- عاجل الكويت تطرد المجلس الأولمبي الآسيوي وتصادر مبانية وتحرمه من نصف مليون بسبب اسرائيل كونه منعها من اللعب داخل ارضيها لرفضها دحول اسرائيلي

- عاجل الكويت تطرد المجلس الأولمبي الآسيوي وتصادر مبانية وتحرمه من نصف مليون بسبب اسرائيل كونه منعها من اللعب داخل ارضيها لرفضها دحول اسرائيلي
الإثنين, 02-نوفمبر-2015
الراي الكويتية -

• توقّع قرارات لاحقة بسحب مباني بعض الاتحادات والأندية لوجود مخالفات جسيمةاتخذت الحكومة أمس خطوة متقدمة تحسب لها في مواجهة المتواطئين على الرياضة الكويتية بعد قرار اللجنة الأولمبية الدولية إيقاف النشاط الرياضي، فكلف مجلس الوزراء وزارة الدولة لشؤون الشباب بمخاطبة وزارة الخارجية والجهات ذات العلاقة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لإنهاء الاتفاقية بين كل من حكومة دولة الكويت والمجلس الأولمبي الآسيوي الصادرة بقانون رقم 6 لسنة 2006 وما يترتب عليها من آثار، وقد تم إرسال الخطاب إلى «الخارجية» أمس متضمناً الحيثيات التي أوجبت هذا القرار.


وعلمت «الراي» أن الحكومة ستصدر قرارات متلاحقة بسحب مباني بعض الأندية والاتحادات الرياضية لوجود بعض المخالفات الجسيمة.


ومن شأن قرار فسخ عقد المجلس الأولمبي الآسيوي ومجمع «أولمبيا» أن يتم نقل مقر المجلس الكائن في السالمية إلى أي دولة أخرى، مع وقف الإعانة التي يحصل عليها المجلس سنوياً من الحكومة الكويتية، والتي تقدر بمبلغ 500 ألف دينار من دون مراقبة أو محاسبة من أي جهة داخل الكويت، وستؤول ملكية المقر إلى أملاك الدولة، ويتوقع أن يرفع القائمون على هذه المنظمة الدولية دعوى قضائية يطالبون فيها بالتعويض المادي.


وأفاد مصدر قانوني مطلع بأن استضافة المقر من أعمال السيادة ويحق للدولة فسخ عقد الاستضافة في أي وقت تشاء.


حرب جديدة أعلنتها اللجنة الأولمبية الدولية على الرياضة الكويتية، لكن هذه المرة من باب «الرماية» وليس بسبب «تعارض القوانين» إنما إكراماً لعيون إسرائيل، و«يائير» تحديداً، يساعدها في ذلك «متنفذون» في الوسط الرياضي الكويتي.


فبعد قرار الإيقاف «الظالم» الذي حرم الرياضيين الكويتيين من المشاركة في البطولات والمحافل الدولية، سارعت الى إصدار قرارها «المتعسف» وقبل ساعات من انطلاق بطولة آسيا للرماية التي ستفتتح في الكويت غداً 1 نوفمبر وتستمر حتى 12 منه، معلنة ان هذه البطولة لن تكون مؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو في أغسطس 2016، بعدما رفضت السلطات الكويتية منح تأشيرة دخول لمندوب اسرائيلي في اللجنة الفنية.


ومن شأن هذا القرار أن يحرم رماة الكويت الأبطال من التأهل الى «الأولمبياد» كما أنه سيعرّض الحكومة الكويتية للإحراج اذا اصبحت البطولة غير مؤهله


وأشارت اللجنة في سياق قرارها أنه «يأتي بعدما رفضت السلطات الكويتية منح تأشيرة دخول للحكم المعيّن من الاتحاد الدولي للرماية، الإسرائيلي يائير ديفيدوفيتش، والذي كان من المقرر أن يشرف على البطولة نيابة عن الاتحاد الدولي».


