- السيسي المؤسسة العسكرية حمت مصر من حرب أهلية

- السيسي المؤسسة العسكرية حمت مصر من حرب أهلية
السبت, 29-أغسطس-2015
اوراق برس -

 بعد إنهاء زيارته الرسمية الثالثة إلى روسيا، أول من أمس، يبدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي غدا، جولة خارجية جديدة لـ 3 من دول النمور الآسيوية هي سنغافورة التي يصلها غدا، يتجه بعدها مباشرة إلى الصين في الأول من سبتمبر المقبل، في زيارته الثانية للمشاركة في احتفالات عيد النصر، ويختتم الجولة بزيارة لإندونيسيا الجمعة المقبل.



وأكدت مصادر مصرية لـ «الراي»، أن الجولة الخارجية الجديدة للرئيس، تأتي هذه المرة إلى الدول الصاعدة اقتصاديا في آسيا باعتبارها دولا جاذبة للاستثمارات.



ولفتت إلى أنه من المقرر أن تشهد الزيارة توقيع عدد من الاتفاقات الاقتصادية مع تلك الدول للمشاركة في مشاريع التنمية وخصوصا المقرر إقامتها على هامش مخطط تنمية منطقة السويس.



وكان السيسي، عاد إلى القاهرة ليل أول من أمس بعد زيارة استغرقت 3 أيام إلى روسيا.



وقبيل مغادرته موسكو، أدلى الرئيس المصري بحديث للتليفزيون الروسي، أذيع مساء أول من أمس، تناول فيه العلاقات المصرية ـ الروسية المتميزة والتقدير المصري للدعم الروسي لمشروعات التنمية في مصر، ورؤى البلدين إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية.



وأشاد بتطور العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ووجود فرص كبيرة للاستثمار في منطقة محور قناة السويس، كاشفا طرح مصر منطقتين شمال وجنوب قناة السويس لإقامة المنطقة الصناعية الروسية.



وأضاف أن «مصر تبذل جهودا كبيرة في إطار تطوير قدرتها الاقتصادية لأنها في احتياج لذلك، لاسيما أن هناك 90 مليون مواطن يريدون العيش وبناء مستقبل لهم ولأبنائهم وهذا لن يتم إلا بالتعاون وتطوير قدرات مصر الاقتصادية».



ووجه، الشكر للشعب الروسي، لافتا إلى أن «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يتفهم الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والمخاطر المتواجدة به من تنامي ظاهرة الإرهاب والتطرف ومدى تأثير ذلك على المنطقة والعالم كافة».



وقال «إن المؤسسة العسكرية أسهمت في المحافظة على مصر وحمتها من الوقوع في حرب أهلية وتقوم أيضا بدور كبير في التنمية، وكان لابد أن أوجه لهم التحية وأقول لهم شكرا على حماية وبناء دولتهم».



وتعليقا على الزيارة ونتائجها، قال وزير الخارجية سامح شكري، «إن الزيارة مهمة، وأعطت دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين البلدين». وأضاف: «التركيز في هذه الزيارة كان على مجالات التعاون الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات الروسية إلى مصر، حيث التقى الرئيس السيسي بعدد من رؤساء الشركات الروسية الكبرى العازمة على الاستثمار وإقامة مشروعات تنموية ضخمة في محور قناة السويس».



وحول المفاوضات مع موسكو في شأن إقامة المحطة النووية في مصر وعدم توقيع اتفاق خلال هذه الزيارة كما كان متوقعا، قال شكري «إن موضوعا بهذه الأهمية يتعين تناوله في شكل تفصيلي ودقيق لأنه متشعب، فضلا عن وجود مشاورات تجري مع أطراف أخرى حتى نصل إلى البرنامج الذي يفي بالاحتياجات المصرية وبأفضل شروط»، لافتا، إلى أن«روسيا لها قدرة تنافسية عالية في هذا الشأن ولكن أهمية وضخامة المشروع تقتضي التأني والتفاهم حول كل النقاط العالقة قبل الإقدام على التوقيع على أي عقد ليكون هناك ضمان وثقة كاملة في أنه يوفر أكبر قدر من المصلحة لمصر».



من ناحية أخرى، أصدر السيسي قرارا جمهوريا بالموافقة على بروتوكول التعاون الموقع في القاهرة نهاية مارس الماضي بين وزارة القوى العاملة، و«منظمة العمل الدولية»في شأن مشروع«وظائف لائقة للشباب - معا لمواجهة التحدي»، وذلك مع التحفظ على شرط التصديق.



أمميا، وصل إلى القاهرة أمس، عدد من مندوبي الدول في الأمم المتحدة في زيارة يشاركون خلالها في فعاليات ملتقى يعقد اليوم لدعم ترشح مصر لعضوية مجلس الأمن.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 09:54 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-14551.htm