- شكا عدد من الموظفين في شركة النفط اليمنية بصنعاء ، من قيام رئيس جهاز الامن القومي علي حسن الاحمدي  امس الاثنين 20/5 ،بزيارة لشركة النفط اليمنية بناء على رغبة من مدير عام الشركة منصور البطاني  اثناء الدوام الرسمي بغرض لارهاب عدد من  الموظفين الغاضبين من تصرفاته وسوء اداراته .

- شكا عدد من الموظفين في شركة النفط اليمنية بصنعاء ، من قيام رئيس جهاز الامن القومي علي حسن الاحمدي امس الاثنين 20/5 ،بزيارة لشركة النفط اليمنية بناء على رغبة من مدير عام الشركة منصور البطاني اثناء الدوام الرسمي بغرض لارهاب عدد من الموظفين الغاضبين من تصرفاته وسوء اداراته .
الثلاثاء, 21-مايو-2013
خاص :اوراق من صنعاء -

شكا عدد من الموظفين في شركة النفط اليمنية بصنعاء ، من قيام رئيس جهاز الامن القومي علي حسن الاحمدي  امس الاثنين 20/5 ،بزيارة لشركة النفط اليمنية بناء على رغبة من مدير عام الشركة منصور البطاني  اثناء الدوام الرسمي بغرض ارهاب عددا من الموظفين الغاضبين من تصرفاته وسوء اداراته .


و يرى الموظفون ان هناك اعمال يقوم بة مديرالشركة ستؤدي بالشركة الى الانهيار بسبب، ما يعتقدون  لدعمه اللا محدود  للعناصر الفاسدة والمتهمة بقضايا فساد مالية اضافة الى عدم اتخاذه أي قرار يصب في مصلحة الشركة وحسم القضايا الرئيسية في الشركة والناتجة عن تصرفات القيادات النافذة للشركة والتي تراكمت خلال سنوات الادارة السابقة للشركة
وقال موظفون لــ"اوراق"ان الشركة مهددة بشبح الافلاس والانهيار نتيجة سيطرة النافذين عليها، حيث تعاني الشركة من المديونيات المالية لدى الجهات الحكومية وكبار الوكلاء والمسئولين النافذين الذين يمارسون نشاطا تجاريا لبيع المشتقات النفطية ويقومون بسحب كميات كبيرة من المواد البترولية بدون تسديد القيمة
ووفقا لبيان عدد من الموظفين حصلت "اوراق "على نسخة منها ويتحملها من ارسلها ، فان المدير العام الحالي  قد تم تعيينه بشهر ابريل 2012م بعد قيام الموظفين في الشركة بثورة على الادارة السابقة وكان تعيين منصور البطاني كمنقذ للشركة وانتشالها من الوضع الذي آلت عليه، وحين تم تعيينه مثل صدمة لكبار الفاسدين وكان يمثل رعب كبير لكن هذا الرعب تلاشى بعد حوالي شهرين من تعيينه بسبب سيطرة العناصر الفاسدة داخل الشركة وخارجها الى درجة ان البطاني واثناء مقابلته لعدد من الموظفين بفرع من فروع الشركة الذين لجئو اليه لانقاذهم  وانقاذ الفرع من تهور مدير الفرع الذي تعين بعد علم المدير العام السابق بقرار ابعاده من الشركة وقام بتحرير امر خطي بصرف قيمة سيارة 2012م نقدا من ميزانية الفرع وهي سابقة لم تحدث من قبل لان شراء السيارات يتم وفق اجراءات معينة.
 وقد قام مدير الفرع المعين كمكافأة له على تغطيته عدد من فضائح المدير السابق واستمرارا لممارسة الفساد دون خوف من أي عقوبة تلحق بهم قام مدير الفرع بشراء السيارة من ميزانية الفرع التشغيلية بصورة مخالفة للقانون ونتيجة لهذا التصرف الذي اثر على سير العمل بسبب سحب ميزانية الفرع لشراء سيارة مدير الفرع وكان مدير الشركة فهم ان الصرف والشراء تم بصورة مخالفة ووعد بسحبها ومعاقبة مدير الفرع وخلال وقت قصير استطاع لوبي الفساد على اقناعه بأن عناصر الفساد هم الافضل ، الفاسدين استخدموا اسلوب الاغراء لاقناع منصور البطاني وبعد فترة قصيرة رد مدير عام الشركة على موظفي ذلك الفرع بقوله ( انا مستعد ان اغلق الفرع واسرح الموظفين وابقي ...فلان بن فلان لانه اكفأ عنصر داخل الشركة ) تخيلوا كيف استطاع الفاسدين امتصاص الرعب والهيلمان الذي كان يرافق شخصية البطاني وكيف تحول الى لعبة صغيرة بأيدي هؤلاء الفاسدين يحركونها كيفما شاءوا

