- وحيد الطوالبة

- وحيد الطوالبة
الثلاثاء, 05-إبريل-2016
بديع الحمادي -

 وحيد الطوالبة  أُرْدُنِي الأصل يَمَنِيُ الهوا





هذا الهامة العربية الإعلامية الشامخة




صاحب المبادئ النبيلة والمواقف العربية الأصيلة.




هذا الشخص الذي لم تكن بيني وبينه أي معرفة سابقة ولم أعرفه سوى عبر الـ FaceBook فأحببناه واحببنا فيه وطنيته وعروبته.

فأستطاع مع الأيام أن يثبت أنه ليس مجرد زميل تعارف بل أخٌ وصديق أتشرف به ويتشرف به الالاف من اليمنيين الشرفاء.




دخلت عليه بالخاص راجياً إياه أن يقوم بعمل مناشدة للإفراج عن الزميل العزيز طاهر حزام،

وذلك كون الطوالبة يتمتع بشعبية واسعة في يمننا الحبيب،

ومع أنه لايعرفه ( طاهر حزام ) ولم تكن لديه المعلومات المؤكدة بالخبر الذي نقلته إليه عن إختطاف طاهر حزام من قبل الحوثيين في تعز وعن سبب إختطافه؛

خاصةً أن الخبر لم ينتشر بعد على شبكات التواصل الإجتماعي.




لكنه وَثِقَ بي وتجاوب معي ورد عليا قائلاً أنا سأفعل اللازم،

وماهي إلا لحظات وإذا بي أراه قد أنزل منشوراً يدين إختطاف زميلي طاهر حزام ويناشد فيه جماعة أنصار الله بالإفراج الفوري عن طاهر حزام.




ليس هذا وحسب...




بل ظل يتابع خبر إختطاف زميلي طاهر حزام عن كثب ويكرر مناشدته بالإفراج عن طاهر حزام مراراً عبر حسابه على الـ FaceBook،

ولم يكتفي حتى عرف بإطلاق سراحه ليقوم بدوره بتهنئة زميلي طاهر حزام على خروجه من معتقل الحوثيين في تعز بالسلامة.




أنا هنا لا أعرف على ماذا أشكره؟

هل أشكره على هذا الموقف النبيل بإستجابته لندائي ووقوفه بجانب زميلي وزميل مهنته طاهر حزام؛

أم لوقوفه بجانب اخوانه اليمنيين ضد العدوان الغاشم الذي قادته السعودية ضد اليمن.

أم على ترنمه وعشقه الخالد والنقي لأصل العروبة ( اليمن ).

أم...... أم...... أم......

والله يعجز لساني وتتوقف أناملي أمام مواقفه النبيلة.




فاسمح لي أن أقف إحتراماً لك لـ أُحييك وأُُقدم لك التحية،

داعياً الله أن يجمعنا يوماً ما لـ أُقبل جبينك يا أيُها العربي القومي،

وهذا ليس بغريب عليك وإن دل على شيئ فإنما يدل على صفاء معدنك ونقاء سريرتك.




وفقك الله لما فيه الخير لك ولأهلك ووطنك والأمتين العربية والإسلامية.




أخوكم بديع الحمادي

 
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 08:25 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-16973.htm