- عميد كتاب الصحافة السعودية خرفات عبدالمجيد الزنداني  معجزات علمية في نظره

- عميد كتاب الصحافة السعودية خرفات عبدالمجيد الزنداني معجزات علمية في نظره
الخميس, 03-سبتمبر-2015
نورا المطري -

نحن في مواقع اوراق برس مع الزميل طاهرحزام نعتبر الصحافي السعودي سعيد السريحي عميد كتاب الصحافة السعودية  ومثله كان محمد ذياب المرحوم الذي خسرته الصحافة السعودية .. نحن نكرر دائما لا عداء معنا مع الشعب السعودية ومثقفيه ولا حتى اسرة ال سعود كاملة.


فنحن كنا ولازلنا نعتبرالملك الرحل عبدالله وشقيقة مقرن حكماء عصرهم بالنسبة لليمن ..خلافا للحالي سلمان فقد خدع او تعمد ان يخدع باسم الله لقتل اليمنيين تحت شعار المذهبية الشيعة  والسنه وساعة لاجل عودة اغبى رئيس يمني هرب لثلاث مرات  وجماعة الاخوان ويريد ارجاعه  للحكم ظاهرا واستخدامه تارة واقعيا .. والامر من ذلك هو ان يكون كل الكذابيين والدجالين من الاخوان المسلمين في ضيافة السعودية ..التى فيها رجال لايقبلون بهم وبوهمهم ..ومنهم صاحب "احرجتمونا في الربيع العربي الزنداني" الذي قال مرة حينما يامرالحاكم باسلىو الدماء وقتل شعبه فلابد من الخروج من طاعته عام 2011 ولكن في عام 2015 طالب  الهارب هادي  ومن معه بقصف اليمن تحت اسم تستمر عاصفة الحزم لكنه اعتبرذلك جهادا ...وهرب في يوم 27 رمضان واعتبر هروبه معجزة .وحينما قال كنا مع نسائنا واطفالنا اكتشفنا انه استغل العرف الاجتماعي عدم تفتيش السيارات وبها العوائل من قبل الجيش او الامن او الحوثيين اوحتى الاخوان .. واعتبرها معجزة امام السعوديين الذين يجهلون كذب هذا الرجل .. شاهدوا الفيديو اسفل المقال ..


 والان نتركم مع مقال الاستاذ سعيد السريحي  الكاتب الصحفي السعودي المعروف ... في جريدة عكاظ ..


قبل أن يتحدث ابن الشيخ الزنداني عن أن والده اكتشف عقارا يقضي على فيروس كورونا الذي ما زال يحير المختبرات العلمية في أرجاء العالم كان الشيخ نفسه قد أعلن قبل ذلك أنه قد توصل إلى علاج لمرض الإيدز وأن المختبرات العلمية قد أكدت أن المرضى الذين عالجهم لم يعودوا حاملين لهذا الفيروس، ولذلك نصحهم بالعودة لمعاشرة زوجاتهم، ولم يكن هذان هما الإنجازان الوحيدان للشيخ الزنداني فقد سبقتهما «معجزات علمية طبية» منها تمكنه من اختراع خلطة سرية لعلاج ضعف عضلة القلب.


ولأن مثل هذه «المنجزات» لم تعد تجد طريقها سالكا لدى المجتمعات التي تعرف المسافة الفاصلة بين العقل العلمي والعقل الخرافي الذي يدعي العلمية فقد كان كل واحد من هذه «المنجزات» بحاجة لسلسلة من الأكاذيب والشائعات التي يتم ترويجها من خلاله، من ذلك ما تم ترويجه من أن وزارة الصحة في المملكة عزمت على التواصل مع الزنداني لمعرفة العلاج الذي تمكن بواسطته من القضاء على فيروس كورونا، وحين نفت وزارة الصحة هذا الخبر ظهر ابن الشيخ الزنداني ليعلن أن والده هو من «عرض على بعض مسؤولي وزارة الصحة هذا العلاج» وإذا صحت هذه المعلومة دون أن نتساءل عن من هم هؤلاء «البعض» فلنا أن نقول إن من حق الزنداني أن يعرض ما يشاء حتى لو ادعى أن اكتشاف طريقة للوصول إلى القمر دون حاجة لصواريخ وبرامج ناسا.


الأدهى من ذلك أن الزنداني حين أعلن اكتشافه عقارا لعلاج الإيدز قبل ذلك رفض الإعلان عن مكونات ذلك العلاج وحجته في ذلك خوفه من سرقة مكوناته، ولهذا قرر أن يبقى سره معه حتى يموت وليس على الناس إلا أن يصدقوه حتى لو أن المعامل أثبتت أن الفيروس لا يزال موجودا في دماء من زعم أنهم قد تخلصوا منه.


الزنداني نموذج لبقايا صحوة موهومة استمرأت الحديث باسم العلم مطمئنة إلى ثقة الناس وتسليمهم بما يزعمون دون مساءلة وتمحيص، كما أنه نموذج لمن لا يزالون سادرين في سباتهم يظنون أن الناس لا يزالون يهتفون لهم كلما زعموا أنهم حققوا ما لم تستطع مختبرات العالم تحقيقه من علاج لأمراض مستعصية واكتشاف لأسرار ظواهر خارقة.


تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 05:35 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-14696.htm