- نفى وكيل وزير الداخلية اليمني رئيس الفريق الأمني المكلف بالتحقيق بحادثة اغتيال الدبلوماسي اللواء عبد الرحمن حنش وجود أي فريق أمني سعودي يشارك في عملية التحقيق في حادثت اغتيال الدبلوماسي السعودي خالد العنزي.

- نفى وكيل وزير الداخلية اليمني رئيس الفريق الأمني المكلف بالتحقيق بحادثة اغتيال الدبلوماسي اللواء عبد الرحمن حنش وجود أي فريق أمني سعودي يشارك في عملية التحقيق في حادثت اغتيال الدبلوماسي السعودي خالد العنزي.
السبت, 08-ديسمبر-2012
أحمد الشميري من صنعاء -
نفى وكيل وزير الداخلية اليمني رئيس الفريق الأمني المكلف بالتحقيق بحادثة اغتيال الدبلوماسي اللواء عبد الرحمن حنش وجود أي فريق أمني سعودي يشارك في عملية التحقيق في حادثت اغتيال الدبلوماسي السعودي خالد العنزي.
 وقال "حنش"لجريدة "اوراق برس"الالكترونية:"نحن نقوم بالدور الأخوي تجاه إبن اليمن الشهيد الدبلوماسي خالد العنزي ولا يوجد أي فريق يشارك في التحقيق وهم ليسوا بحاجة للمشاركة"، .. مضيفاً: "التحقيقات جارية وربما نتوصل في القريب العاجل إلى نتائج طيبة والأمور بحاجة إلى الصبر والسرية التامة فنحن نتعامل مع واقع خطير". وحول الجهة التي يشتبه تورطها في الحادثة قال: "ليس من الضرورة أن تسألني هذا السؤال فأنتم على علم بمشاكل اليمن فالتخريب في كل مكان الكهرباء قطاع الطرق وكل هذا يقوم به أعداء اليمن وأمنه واستقراره ولكننا عازموا على قهر كل تلك التحديات". وأضاف-"العنزي ابننا ونحن حريصون كل الحرص للتوصل إلى نتائج حقيقية ونحن ماضون في تحقيقاتنا وتحرياتنا عن الحادثة وربما تكون النتائج قريبة"، معبراً عن تعزيه لخادم الحرمين الشريفين وللقيادة والشعب السعودي ولأسرة وأهل الشهيد قائلاً:" ألمكم ألمنا وسنواجه المجرم وسنكشف المجرمين أينما كانوا وأينما وجودوا ونقدمهم للعدالة". رئيس مكافحة الإرهاب في اليمن وكذلك مدير أمن العاصمة صنعاء الذين أكدوا هم الأخرين أنهم لم يتلقوا بأي فريق أمني سعودي ولا وجود له وإنما هناك فريق أمني يمني متكامل يقوم بالتحري والبحث والتحقيق في الحادثة. وتشير المعلومات غير الرسمية إلى تورط أطراف سياسية وجماعات خارجة عن القانون وتخريبية في عملية الاغتيال خاصة وأن من نفذوا محاولة الاختطاف والاغتيال على قدراً كافي من التدريب والقنص كون الرصاصات التي أفقدت العنزي ومرافقه لتوازنهم كانت لشخص على قدرة عالية وتدريب على القنص. وأوضحت ان العنزي ومرافقه حاولوا الفرار من النقطة التفتيش الوهمية التي أصطنعها المسلحين لكن المسلحين صوبوا سلاحهم تجاههم وأصابوهم بالراس لتنقلب السيارة بهم . الجدير بالذكر أن القيادي في أحزاب اللقاءالمشترك ياسين سعيد نعمان تعرض لمحاولة اغتيال مشابهة في منتصف العام الجاري على يد نقطة تفتيش حاولت إيقافه وسط العاصمة صنعاء وأنزاله من سيارته لكن سائقه تمكن من الفرار به ولا تزال قضية غامضة ومسجلة ضد مجهول حتى اللحظة.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 06:28 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-151.htm