الخميس, 03-سبتمبر-2015
نورا المطري -

 رصد موقع  اوراق برس اعترف العدوان السعودي بانه صد هجوما نفذ الجيش اليمني داخل الاراضي السعودية لكن بالطائرات وليس بجيشها الذي يهرب وهوما يعني نجاح الجيش اليمني بتحويل المعركة للداخل السعودي  واصبحت السعودية تقصف هذا الجيش في اليمن وداخل الاراضي السعودية حتى  ياصبح الجيش اليمني الوطنى وليس جيش الاخوان والسعودية والانفصاليين اسطورة  لاتقهر...


اليمن تتعرض للعدوان السعودية وعملائها منذ مارس الماضي ورصد موقع اوراق برس وقناته ما نشرته صحيفة المناطق السعودية ..


نص الخبر كماهو:صدت قواتناالعسكرية لهجوم على عدة محاور في قطاع جيزان ونجران من قبل تشكيل للحرس الجمهوري التابع لقوات المخلوع علي عبدالله صالح وبمساندة من ميليشيا الحوثي.

وبحسب صحيفة المناطق أظهر مقطع فيديو، لحظات دك كل السيارات والمدرعات التي حاولت اختراق الحدود،بدقة عالية، ما أسفر عن مقتل العشرات منهم.


وقد كانت ليقظة جنودنا في الميدان الدور الأكبر بعد توفيق الله في صد هذا الهجوم الذي قصد به اختراق حدودنا وتحقيق نصر معنوي يغطي خسائر العدو ويمحو فشله أمام مناصريه.


وتمكنت القوات بفضل الله من دحر هجوم قوات العدو وقتل العشرات منهم في معركة شرف، بدأت من الساعات الأولى من فجر اليوم وحتى الظهر، وواجهت مقذوفات العدو بكل شجاعة ودمرت آلياته ومعداته التي نفذت أعمالها العدائية على الحد الدولي.


الى ذلك رصد موقع اوراق برس مقال للواء سعيد الغامدي  يعترف به بان قتلاهم تزايد في مناطق الحدود واعتبره ضغطا حوثيا وعد بدخول صنعاء في يوم عيدالاضحى، قبل ان يبرر القتلى  والتقدم اليمني في مناطق السعودية خوفا ورعبا من تحالفهم ومرتزقهم في الداخل ولا يدري اليمنيين عن اي خوف  يتحدث عنه هذا اللواءليجعل جيش يمنع التقدم السعودي في مارب وتعز واب رغم الدعم الجوي الكثيف والاسلحة المتطورة  .


نص المقال :اللواء سعيد الغامدي


ما يمارسه الحوثيون من ضغط على الحدود السعودية هو نتيجة خوفهم ورعبهم وعلمهم الأكيد بوصول جيش التحالف بجنده وعتاده وإعداد العدة لاجتياح صنعاء والسيطرة عليها.


خسارة قائد أو فرد في الحروب أمر وارد وقد يتكرر مستقبلا فلا نجعل لهم انتصارا مزعوم بالتهويل من الأمر، خسارة قائد على الخطوط الأمامية إن دل على شيء فإنما يدل على شجاعة قواتنا وتمسكهم بالدفاع عن دينهم وعرضهم ووطنهم، سواء استشهد أو أصيب يجب أن نفتخر به وأن يزيدنا هذا الخبر قوة وعزيمة وبسالة، وأن نجعله مثالا في التضحية والشجاعة والقائد الشجاع هو من يتقدم جنوده في ساحات المعارك.


إن استشهد نسأل الله له الرحمة والمغفرة وسيحل محله قائد أخر، وإن أصيب نسأل الله له الشفاء العاجل، تبادلوا رسائل الانتصارات قبل رسائل الاستشهاد والإصابات فإنها تزرع فيهم الرعب وتعجل بهلاكهم وهزيمتهم.


قريبا ستدوي الانتصارات الكبيرة ونسأل الله كما كان عيد قواتنا  الباسلة في شهر رمضان المبارك في مطار عدن والاحتفال بتحريرها أن يكون عيد الأضحى في مطار صنعاء والاحتفال بتحريرها.


*قائد قوة منطقة جازان


تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 12:02 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-14707.htm