكن المعارضة ما تزال ترفض الحوار»، معتبرا ان «التيار التكفيري هو الذي يقود الجماعات المسلحة في سورية»، ومحذرا من انه «اذا تمكنت الجماعات التكفيرية من السيطرة على المناطق الحدودية مع لبنان فانها ستشكل خطرا على المسلمين والمسيحيين».

وتابع الأمين العام لحزب الله بالقول ان الحزب «قاتل في البوسنة والهرسك دفاعا عن المسلمين السنة ولا تهمنا تهديدات اوروبا بإدراجنا على لائحة الإرهاب»، مشيرا إلى انه «لو اردنا فعشرات الالاف يتوجهون الى الجبهة بكلمتين فقط ولا نحتاج الى اعلان الجهاد».

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 05:16 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1779.htm