-  نجل شقيق الدكتور الارياني  والعواضي  يكشفان حقيقة وفاة الارياني  اقرا ماذا قالا وكيف تأكد الزعيم

- نجل شقيق الدكتور الارياني والعواضي يكشفان حقيقة وفاة الارياني اقرا ماذا قالا وكيف تأكد الزعيم
السبت, 24-أكتوبر-2015

بينما علم موقع اوراق برس  من مصادر مطلعة في حزب الزعيم صالح، ان الزعيم اليمني على عبدالله صالح تأكد من صحة الدكتور عبدالكريم الارياني عبراتصاله للاطمأنان عليه كشف اورس الارياني نجل شقيق الدكتورالارياني  وابن الشاعرالكبيرمطهرالارياني  حقيقة وفاة عمه من عدمه.


 وكان الزعيم صالح قد وجه وسائل اعلام الحزب والمناصرين بعدم مهاجمة الدكتورالارياني كونه قامه وطنية 


اوراق برس يورد ما قال المهندس اورس الارياني  نجل شقيق الارياني "الأعمارُ بيدِ الله".. عبارة من العبارات التي تعودنا على تلفظها باستمرار دون التفكّر في ما تحمله من معانٍ ودلالات شأنها في ذلك شأن عبارات كثيرة كمن يقول: "الرزق على الله" ولا يعمل بالأسباب، "الله ينصر الحق" وكل قائل لها يعتبر الحق له ودونه الباطل... والأمثلة على ذلك كثيرة.


لو لم تكن الأعمار بيد الله لانتهت مشاكلنا كلها، ولدعينا الله تعالى كيمنيين أن يقبض أرواح "الحوثي وهادي وصالح" لتنتهي بذلك مشاكلنا كلها دفعة واحدة.. لكن الأعمار في النهاية بيد الله وهو وحده يحدد اللحظة التي يقبض فيها روح كل واحد منا وله في ذلك حكمة لا نعرفها.


إلا أن ما استرعى انتباهي موضوعين وأنا أقرأ تعليقات "المفسبكين" على شائعة وفاة الدكتور الإرياني –أطال الله في عمره-، وهما أمران خطيران لما يحملان من دلالات مخيفة تعبر عن التغير العميق الذي حدث في أخلاقيات شعبنا ووطنية وفهمه للأمور.


الموضوع الأول هو"الشماتة في الموت"وهو أمر لاحظته مؤخراً في موت "عبدالرحمن بافضل" وموت "ذويزن يحيى الراعي" رحمهما الله رحمة واسعة، وكل منهما كما تلاحظون يمثل طرفاً من أطراف الصراع، إلا أن تعليقات "المفسبكين" في معظمها لم تخلُ من ألفاظ وعبارات تقشعر لها الأبدان، وتجعل من كتبها يخجل من نفسه لو تفكّر فيها قليلا وقام بمراجعة نفسه، ومن هذه العبارات "إلى جهنم"، "مت بلا رحمة"، "مع ورور"، والكثير من العبارات التي على هذه الشاكلة، وللأسف فإن من يكتبون مثل هذه العبارات لا يعرفون أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قام ليمشي في جنازة فقالوا له: إنها جنازة يهودي فقال عليه أفضل الصلاة والسلام: "أليست نفساً؟!"، فالناس جميعا متساوون أمام الموت، وقد انتقلوا من حكم الناس عليهم إلى حكم الذي لا تخفى عليه من خلقه خافية وهو القادر على محاسبة من يلقاه.


الموضوع الثاني هو "المقاييس المختلفة بل والمختلّة للوطنية"، فالمتابع للمفسبكين من الطرفين الأساسيين في الصراع -وأقول الأساسيين لأن الأزمة اليمنية قد تعقدت وتشابكت وصار مجرد فهمها عصياً على المتابعين فما بالكم بحلها!!- أعود لأقول أن المتابع للطرفين الأساسيين في الصراع من خلال تعليقاتهم في "الفيسبوك" يلاحظ أن الجميع يقيس "وطنية" كل إنسان من خلال رؤيته الضيقة، مستعملين عبارة "من ليس معنا فهو ضدنا"، لذلك نرى أن طرفي الصراع قد "اختلفوا" بشكل أو بآخر مع الدكتور الإرياني لأنه لا "يشخصن" مواقفه، وليس من النوع الذي يُسمِع من أمامه ما "يريد" أن يسمعه ولكن ما "يجب" أن يسمعه.


