تحدث الاعلام  اليمني عن تعرض فتاة  سورية كانت تدرس في جامعة العلوم  التكنولوجيا لاول مرة  يتم فيها ذكر طالبه  او مواطنه سورية تتعرض للاغتصاب  في اليمن .
ووفقا لما نقلة الاعلام اليمني عن زميلات السورية حنان  فانه " في يوم الاربعاء الماضي الساعه الثالثه عصرا تلقت الطالبه (حنان) اتصال الى جوالها الخاص من امرأة  مجهولة”فتركت أغراضها عند إحدى زميلاتها وذهبت لترد على تلك المرأة  الى طلبت منها ملاقاتها الى حوش مبنى الجامعة.
زميلاتها قالوا  لجريدة اوراق الالكتروني ،انها جميلة جدا  وجمالها فاق القمر، وانها طالما تم تحذيرها من كشف وجها نظرا  للجمال الذي  حباه الله به .
وأفدنّ زميلاتها انه تم تخدير (حنان) واخذها فوق باص كان منتظر بمواقف الجامعه”.. مضيفات انه تم ابلاغ المعيدات والدكاترة بعد وصول رسائل من تلفونها اثناء اختطافها الى الارقام المدونة في تلفونها ومن ضمنهن صديقاتها وعميد كلية الأسنان .
ووفقا لزميلاتها فان المباحث الجنائية وصل الى الجامعة في اليوم التالي وقامت بالتحقيق في الحادثة .. وان الخاطفين  قالوا في تلك الرسائل  ”انهم قطفوا ثمرة البستان “. وأن الدور سياتي على بقية.
واشرن الى ان الطالبه حنان بعد تعرضها للخطف والاغتصاب والطعن تم رميها في احد شوارع صنعاء وان رجل على تكسي وجدها ونقلها الى أحد المستشفيات ثم تم نقلها إلى مستشفى جامعة العلوموالتكنولوجيا وانها لا زالت تعالج من اثر الحادثه التي تعرضت لها.
وتدرس الطالبه السوريه في السنة الرابعة طب اسنان وقد تعرضت للضرب والطعن من قبل الخاطفين ووالدها مغترب في المملكه العربيه السعودية والذي حضر بعد سماعه بالحادثة.
ولا يزال المجرمين الذي قاموا باختطاف الطالبة السورية بعيدا عن طائلة القانون حتى الآن ولم يتم الكشف عن ملابسات القضية حيث لا زالت التحقيقات جارية .