- جريدة اوراق الالكترونية ..شارفت المؤسسة الاقتصادية اليمنية على الانتهاء من تأثيث فلة تتبع الرئاسة تمهيداً لعودة الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد ومشاركته في الحوار الوطني الشامل.

- جريدة اوراق الالكترونية ..شارفت المؤسسة الاقتصادية اليمنية على الانتهاء من تأثيث فلة تتبع الرئاسة تمهيداً لعودة الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد ومشاركته في الحوار الوطني الشامل.
الأربعاء, 24-إبريل-2013
اوراق من صنعاء -


شارفت المؤسسة الاقتصادية اليمنية على الانتهاء من تأثيث فلة تتبع الرئاسة تمهيداً لعودة الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد ومشاركته في الحوار الوطني الشامل، لكن مصادر اكدت " لاوراق"عدم صحة ذلك


وتقع الفلة الرئاسية في المدينة الليبية المقابلة لمعسكر التلفزيون التابع للواء الرابع حماية رئاسية، وهي إلى جوار فلة أخرى كانت مخصصة لعودة علي سالم البيض.


وبلغت تكلفة الفلتان المتجاورتان 4 مليار ريال، تقاولتها دائرة الأشغال العسكرية في 2003.


وبحسب مصادر “الأهالي” فإن الفلتان شرع في بنائها الرئيس السابق علي صالح من خزينة الدولة، على أساس أن إحداها لعلي سالم البيض وأخرى لحيدر أبو بكر العطاس، يوم أن عفى صالح على القيادات الجنوبية في الخارج، لكنهما رفضا العودة في 2003، فضُمت الفلتان إلى الرئاسة.


وكانت قوات من الحرس الجمهوري “الملغية” متمركزة في الفلتين إلا أنها انسحبت إبان حرب الحصبة، وأوكلت مهمة حمايتهما للواء الرابع المجاور لها والذي كان يقوده العميد محمد خليل.


وتتكون الفلتان من ثلاثة طوابق، ويقعان في نطاق حوش واحد.


وكان الرئيس السابق علي صالح أصدر عفواً عن من عرفوا بقائمة الـ16 واتهموا بالتسبب في الحرب الأهلية التي وقعت عام 1994 ومحاولة الانفصال.


وكان القادة الـ16 قد صدرت بحقهم أحكاما تتراوح بين الاعدام ومدد متفاوتة من السجن ومعظمهم لاجئون في الخارج، وعلى رأس القائمة نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، ووزير الدفاع الأسبق العميد هيثم قاسم طاهر، وصالح عبيد أحمد وزير النقل الاسبق، والأربعة محكوم عليهم بالإعدام.


وجاء العفو ذاك بمناسبة الذكرى الثالثة لعيد الوحدة، أي في 2003، وعرف عن علي صالح استغلاله للأعياد الوطنية لارتداء مظاهر العفو، إذ كان يصدر قرارات عفو عام ويستثني عدد منهم من أجل الأعياد القادمة.


ولجأ البيض ومعه أربعة آخرون اختياريا إلى سلطنة عمان حيث أعلن قراره بوقف أي نشاط سياسي. وكان علي سالم البيض أمينا عاما للحزب الاشتراكي اليمني.


وبعد أن أصدر العفو شرع علي صالح في بناء فلتان لعلي سالم البيض وحيد العطاس لكن الأخيرين رفضا العودة.


وترفض القيادات الجنوبية وفصائل في الحراك الجنوبي المشاركة في الحوار، وفشلت مساعي محلية ودولية في إقناعهم بالمشاركة في الحوار.


وكانت مصادر دبلوماسية مطلعة كشفت  للأهالي نت، عن أسباب رفض الرئيس الأسبق علي ناصر محمد ورئيس مجلس الوزراء الأسبق حيدر أبوبكر العطاس حضور مؤتمر الحوار الوطني الذي بدأ أعماله في الثامن عشر من مارس الحالي وقاطعه الحراك الجنوبي وقيادات جنوبية في الخارج.


وذكرت ذات المصادر إن علي ناصر والعطاس كانا قد وافقا على المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، لكنهما اشترطا أن يسكنا في القصر الجمهوري بصنعاء وأن تخصص لهما طائرة خاصة وتوضع تحت تصرفهما، إلا أن الرئيس هادي رفض تلك الإشتراطات.


ويبدو أن اتفاقا قضى بتجهيز سكن تابع للرئاسة لاحتواء علي ناصر محمد أثناء مشاركته في عملية الحوار الوطني، إذ شارفت المؤسسة الاقتصادية اليمنية من تجهيز فلة واحدة من بين الفلتين، ما يرجح عودة علي ناصر محمد فقط.


 


 


تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 10:20 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1466.htm