لست مؤهلاً للدفاع عن رجل أعتبره شخصياً ومن خلال معايشتي له "ترمومتراً" للوطنية، فهو يبني مواقفه على حروف ثلاثة "الياء والميم والنون" وليس في "عبدربه" أو "صالح" أيٌّ من هذه الحروف!


إن أكثر ما يؤخذ على الدكتور عبدالكريم الإرياني من قبل أعضاء حزب المؤتمر أنه "متقلب" و"متذبذب" وأنه "خان" علي عبدالله صالح بوقوفه مع عبدربه، وهنا يجب توضيح ما استغلق على الفهم عند البعض، وفَهِمَهُ البعض الآخر إلا أنه تغابى أو كما يقال في العامية "دعمم" لغرض في نفسه.


إن الدكتور الإرياني لا يقف كما قلت سابقاً مع أشخاص بل مع مبادئ، وكان يقف مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى أن سلم السلطة بحكمة يمانية -تخلى عنها لاحقاً- عام 2011 إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، ومن الطبيعي أن يعمل مستشار الرئيس مع الرئيس!!


يعرف الكثير ممن عاشوا الفترة من قبل تولي الدكتور عبدالكريم رئاسة الوزراء إلى ما بعدها قضية "منع استيراد الفواكه" وكيف هُوجِمَ الرجل وشُتِمَ وخرجت ضده المسيرات "برعاية رسمية" لكن في النهاية حمدوا له ما فعل وشكروه عليه.. فلا تستعجلوا.


راجعوا مواقفكم من الرجل فهو "ترمومتر" الوطنية الذي يجب علينا أن نراجع مواقفنا ولو حتى من باب المراجعة إذا اختلفت مع مواقفه، ولا تشمتوا بموت أي إنسان فلا شماتة في الموت، وقد قال الشاعر في ذلك:


يا أيُّها الشامتُ المبدي عداوتَهُ ... ما للمنايا التي عيّرت من عارِ


تراك تنجو سليماً من غوائلِها ... هيهات لا بدّ أن يسري بك الساري


وقال آخر:


فقلْ للذي يُبدي الشماتةَ جاهلاً ... سيأتيك كأسٌ أنتَ لا بدَّ شاربُه


* الصورة للدكتور عبدالكريم أثناء زيارته لأخيه مطهر في المستشفى في عمّان في منتصف 2014


من دانبة نفى  لاوراق برس جمال بدر العواضي الأمين العام لمنتدى جسور الثقافات الذي اسسه ورأسه الدكتور عبد الكريم الارياني مستشار رئيس الجمهورية صحة الانباء التي تناقلتها عدد من وسائل الاعلام  ومواقع التواصل الاعلامي حول وفاة  الدكتور الارياني في المانيا مؤكدا ان  عملية ناجحة  للقلب المفتوح   اجريت  للارياني  الأربعاء الماضي في احدى مستشفيات فرانكفورت  وهو الان بصحة جيدة  ولا يعاني من أي مشاكل صحية  بعد نجاح العملية  وتأكيد الاطباء المتخصصين بذلك وان ما أثير من اخبار ملفقة  خلاف ذلك فهي عارية تماما من الصحة .


واوضح العواضي ان عملية القلب المفتوح تجرى للكثيرين في انحاء العالم بكل سهولة مستغربا تلك الانباء التي سبقت خروج الارياني من غرفة العمليات حول وفاته وكأن الرجل لايزال يمثل مصدر قلق لدى البعض من ذوي التوجهات السلبية  برغم اعتذاره عن ادارة العديد من الانشطة السياسية التي عرضت عليه خلال الفترة الماضية  مؤكدا ان الدكتور الارياني سيظل قامه وطنية شامخة ومدرسة سياسية جامعة ثرية ترتقي بعشق اليمن وتراثها وخدمة ابنائها  .


 

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 06:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-15393.htm