- كونوا مؤتمريين ودعونا من الرماديين ..!

- كونوا مؤتمريين ودعونا من الرماديين ..!
الأحد, 12-يونيو-2016
بقلم / عبدالله المغربي -

 صكوك وطنية توزع ..!

وتخوينات للبعض تُمنح ..!

تهديدٌ ووعيد ووثائق وملفات ..!

وفي توقيتٍ حساس ووقتٍ محوري ..

يوجب على الجميع التلاحم وتجنب التلاطم ..

يطّلع علينا البعض من المحسوبين على حزبنا ..

ليكونوا إما مُخونين وإلا مُدافعين والغالبية من هذين مستائين ..

.

لم أكن أودّ الخوض في مثل هكذا مهاترات هزيله ومناكفات عقيمة ، لكن مؤتمريتنا ووفائنا وحبنا وإخلاصنا للزعيم الهمام وقائد المؤتمر الشعبي العام صالحنا الضرغام هو الدافع لقول ما رأيت وجوب قوله والحديث فيه ..

.

ليس من حق هذا ولا ذاك تخوين احد ولا من حقي او حق اي عضوٍ مؤتمري - يلتزم بالنظام واللوائح ان يتهم أحداً او يشكك في احد وان كان مخلصاً حق لحزبنا فللحزب أطره وبه قياداته وفيه من يمكن مخاطبتهم بما يود كل واحدٍ منا ان يخطب به ..

.

دعونا من اتهاماتٍ لا فائدة منها وكونوا موحدين يرحمكم الله ..

قياداتنا - جميعهم اوفياء ومخلصين للحزب وثابتين محافظين على العهد ..

قياداتنا تنشد السلام لنا وترفض الاستسلام وتطالب بايقاف العدوان علينا وفك حصار الغلمان لشعب الحكمة ويمن الايمان ..

قياداتنا يرفضون العروض ويواجهون الضغوط ولا يقبلون الخضوع ولم يكونوا مع المتفاهمين في موضوع الحدود والمتناسين للدماء والضحايا وكل الشهداء في اللحود ..

.

- كونوا مؤتمريين مؤتمريين ودعونا من المزايدات وابقوا محافظين على المواثيق والعهود ..

.

- كونوا ملتزمين باللوائح والانظمة واجعلوا لكل شيء حدود ..

- كونوا من ابناء المؤتمر وجيل الميثاق واصحاب ثقافة الترفع عن صغائر الامور ..

- اتبعوا قيادتكم ان كُنتُم مؤتمريون .. او أفصحوا انكم لم تعودوا مهتمين بحزب المؤتمر ولن تكونوا ملتزمين بتوجيهات قيادته ورأس هرمه الزعيم الصالح لنعي حينها انكم التحقتم بما تهوون او اثبتوا بإنكم التزمتم بما وجهتكم قيادتكم به وكفوا عما انتم فيه مُختلفون ..

.

آخر توجيهات الزعيم والقائد - رئيس حزبنا ومؤسس الديمقراطية في بلدنا ان يا أيها اليمانيون كفوا عن المهاترات ويا من تواجهون العدوان أنهوا بينكم الخلافات ويامن تدعون الحب والوفاء للأوطان أوقفوا المناكفات بينكم ..

.

وحين يفسر البعض من المتحذلقين هذا التوجيه كما يحلو لهم تفسيره فسيتجاوزونه ليكونوا حريصين فقط على إيقاف المهاترات مع الأخوه الانصار - ليوجهوا بعد ذلك طاقاتهم الهجومية الجامحة صوب قيادات وأعضاء وحلفاء لحزبنا الشعبي العام ومؤتمر يمن الحكمة والإيمان .. وهنا عليهم مراجعة انفسهم وليسئل هؤلاء ضمائرهم أنحن حريصون على حزبنا وما حجم الوفاء والاخلاص لمؤتمرنا وفي اخر التساؤلات سيُحدثون انفسهم هل ما زال الجميع ينظر إلينا بإن انتمائنا للمؤتمر وهل بداخلنا القناعة التامة والثقة الكاملة بإناّ يمانًيون مؤتمريون ..؟!!

تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-إبريل-2024 الساعة: 11:13 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-17597.htm