- الزعيم صالح في الراي الكويتية يكشف طلباً سعودياً لوفد حزب المؤتمر لزيارة  الرياض  قبل يوميين وهذا كان رده

- الزعيم صالح في الراي الكويتية يكشف طلباً سعودياً لوفد حزب المؤتمر لزيارة الرياض قبل يوميين وهذا كان رده
الثلاثاء, 28-يونيو-2016
اوراق برس من الراي الكويتية -

نشرت الراي الكويتية  تقريرا مهما عن مغالولى السعودية  للزعيم اليمني على عبدالله صالح ومقتطفات من كلمتة الاخيره  نقلاً عن مراسلها الزميل طاهرحيدرحزام
ولـ اهميته ذلك في الصفحة الاولى... اوراق برس تعيد نشره


وصف الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الحوار اليمني الجاري في الكويت بأنه «بيزنطي»، شاكرا في الوقت ذاته دولة الكويت لحرصها على إنجاحه، معلنا أن اليمن لا يتبع إيران، وأن ليس في اليمن شيعة «نحن زيدية سنة وشافعية سنة على مدى قرون، نحن لسنا بشيعة».
وقال صالح في لقاء مع صحافيين في صنعاء بينهم مراسل «الراي» إن وفد حزبه (المؤتمر الشعبي العام) في الكويت رفض طلبا للقاء مسؤولين سعوديين في الرياض، مضيفاً: «اذا ارادت السعودية ان تحاورنا فعليها ان تحاورنا في الكويت. واذا اراد انصار الله (الحوثيون) محاورتها في الرياض فهذا شأنهم. فهم السلطة ونحن عون لهم، لكن لن يذهب حزب المؤتمر الشعبي العام للحوار في السعودية الا اذا توقفت الحرب براً وجواً وبحراً».
وإذ شكر صالح «جهود دولة الكويت لمحاولتها انجاح الحوار اليمني - اليمني»، دعا «الأشقاء السعوديين إلى أن يكونوا واضحين وواقعيين ويتحاوروا مع الشعب اليمني ممثلاً بالوفد الوطني الموجود في الكويت، الذي يمثله المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله».
وأوضح: «مضى شهران ونحن في الكويت. حوار تعطيلي، حوار بيزنطي. صحيح هناك وفد يمثل المملكة العربية السعودية، لكن تعالوا نجلس جنباً الى جنب وجهاً لوجه مع المملكة العربية السعودية. ولو حاورنا السعودية في الكويت لكنا انجزنا وتفاهمنا في اشياء كثيره وانتهينا»، مذكرا بأن «حوار الجمهوريين والملكيين برعاية سعودية منذ العام 1962حتى العام 1967 فشل إلى أن تم الحوار مباشرة مع السعودية، التي كانت تريد اعادة الامام حميد الدين للحكم، وان ما يجري هو تكرار للتاريخ السابق. والحرب لن تنتهي الا بحوار مع السعودية مباشرة كون (الرئيس عبد ربه منصور) هادي انتهت شرعيته».
وكشف صالح للمرة الأولى أن حزبه خسر 6 آلاف قتيل في المعارك الحدودية مع السعودية وفي بقية الجبهات داخل اليمن.
وأكد الرئيس اليمني السابق انه «لا يوجد شيعة في اليمن ولا نتبع ايران»، شاكراً العاهل المغربي الملك محمد السادس «الذي وجه بسحب قواته من على الحدود اليمنية»، وقال: «نقدر عالياً هذا الموقف العربي القوي بعد أن تفهم صاحب الجلالة أن وجوده في اليمن كان خطأ. كان هناك ادعاء بأن أمن المملكة العربية السعودية وأمن الحرمين الشريفين في خطر... ممن هذا الخطر؟ من اليمن لأن اليمن يتبع إيران، هذا غير صحيح. نحن لسنا بشيعة، إذا كان عندنا اثنان أو ثلاثة من الشباب فهم يمثلون أنفسهم. نحن ليس لدينا شيعة. نحن شعب مسلم. نحن زيدية سنة وشافعية سنة على مدى قرون من الزمن ولا خلاف مذهبيا على الإطلاق. وإذا كان لكم خلاف مع إيران، إيران الشقيقة، إيران دولة إسلامية نقدرها ونحترمها وليس بيننا وبينها خلاف. هذا مذهبكم وهو يخصكم».

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-إبريل-2024 الساعة: 09:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-17742.htm