- هكذا شعرت السعودية بالرعب واستنجدت بامريكاوحولت مديرقناة العربية حمود منصر لمرتزق

- هكذا شعرت السعودية بالرعب واستنجدت بامريكاوحولت مديرقناة العربية حمود منصر لمرتزق
السبت, 26-سبتمبر-2015
اوراق برس من تعز -



كتب المحلل السياسي والمراقب  اليمني احمد الحبيشي عن تحركات العدوان السعودي ومرتزقتها للاسف من اليمنيين اعلاميا وسياسيا لتحسين صورتها عالميا وتبرير عدونها الغاشم على اليمن تهربا من حقوق الانسان وعن الكيفية التى جعلت السعودية تتهرب من محاكمتها دولياًوكيف اشترت اعلاميين يمنيين لمناصرتها والدفاع عنها باموالها التى لو دفعت لليمنيين لمعالجة مشاكل الفقر  والحروب الداخليه دون  ان تزيد في قتل  اليمنيين وزيادة معانتهم هذا في حال كانت تحرص على رخاء وامن اليمنيين اصلا كما تدعي،كما كشف كيف اصبح عدد من الصحفيين  الذين كانوا يدعون الوطنية وحرمت انتهاك سيادتها ويدعون النزاهة والشرف، مرتزقة مأجورين بقدرة الريال السعودي ليساعدون العدوان السعودي في طمس جرائمه التى لن تطمس بفعل ماقد رُصد اعلاميا وحقوقيا وويظهرالعار في وجه مثل هكذا اعلاميين يمنيين وسيكتبهم التأريخ عنهم انهم في عام 2015 ساعدوا في قصف واحتلال بلادهم من قبل دولة اخرى هي السعودية وحلفائها وطمس جرائمها.


اوراق برس يعيد نشر ماقاله الزميل الحبيشي:  لا تحرضُّوا ضد حمود منصر وحمزة الكمالي !!




تشهد أروقة مجلس حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف منذ اسبوعين ، مداولات جادة حول تدهور الحالة الانسانية في اليمن ، استنادا الى بيانات وتصريحات وتقارير مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والعديد من المنظمات الحقوقية العالمية .




ما يُميّز هذه المداولات والوثائق والصور المرافقة لها ، ان فريقا حقوقيا وطنيا من اليمن يشارك فيها بنشاط يستحق التقدير والاحترام ، الى جانب شخصيات حقوقية عربية وعالمية تطالب بالتحقيق الدولي في ما أوردته تقارير دولية تتهم الدول المشاركة في العدوان السعودي على اليمن ـــ وعلى رأسها السعودية ــ بارتكاب جرائم حرب وجرائم معادية للإنسانية يعاقب عليها القانون الدولي الجنائي والقانون الدولي الانساني ، ولا تسقط بالتقادم !!




ثمة قناعة دولية مدعومة بالأدلّة القاطعة والوثائق الدامغة بأن العدوان على اليمن ارتكب جرائم حرب وجرائم معادية للانسانية ، من خلال استخدام أسلحة محرّمة دوليا ، وتدمير البنى التحتية وفصف المنازل على رؤوس سكانها من الرجال والنساء والأطفال ، وتخريب المصانع والمستشفيات والموانئ والمطارات والجسور والطرقات ، ومحطات وخطوظ انتاح وتوزيع المياه والكهرباء ومخازن الوقود والغذاء والدواء ، والجامعات والمدارس والمزارع وحظائر الدجاج والأغنام والأبقار ، وتدمير الآثار والمعالم التاريخية والطبيعية ، وفرض حصار بري وجوي وبحري جائر على اليمن وشعبه ، وممارسة أبشع جرائم الابادة الجماعية وسفك الدماء التي أسفرت عن سقوط ما يزيد عن 25 ألفا من القتلى والجرحى بينهم ثمانية آلاف من الأطفال وستة آلاف من النساء بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية التابعة في نهاية الشهر السادس من الحرب القذرة على اليمن .



