ارسل ملك السعودية سلمان من مقر اقامته بالمغرب الهارب اليمني عبده ربه منصور هادي"الهارب في الرياض"  الى السودان  بعدايام من لقاء حميدالاحمربالشير  لشراء جنود ومتشددين مسلمين سودانيين لمواجهة الجيش اليمني  تحت شعار الجهاد المقدس لحماية اليمن من المد الايران المزعوم الذي تستغله السعودية والاخوان للعودة للحكم 

وتدعي السعودية انها تحارب ايران في اليمن بينما لايزال سفير ايران في الرياض وسفيرها في ظهران كما ان الجزر الثلاثة الاماراتية تحت الاحتلال الايراني كما لم يرى اليمنيون يوما سلاح ايران او جنود ايراني الا في قنوات العدوان السعودي الذي طالما برر عدوانه تارة بقطع المد الايراني وتارة لعوده هادي للسلطة وتارة لتأمين اليمن من المليشيات الحوثية بينما يسمح للحوثيين للخروج من مطار صنعاء لسلطنة عمان في محاولة لشرائهم ليصبحوا عملاء لها مقابل اعطاهم الحكم .

وقال مصدر سوداني معارض ومقرب  من مسؤولين في رئاسة السودان لأوراق برس ان هادي عرض على الرئيس السوداني البشير مليون دولار ستدفعها السعودية، مقابل ارسال كتيبتين من الجنود ومن الاسلاميين من الاخوان المسلمين المرتبطين بتنظيم القاعد  كدفعةاولى،بعدان رتب لذلك  القيادي في جماعةالاخوان في اليمن حميد الاحمر الذي زار السودان  قبل ايام والتقى بالبشير بصورة مفاجئة استغرب لها الجميع قادما من السعودية، بينما تواصل الشيخ عبدالمجيد الزنداني مع مشائخ الاخوان ومتشددين لأجل الموافقة على ذلك

وفي حال وصل سودانيين لليمن للجهاد المزعوم فهذا يعتبر اول فوج ارهابي سوداني يرسل لدولة عربية اسلامية هي صديقة للسودان وخاصة للمدرسين الذين اعتبروا من افضل المدرسين العاملين في اليمن لكن السعودية واخوان اليمن يريدون توريط البشير والسودانيين كما تورطت السعودية في اليمن

ويدعي هادي وحميد الاحمر ان لهم شعبية في اليمن لكنهم لم يفكروا بانهم هربا من اليمن نتيجة عدم وجود حاضن شعبي لهما وهو ما يجعلهما خاسرين حتى في معاركهم منذ عام 2011  رغم سفك الدماء بدعم سعودي حالياً

ويعتبر الشيخ الزنداني وحميد الاحمر اكبر قيادات حزب الاصلاح الاسلامي  اليمني  جماعة اخوان اليمن ويقومون بالتنسيق مع اخوان العرب والمسلمين والجماعات الارهابية كالقاعدة والدواعش المرتبطة بهم.

وهرب  حميد الاحمر بعدان خسر معركة في عمران قبل سبتمبر من عام 2014  بينما نجح الشيح الزنداني بالهروب في ليلة 27 رمضان  الماضي بصحة نسائية ونساء ابنائه الى مدينة تعز ثم السعودية مستغلا عدم تفتيش الحوثيين والحرس الجمهوري السيارات التي فيها كعرف "اجتماعي معروف اليمن "وهوما فعله الرئيس اليمني السابق الهارب  هادي حينما هرب من صنعاء الى عدن بصحة عدد من النساء على انهن ناشطات

ولا يستطع احد المكوث في اليمن رئيسا او مسؤولا او شيخا ..الا اذا كان لديه حاضن شعبي واسع كما هو حال الرئيس السابق على عبدالله صالح الذي سلم السلطة  عام 2012  واقيلت كافة قياداته الموالية له وابنائه واقاربه من السلك العسكري والمدني الحكومي وقيل  حينها انه فقد كل شعبيته وان الكثير تخلوا عنه لكن ما بدا الاخوان بزعامة حميد الاحمر وعلى محسن الاحمر وحليفهم هادي الفشل في ادارة البلاد 2012-2014حتى لجئوا لاتهام الزعيم صالح  سبب فشلهم، وانه الاقوى وان الجيش  الفقير موالي له وهم بذلك نسوا بانهم ينفون تصريحاتهم السابقة ان صالح انتهى شعبيا ..بينما هم من هربوا الى السعودية وتركيا  دون ان يتظاهر احد عليهم غير الاستعانة بالسعودية  والدخول معها في صفقة هي هدية للسعودية  ما كانت تحلمها بان يتم تدمير الجيش اليمني واسلحته وخاصة الحرس الجمهوري مقابل عودتهم للسلطة وهو ما يحصل حاليا لكن رغم ذلك لاتزال السعودية  منذ ستة اشهر يقصفون  كل شئ في اليمن جيش وقيادات ومنازل ولم يتقدمون في شبر يمني عدا مناطق جنوبية تركت بواسطة عمانية للأمارات باتفاق مع صالح والحوثيين حتى يبرهنون انهم لا يستهدفون الجنوبيين بل قاعدة هادي وال الاحمر والاخوان