- لص يقتحكم منزل الاعلامي الحبيشي لسرقة 100مليون دولاراودعها الزعيم صالح بصنعاء يعتقد انه من الاخوان المسلميين حزب الاصلاح اليمني  اقرا ماذا وجد ؟

- لص يقتحكم منزل الاعلامي الحبيشي لسرقة 100مليون دولاراودعها الزعيم صالح بصنعاء يعتقد انه من الاخوان المسلميين حزب الاصلاح اليمني اقرا ماذا وجد ؟
الجمعة, 23-أكتوبر-2015
خاص اوراق برس من صنعاء -

تعرض منزل الزميل  الاعلامي  والمحلل السياسي المخضرم احمد الحبيشي في حزب الزعيم اليمني علىعبدالله صالح لاقتحام من قبل لصا يعتقد انه مقربا من الاخوان المسلميين ممثل بحزب الاصلاح في العاصمة اليمنية صنعاء، بينما نسى اللص ادواته التى استخدمها لكسر اقفال  منزل الحبيشي وفق رصدموقع اوراق ربرس لللشكوى ورود الفعل


وكان رجل الاعمال اليمني الهارب في تركيا منذ عام 2014 بعد ان كان يؤكد ان اي قوة في اليمن لن تسطيع النيل منه كونه من قبائل حاشد قد اعلن ان الزعيم صالح يمتلك 60ملياردولار  ، فرد عليه عليه الزعيم بقوله :لوكان معي ذلك المبلغ لما خرج منشقين عني ولعطيتهم كما تعطي السعوديةحاليا المرتزقة من حزبي ومنالاخوان المسلميين،كما ان المبلغ لايساوري ماتملكة اليمن في 33عاما، وسخرصالح ايضا ان المبلغ حصل عليه حينما دخل في جمعية (ادخار )مع مليار صيني  فاستلم اول شخص من بين  المليارصيني..


 وقال الحبيشي  معلقاً "تعرض بيتي للسرقة تحت جنح الظلام الدامس ليلة امس ، لاني نمت في منزل احد أقاربي ، ولم يكن في البيت أحد ، على غير العادة...بعثر اللص ملابسي وعائلتي وبعض متعلقاتنا ، و لم يجد في بيتي سوى مكتبات ورفوف تضم أعدادا كبيرة من الكتب والملفات والاوراق واجهزة الكمبيوتر وألعاب الأطفال ، ويبدو أنه أصيب بخيبة كبيرة بعد ان لم يجد ماكان يتوقعه من ذهب ونقود.


وسخر الحبيشي من اللص قائلا :خرج الص في جنح الظلام ايضا مهزوما ومكسورا وخاسرا ، حيت نسي آلة ثاقبة تعمل بالبطارية والشحن الكهربائي معا ، ويبدو انه استخدمها في كسر أقفال ابواب المنزل الخارجية والغرف الداخلية....بعد فشل محاولة سرقة منزلي التي نسي فيها اللص تلك الآلة الثاقبة بعد انسحابه وهو يجر معه خيبته ، تذكرت ابياتا للشاعر الكبير عبدالله البردوني عندما تعرض بيته لمحاولة سرقة في جنح الظلام ، أثناء سفره ، ولم يجد فيها اللص غير كتب البردوني لا غير ، فأخرج من جيبه علبة السيجارة ، وقام بتدخين احداها ، ثم نسي علبة السيجارة في منزل البردوني عند انسحابه خائبا .


كتب البردوني بهذه المناسبة قصيدة خالدة بعنوان (لص في منزل شاعر) قال في مطلعها :


شكرا دخلت بلا إنارة


وبلا ضجيج أو إثارة


لم تلق إلا خيبة


ونسيت صندوق السيجارة.


وعن ردود الفعل قال الحبيشي:تواصل معي هذا اليوم من القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية ، ثلاثة من معارضي الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، ممن وصفتهم بأنهم خصوم سياسيون شرفاء ، لرفضهم تأييد ومباركة العدوان السعودي على اليمن ، وممارسة الارتزاق على حساب دماء اليمنيين واليمنيات ومقدرات الوطن.


احدهم رفض وصفي له بأنه لم يدخل معي ولم أدخل معه في اي خصومة ، ورد على كلامي بان لا خصومة سياسية بيننا ، وان كان هناك ( اختلاف ) في الرأي والرؤى ، ولكنه ليس اختلافا على الوطن الذي يجمع أبناءه على اختلاف منطلقاتهم السياسية والفكرية .


احد الأخوين الآخرين قال انه اتصل بي للإطمئنان ، بعد ان قرأ على مواقع التواصل الاجتماعي خبر تعرض منزلي لمحاولة سرقة خائبة لأن اللصوص وجدوا في بيتي كتبا وألعاب اطفال ، بعد ان كانوا يتوقعون ان يجدوا فيه ذهبا ونقودا.


وأضاف قائلا : سمعت قبل اسابيع على لسان احد القيادات الهاربة في حزب الاصلاح ، ان علي عبدالله صالح وزع ثروته الشخصية التي يلاحقها المجتمع الدولي ، والبالغة 60 مليار دولار ، على خمسمائة من القيادات المؤتمرية والعسكرية الموالية له ، لإخفائها من الملاحقة ، وانه أودع لديك كامانة شنطتين مملوءتين بمأئة مليون دولار ، مشيرا الى ان هدف اللصوص ، هو الاستيلاء على هذا المبلغ .. وان هناك خططا لسرقة خمسمائة منزل قال محمد عبد المجيد القباطي ، في مداخلة علنية له عبر قناة ( (الحدث) ان ثروة الرئيس السابق موزعة فيها ، ولكن ما جاء في منشورك يؤكد عدم صحة ما يروجه القباطي من فنادق السعودية بهذا الشأن .


قلت له الحمد لله ان الله خيب توقعاتهم ، ولكني سأكون شاكرا الله أولا ، وعلي عبدالله صالح ثانيا لو اودع لدي قرضا ميسرا بواقع عشرة ملايين ريال فقط لطباعة ونشر بعض كتبي ومذكزاتي التي لم أتمكن من طباعتها ، علما بأني حصلت على عرض مغر بالحصول على مبالغ كبيرة لو قبلت المشاركة في مؤتمر ( الرياض ) وتأييد العدوان السعودي على اليمن ولكني رفضت .


وأضفت قائلا : الشخص الذي اتصل بي من الرياض لهذا الغرض ، كان احد اعضاء اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام في مطلع ابريل الماضي ، وعندما كان يحدثني عبر الهاتف من الرياض ، كانت قناة المسيرة وقناة اليمن اليوم تعرضان صورا مؤثرة لجثث أطفال ونساء كان المواطنون ينتشلونها من تحت أنقاض مساكن آمنة قصفتها طائرات العدوان السعودي على رؤوس ساكنيها ، فأخبرته بما أشاهده ، وقلت له بالحرف الواحد والله وزوجتي شاهدان على ما أقول :لو صرفتم لي ذهبا يفوق وزني ، لن أتخلى عن الدفاع عن سيادة واستقلال الوطن ، ومناهضة وإدانة قتلة الأطفال والنساء والرجال الآمنين في منازلهم بهذه الطريقة الوحشية !!


 

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 10:14 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-15391.htm