شعرت السعودية بالرعب من مصير محتوم ينتهي بهزيمة عسكرية وسياسية وأخلاقية ستلاحق أمراءها و قادتها السياسيين والعسكريين أمام المحاكم الدولية ، فاستنجدت بالولايات المتحدة الأميركية التي مارست ضغوطا لتعيين ممثل السعودية في الأمم المتحدة رئيسا للجنة خيراء خقوق الانسان في اللجنة الدولية للأمم المتحدة ، على الرغم من السجل الأسود للسعودية في مجال انتهاك حقوق الانسان ، حيث لا تعترف هذه الدولة بالمؤسسات الدستورية المنتخبة ، ولا تجيز الحريات العامة والانتخابات والتداول السامي للسلطة ، وتمنع المرأة من قيادة السيارات ، وتعتبر الاختلاط في العمل والجامعات والمجمعات التجارية والمطارات والمستشفيات كفرا بواحا يتوجب ملا حقته وزجره ومنعه وإنكاره !!لم تكتف السعودية بطلب نجدة حليفها الأميركي لمساعدتها على مواجهة خطر ملاحقتها بارتكاب جرائم حرب وجرائم معادية للإنسانية في اليمن ، وأدركت خطورة تزايد الأصوات التي ترفض وتدين هذه الجرائم على الرغم من الرشاوي المالية الضخمة التي صرفتها خزائن حكام مملكة آل سعود على شراء الذمم والمؤسسات الاعلامية والكتاب والصحفيين ومراسلي وسائل الاعلام العالمية بهدف تزوير الوقائع وإخفاء وطمس الحقائق ، الأمر الذي دفعها لأن تطلب من عملائها ومرتزقتها في اليمن إرسال وفد إعلامي الى جنيف ، للتشوسش على المداولات الحقوقية التي تجري حاليا في مقر المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف.



هل تعرفون ماذا حدث بعد ذلك ؟




أرسل مرتزقة السعودية وعملاء العدوان الباغي على اليمن وفد اعلاميا مأجورا برئاسة اثنين من الصحفيين اليمنيين وهما حمود منصر وحمزة الكمالي الى جنيف ،من أجل الدفاع عن سمعة أسيادهم وأولياء نعمتهم في الرياض ، وتبرئة حكام مملكة آل سعود من جرائمهم الدموية بحق آلاف النساء والأطفال والرجال والطيور والأحجار والأشجار في اليمن ، واتهام من يسمونهم ( الجيش الموالي للرئيس السابق ومليشيات الحوثي ) بارتكاب تلك الجرائم القذرة!!؟؟



جاء الصحفيون اليمنيون المتسعودون بجيوبهم المنتفخة وضمائرهم الميتة وقلوبهم القاسية والباغية على وطنهم وشعبهم ، ونظموا ندوة صباح الجمعة 25 سبتمبر 2015م في مفر المفوضية الدولية السامية لحقوق الانسان في جنيف ، وفوجئوا بأن الصحفيين والحقوقيين الأجانب رفعوا أصواتهم عالية ضد ما سمعوه من تضليل وتزييف وتزوير على لسان هؤلاء الصحفيين المتسعودين ، فلم يجد هؤلاء المرتزقة سوى اثارة الفوضى والشغب ليس لارباك المشهد ، بل لإرضاء أسيادهم الذين أرسلوهم الى جنيف ، بعد ان نفخوا جيوبهم بالأموال المدنّسة وأشبعوا كروشهم بلحوم (الكبسة ) المدمّسة !!



أعرف جيد ان بعض الدراويش والدواشين و المجاذيب من كتّاب المقاولات وناشطي السفارات وغيرهم من المصابين بمرض الغيبوبة الدائمة عن الوعي ، سوف يستيقظون بعد قراءة هذا المنشور، إيذانا لإطلاق حملة ( تضامنية ) جديدة ، ــ بنظام الدفع المسبق ــ دفاعا عن الحريات الصحفية ، وتضامنا مع الصحفيين اليمنيين المتسعودين في جنيف تحت شعار :




( لا للتحريض ضد الصحفيين ) .. !!؟؟




واللهم لا شماتة .



تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 06:29 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-14980.htm