الملفت أن القوى الدوليه التي كانت تقاريرها وزياراتها وخطاباتها مليئه بالتشنج والعنفوانيه للحلفاء صارت الًيَوُمًِ في أسواق السمسرة النفطيه تختلس م̷ـــِْن حلفيتها وتنكمش بخيانة البديل المغري بمن يؤدي الطاعة في كنائس السياسه أكثر ..طبعآ لم يعد يجدي حديث الحديد بكل أشكاله في الحروب بل يجدي الكم الشعبي والصمود الذي لايتهاوى عند ضخامة التكتل اللوجستي فكان دور حزبي في الملحمة الوطنيه لهذا العام بارز بصياغه مجسم لايصدإ الزمن م̷ـــِْن دوره ولا التاريخ م̷ـــِْن محوه ولا الإنسانيه م̷ـــِْن شرقها لغربها وشمالها متجمدآ لجنوبها للكرة الأرضيه .لم  يستميل معا الوافدون بوجه المكر ولا معا العبوديين في هجرتهم المصكين للغزاة بقتل شعبهم وأمتهم وحضاراتهم وتاريخهم وضمائرهم وشرفهم ولاشرف ان يكون وصل الوصف الأخوي لازال متماسكآ بهم فلازال جيفارا تحت الثرى نائمآ بقبعته ولازلنا بتحديد وعينا ووجودنا الإنساني والحزبي كذلك وليست قوى الوعي المتكهف بغبار القبيله وعقال البعير المتمسكه بسروال المملكه م̷ـــِْن يحدد وجودنا الحزبي فلقد حاربنا الشوائب داخل كياننا بقوته وبفعلنا قرئنا نفسية كل عابر بالجوار فأبتسم يافرويد إن استرقتك هذه العباره معدلآ فيها *إذا كانت الحضاره تفرض علينا وعليك ياحزبي مثل هذه التضحيات لٱ على حساب الرصيد الشعبي او الكم المنصبي فهيا تستحق * فلاتفتضح سوداوية العقل الباطن لديكم أمام من صاروا حديثكم في سر صمودكم .

★الكاتب /محمد العاقل الضبيبي