واستغرب مسؤول رفيع المستوى من اقحام موضوع رفض السلطات الكويتية منح تأشيرة الدخول للمندوب الاسرائيلي، «لاسيما وان هذه السلطات عادة ما ترفض منح تأشيرات لمواطنين عرب ولكن لا تحدد أسباب الرفض، ولا تفزع اللجنة الأولمبية الدولية لهم وتعتبره كأن شيئا لم يكن».


و تساءل المصدر مندهشاً: «كيف عرفت اللجنة الدولية أن سبب رفض منح التأشيرة للحكم كونه إسرائيلياً».


وألمح المصدر إلى أن «هناك من يسعى لضرب انجازات (الرماية) في مقتل وهو يعلم ان ابطالها مؤهلون للتأهل الى الأولمبياد»، مشيراً الى ان الاتحاد الآسيوي كان قد رشح حكماً كورياً منذ فترة «ولكننا فوجئنا بترشيح الحكم الاسرائيلي منذ ايام عدة، وكأن من رشحه يريد ان يفجر ازمة مع اللجنة المنظمة للبطولة في الكويت».


وأضاف المصدر «أن من أقدم على هذه الخطوة يريد التطبيع مع اسرائيل».


و تابع «قرار جائر من أجل (يائير) فقط، وليس من أجل القدس (الجريحة) بسكاكين الجنود الاسرائيليين، ولا من أجل أبناء فلسطين الذين يتساقطون يومياً على مذابح الشهادة، ولا من أجل دموع الأمهات الثكالى ولا الأطفال اليتامى».


ودعا عضو لجنة الشباب والرياضة البرلمانية النائب عبدالله المعيوف عضو اللجنة الأولمبية الدولية الشيخ احمد الفهد الى ان «يكون له موقف قومي وان يحذو حذو والده الشهيد الشيخ فهد الاحمد ومواقفه القومية من الكيان الاسرائيلي، وكذلك موقف رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عندما طالب بطرد الكيان الاسرائيلي من البرلمان الدولي».


واستغرب المعيوف في تصريح لـ «الراي» ألا يكون للفهد موقف داخل اللجنة الأولمبية الدولية من قرارها بعدم الاعتراف ببطولة الرماية المزمع تنظيمها في الكويت «بسبب موقفها القومي والقانوني برفض استقبال فني إسرائيلي ضمن الوفود الفنية المشاركة بالبطولة».


واكد المعيوف ان «ما نشاهده على الصعيد الرياضي اليوم، وتحديداً في ما يخص بطولة الرماية، يعد حلقة من مسلسل إيذاء الكويت وإحراجها سياسياً ورياضياً»، مستغرباً ان يرشح الاتحاد الدولي للرماية مندوباً اسرائيلياً للمشاركة ضمن الوفود الفنية المشاركة بالبطولة، رغم ان القانون الكويتي يمنع التعامل مع الكيان الصهيوني.


وأشار المعيوف إلى أن «من غير المستبعد ان تكون بعض الاطراف المحلية ذاتها هي مَن دفع بترشيح الإسرائيلي للإضرار ببطولة الرماية المُراد تنظيمها خلال ايام»


 


وطالب عضو لجنة الشباب والرياضة البرلمانية النائب نبيل الفضل الحكومة بجمع الحشد الدولي لاتخاذ مواقف من بعض القائمين على المنظمات الرياضية الدولية «والذين تنضح مسيرتهم بالفساد والرشاوى، بعد ان دأبوا على التعامل مع الدول وسيادتها وكأنهم دول عظمى تفرض إرادتها بالقوة»، مستغرباً ان تتدخل اللجنة الأولمبية الدولية بموقف قانوني للكويت، برفض استضافة مندوب اسرائيلي ضمن الوفود الفنية المشاركة ببطولة الرماية وتلوح بعدم الاعتراف بها.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 12:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-15473.htm