- وحسب الحداد فإن الأمل يتجدد وبشائر النصر تلوح بالأفق ، مؤكداً بأن الحقيقة الأزلية تقول أن الحق سينتصر إما بالبيان أو السيف والسنان وهذه سنة الله في خلقه ، المتجددة في كل مراحل الصراع بين الخير والشر ، وبين الحق والباطل.

- وحسب الحداد فإن الأمل يتجدد وبشائر النصر تلوح بالأفق ، مؤكداً بأن الحقيقة الأزلية تقول أن الحق سينتصر إما بالبيان أو السيف والسنان وهذه سنة الله في خلقه ، المتجددة في كل مراحل الصراع بين الخير والشر ، وبين الحق والباطل.
الخميس, 24-سبتمبر-2015
عبدالفتاح حيدره - قعطبه -

قال الأستاذ محمد علي عبده الحداد بأن عيد الأضحى يجدد ذكرى وحدة الأمة الإسلامية كل عام ، حيث يذكرنا مشهد الحجيج وهم يقفون في مكان واحد ويلبون تلبية واحدة ويلبسون ثوباً موحداً ويتحركون بحركة واحدة بأن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أمة موحدة بفطرة ومنهج دين الإسلام القويم

مؤكداً بأن هذه المشاهد تجدد التأكيد للمراهنين على تمزيق الأمة الإسلامية بأنهم فاشلون في مساعيهم رغم الآلام والجراحات التي أصابت جسد هذه الأمة.

وفي خطبة العيد التي ألقاها على جموع المصلين في ساحة نادي شباب قعطبه بمدينة قعطبه بمحافظة الضالع ذكّر الحداد الجميع بالأحداث التي بدأت في مثل تأريخ اليوم من العام الماضي حيث بدأ التجييش والحشد المسلح إستعداداً لإسقاط العاصمة اليمنية صنعاء وباقي المدن اليمنية والتي نتج عنها تقويض أركان الدولة وسقوطها في يد الميليشيات المسلحة

داعياً الجميع إلى مراجعة سريعة وجرد حساب لأحداث عام كامل من الاقتتال والتدمير والخراب وسفك الدماء ، واصفاً هذا العام منذ سبتمبر 2014 وحتى سبتمبر 2015 بأنه أسوأ الأعوام

وأكد خطيب العيد بأن الشعب يموت كل يوم لأن الظلام هو الحاكم والعناد هو المسيطر وحب الذات هو المسيّر

واستدل الحداد بأقوال بعض المثقفين الذين أكدوا بأن اليمن منذ ثلاثة ألف عام لم يحدث له من الكوارث مجتمعة مثلما حدث خلال عام واحد وهو العام المنصرم حيث سقطت الدولة ودمّر الجيش ومزق النسيج الإجتماعي وسفكت الكثير من الدماء وانهارت الحكومة ، وقطعت علاقات اليمن الخارجية بدول العالم أجمع.

وهذا كله لم يحدث لليمن خلال تاريخه الطويل.

مستدركاً بأن من تسببوا في كل هذا إدّعوا أنهم خرجوا من أجل إسقاط الجرعة فسقطت الدولة وبقيت الجرعة و وتضاعفت أضعافاً مضاعفة بل انعدمت المشتقات النفطية والحاجات الأساسية للمجتمع.

وأكد خطيب الجامع الكبير بقعطبه بأننا اليوم بلا حكومة وبلا اقتصاد وبلا جيش قوي وموحد وبلا أمن وبلا تعليم وبلا صحة ، بل إن كل مؤسسات الدولة منهارة  - حسب خطيب العيد.

وحسب الحداد فإن الأمل يتجدد وبشائر النصر تلوح بالأفق ، مؤكداً بأن الحقيقة الأزلية تقول أن الحق سينتصر إما بالبيان أو السيف والسنان وهذه سنة الله في خلقه ، المتجددة في كل مراحل الصراع بين الخير والشر ، وبين الحق والباطل.

وذكر خطيب العيد بأن مايحدث فتنة سيطفئها الله وذلك تصديقاً لكلام سيد المرسلين عليه أزكى الصلاة والتسليم القائل (إذا هاجت الفتن فعليكم باليمن).

كما أكد خطيب العيد بأن مسئولية مقاومة آلة القتل والتدمير ليست مناطة بجهة بعينها ولاحزب بعينه ولاجماعة بذاتها بل هي مسئولية جميع أبناء الشعب الشرفاء طالما وأن الظلم والإفساد قد نال من جميع شرائح وأبناء ومناطق اليمن بلا إستثناء.

ودعا الأستاذ محمد الحداد أبناء قعطبه خاصة وأبناء اليمن عامة إلى رص الصفوف ونبذ الخلاف وتناسي الأحقاد والعمل سوياً لدحر الظلام حتى يشرق النور ، مؤكداً بأن الغد أفضل وبأن الخير قادم وبأن الأيام القادمة تعني يمناً جديداً خالياً من الظلم والأنانية وإقصاء الآخرين.



تمت طباعة الخبر في: الخميس, 09-مايو-2024 الساعة: 03:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-14975.htm