مدير شركة النفط كان على مستوى معين من الفهم وطبيعة المهمة التي جاء من اجلها وهي اصلاح وضع الشركة وانهاء الخلل الموجود بسبب المحسوبية والشللية التي تحكمت بالشركة واستنفذت مواردها الى جيوب اشخاص محدودين ومعروفين ولكن تغيير مسار المهمة من قبل منصور البطاني واستناده الى قرابته العائلية بالرئيس عبد ربه منصور هادي سبب له انتفاخ سلوكي انعكس على اداءه المتردي وفي الفترة الاخيرة رضخ كليا للنافذين والفاسدين من الوكلاء وتجار المشتقات النفطية بالآجل واصبح لينا امام طلباتهم بعد ان تصلب فترة اسبوعين تقريبا

وضع شركة النفط اليمنية الحالي اثار استياء الموظفين واساءهم تصرفات المدير العام الذي تراجع عن اجراء أي تغيير وكل ما قام به هو ازاحة بعض القيادات التي يشهد لها بالنزاهة  وعدم تلطيخ ايديها بالمال العام وحل بدل هذه الكفاءات عناصر من شلة علي بابا والاربعين حرامي

وبدل ان يقوم مدير عام شركة النفط بإتخاذ اجراءات للحد من تدهور الشركة قام وبعد انتظار طويل المشبعة بالوعود الزائفة بإنشاء ابرع دوائر جديدة داخل الادارة العامة ( ادارات عامة  ) وهذه الدوائر تكرار للدوائر الموجودة حيث اصبحت الدائرة الفنية ثلاث دوائر والدائرة التجارية دائرتين ودائرة الرقابة دائرتين ومجموع دوائر الادارة العامة اصبحت اربع عشر دائرة وهذا العدد يفوق حتى وزارة النفط ذاتها

قرار انشاء الدوائر الجديدة لم يبنى على دراسة او حاجة تقتضيها مصلحة العمل وانما بحسب ما تقتضيه استيعاب الفاسدين الذي وفر لهم مناصب رفيعة في الشركة

الموظفين ارسلوا انذار للمدير العام باتخاذ اجراءات سريعة لحماية الشركة من الانهيار مالم سيقومون بإنتفاضة ضده ، موقف الموظفين هذا هو سبب زيارة رئيس جهاز الامن القومي الذي يعتبر رسالة للموظفين بأن عقابهم سيكون الملاحقة والسجن وللعلم مدير الشركة سبق وهدد كثير من الموظفين الذين يعترضون على تصرفاته بالامن القومي ويقولها وبكل صراحة رئيس جهاز الامن القومي اكبر صديق معي

كما ان علاقة القرابة التي تربط البطاني بالرئيس هادي تعتبر عامل استقواء وهذا ما يفسر على انها اساءة مباشرة للرئيس هادي وينسى البطاني ان تعيينه لم يكون على اساس قرابته العائلية من الرئيس هادي وانما كان بدافع السيطرة على الفساد واستنهاض الشركة من وضعها المتردي

 وحسب البيان  ، فانه هذا الاستغلال المسيئ للرئيس هادي من قريبه منصور البطاني الذي يعتبر (وفقا للعبارة التي اطلقها الرئيس هادي اثناء لقاءه بالقوات الجوية  ) بؤرة جرثومية بل مزرعة تعمل على انتاج الجراثيم وهذا ما يجب ان يتنبه له الرئيس هادي قبل ان يرفع في وجه منصور البطاني كرت الرحيل او الترحيل الذي سيكون موقف موظفين شركة النفط الاخير

مصادر مطلعة تقول ان كثير من الموظفين تضامنوا من اجل رفع دعوة قضائية على مدير عام شركة النفط منصور البطاني امام القضاء على خلفية قراراته الاخيرة التي اعتمدت الفاسدين ومحاسبته على دعمهم ومنحهم مواقع ومناصب تؤثر على الشركة من كافة النواحي

 

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 01:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1743.htm