-  عاجل تحالف سعودي بريطاني امريكي للتخلص  من جديد من الزعيم والسيد عبر4 نقاط  فقط والحبيشي المقرب من الزعيم والسيد يورد كيفية  تفادي ذلك

- عاجل تحالف سعودي بريطاني امريكي للتخلص من جديد من الزعيم والسيد عبر4 نقاط فقط والحبيشي المقرب من الزعيم والسيد يورد كيفية تفادي ذلك
الجمعة, 04-ديسمبر-2015

كشف المحلل السياسي المحضرم احمد الحبيشي والمقرب من الرئيس السابق صالح والسيد الحوثي عن 4 نقاط للتخلص من الزعيم على عبدالله صالح  والسيد عبدالملك الحوثي عبرمخطط -بريطاني -امريكي -سعودي و5نقاط لتفادي هذا المخطط يورد موقع اوراق برس النص عن الاعلامي والمحلل السياسي المحضرم الحبيشي...

 السفيران الأميركي والبريطاني في اليمن يواصلان من مقر إقامتهما في الرياض ، إعادة إنتاج مخططهما القديم لتقسيم المؤتمر الشعبي العام من خلال تجديد محاولة إجبار الزعيم علي عبدالله صالح على مغادرة اليمن والتخلي عن قيادة المؤتمر.


العدوان السعودي على اليمن يصل الى مأزق خطير بعد فشل مخطط احتلال صنعاء وتعز عبر مأرب ولحج وعدن ، وإنكشاف دور الجماعات الارهابية في الإسناد البري على الأرض للقصف الجوي والبحري السعودي الإماراتي ، وتعاظم النجاحات السياسية والعسكرية التي يحققها الجيش واللجان الشعبية والفريق الوطني المفاوض في مسقط ، بعد إعلان المؤتمر الشعبي العام وحركة أنصار الله الالتزام بتنفيذ القرار 22016 والقرارات الأممية ذات الصلة.

ولد الشيخ يواصل مناوراته لمنح السعودية مزيدا من الفرص العسكرية والسياسية لتحقيق أهداف العدوان ، من خلال الالتفاف على مخرجات مفاوضات مسقط ، والسعي لاستبدال مشروع النقاط السبع ومسوّدة هيكلية المحادثات السياسية التي كان مقررا إجراؤها في سويسرا برعاية الأمم المتحدة قبل نهاية هذا العام ، بمشروع (ميثاق شرف) يمهّد لمصالحة سياسية بين ما تسمى قيادات الأحزاب السياسية في الخارج وقياداتها في الداخل ، يحيث لا تكون السعودية وقوى العدوان والغزو والاحتلال طرفا في الحل السياسي.


أبرز أهداف هذا ا المخطط الأميركي البريطاني السعودي الجديد تتلخص في ما يلي :


1/ إبعاد الزعيم علي عبدالله صالح من قيادة المؤتمر الشعبي العام والسيد عبدالملك الحوثي من حركة أنصار الله وإخراجهما من اليمن والمشهد السياسي المقاوم للعدوان بشكل عام.


2/ تقسيم المؤتمر الشعبي العام وإضعافه واستقطاب جزء من قيادته ، لتبني مشروع ما يسمى (ميثاق الشرف السياسي) والمصالحة بين قيادات الاحزاب في الداخل والخارج !!


3/ فك الارتباط الوطني الذي يجمع كلا من المؤتمر الشعبي العام وحركة أنصار الله وكافة القوى التي ترفض العدوان السعودي وتقاومه على الأرض بمختلف الوسائل العسكرية والسياسية والاعلامية والجماهيرية.


4/ توظيف بعض الشخصيات السياسية المتلونة والانتهازية ، لإرباك المشهد السياسي ، وإضعاف القوى التي تناهض وتقاوم العدوان في الداخل ، وتوجيه رسائل مخادعة حول إمكانية "صناعة السلام" من خلال الالتفاف على نتائج مفاوضات مسقط برعاية الأمم المتحدة ، وحصرها في مشروع توقيع (ميثاق شرف) بين ما تسمى قيادات الأحزاب (المتنازعة) في الداخل والخارج بحسب الأفكار التي يقوم بتسويقها السفيران البريطاني والأميزكي ووزير الخارجية السعودي.


ثمة رسالة وطنية حاسمة ينبغي على المؤتمر الشعبي العام وحركة أنصار الله والفريق الوطني الذي يمثلهما في المفاوضات السياسية ، توجيهها الى الذين يقومون حاليا بتسويق المخطط الأميركي البريطاني السعودي الجديد القديم ، الذي يستهدف تحقيق أهداف العدوان بالمناورات السياسية بعد ان عجز عن تحقيقها بالحرب والوسائل العسكرية وهي :


1/ ان المؤتمر الشعبي العام لا يقبل القسمة على إثنين أو ثلاثة.


2/ ان وحدة الجبهة الداخلية والقوى الوطنية التي تناهض العدوان وتقاومه قضية وطنية لا تقبل المساومة والتقسيم والتمزيق.


3/ ان السعودية هي طرف رئيسي في أي حلول سياسية تستهدف وقف العدوان وحل النزاعات الداخلية وإحلال السلام في اليمن.


4/ رفض أي مطلب لإخراج أي مواطن أو سياسي يمني من وطنه.


5/ التمسك برعاية الأمم المتحدة لأي حل سياسي في اليمن ،تنفيذا للقرار الأممي 2216 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. ورفض محاولات نقل القضية اليمنية من الأمم المتحدة الى العاصمة السعودية ، وتحديدا الى اللجنة الخاصة باليمن في مجلس الوزراء السعودي ،عبر وساطات شخصية هشة.

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 16-إبريل-2024 الساعة: 12:23 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-15716.htm