كان عز الدين الاصبحي يدعي  انه مدافع عن حقوق الانسان في اليمن  هذا قبل عام 2011  وكان يكشف اي انتهاكات من نظام الرئيس السابق على عبداللله صالح2006-2011،وكان يردد نحن نكشف الانتهاكات بعيدا عن اتفاقنا مع النظام او اختلافنا ..فخدع به من خدع  بانه حقوقي نزيه .

وبدا الاصبحي الذي يوصف ببايع حقوق الانسان مقبل الدولار يكشف عن وجة الحقيقي تدريجيا خلافا لما كان يدعي انه مستقلا ولاينتمى الى اي حزب ..فكان اخواني اكثر من الاخوان  منذ عام 2011 فمن ينتهك حقوقه من الاخوان او معارضي صالح كان يزيد من صرخاته واناته .. و بينما من ينتهك حقوقه من حزب صالح او موالي له فهو "يستاهل "..

وفي بداية العدوان  السعودي  2015كشف الاصبحي عن وجهه القبيح، تشبث بمنصب وزيرحقوق الانسان ليس في داخل بلده بل في فنادق الرياض  وكان يعيب بقاء وزراء صالح وهم فاسدون ...او لايهشون ولا ينهشون ...كالاخوان يدعون ..واصبح احد من يحرص على التمسك بمنصب حكومي مزيف حتى لوقتل كل اليمنيين  بيد  العدزان السعودي ..حتى انه لم ينتقدعمليات السحل والقطع والتنكيل التى سجلت وشاهدها العالم في تعز  على يد الاخوان من حزب الاصلاح والقاعدة ..لانه فقط يرى انها  جريمه مستحبه وجائزة .لكنها محرمه في حال نفذها من لايتفق معه سياسيا  او ...  

ووفق رصد موقع اوراق برس لمسيرة الاصبحي في مجال حقوق الانسان فان فقد كان احد  المدافعين عن حقوق الانسان ايامحم على عبدالله صالح وكانت تقريره لا توقف ..حتى عام 2011 بدات  التقارير تترجع كون الاخوان اصبحوا حكام ..بل انه اعتبر اول المؤيدين للقتل السعودية   ولم يستقل من منصف المزيف كما فعل اصدقائة عام 2011 حينما استقالوا بسبب جريمة جمعةالكرامة ...عام 2011  فقد اكتشف ان من  اقيلرمن وزارته او قلل عليه المال الصالحي او همش ..خرج يدعي النزاهة ..

وفي عامنا الحالي ايضاً 2015 لم يستتقل احد او يعترض عبى القتل السعودي ومنهم الاصبحي ، مما استقالوا اواعترضوا  عن جريمة جمعة الكرامة التى اكتشف انها من تخطيط  وتنفيذ الاخوان  ممثل بحزب الاصلاح  وال الاحمر الذين هربوا كافة القناصين الذين تم القبض عليهم من قبلهم ..

كما لم يعترض  الحقوقي  المزيف الاصبحي عن جرائم ال سعود  عبر طارئتهم الحربية  لمجزرة المخا  وفج عطان ونقم  وتربيية عمران  وصالة تعز ... واصبح وزيرلحقوق الانسان مزيفا  وحقوقي  حسب الطلب والفلوس السعودي ..

ولكن  في المقابل فكلما حاول الاصبحي تلميع جرائم ال سعود  والاخوان والقاعدة وتبريرها ..كلما  اكتشفه الاخرون بانه  اكثر مرتزقتهم  واكثرهم  استهتارا باروح  اليمنيين من ابناء بلده على يد النظام السعودي. 

وسخر مصدر إعلامي بالمؤتمر الشعبي العام من هرطقات وهذيان المدعو عز الدين الاصبحي وادعائه الحرص على أمن المواطنين بما فيهم أبناء محافظتي تعز وإب.

واستغرب المصدر حديث الاصبحي عن الحرص على المواطنين وهو من باع نفسه ووطنه وشعبه بالمال المدنس وعمل مع المرتزقة في الرياض على التحريض لقتل الأطفال والنساء في اليمن وتدمير المستشفيات والمدارس والطرقات والموانئ والمنشئات الرياضية.

وتساءل : أين كان حرص الاصبحي على حياة المواطنين وأرواحهم في اليمن وهو من يبرر للعدوان جرائمه البشعة والتي صنفتها المنظمات الدولية جرائم حرب ضد الإنسانية مثل جريمة مخيم المزرق في حرض ، وجريمة مدينة سعوان في صنعاء وجريمة المخا في تعز ، وجريمة ميناء الحديدة ، وجريمة القطاع التربوي في عمران وجريمة صالة بمحافظة تعز، وغيرها من الجرائم التي استهدفت اليمن ارضاً وإنساناً وتاريخاً وحضارة ومنشئات عامة.

وعبر عن أسفه لهذا السقوط الأخلاقي والقيمي الذي يمارسه مؤيدو العدوان المتواجدين في الرياض تجاه الشعب اليمني العظيم، ومنهم المدعو عز الدين الاصبحي وتحريضه الواضح ضد وسائل الإعلام الرافضة للعدوان السعودي في إطار تصفية حسابات سياسية وخدمة للنظام السعودي الذي يشن عدواناً همجياً وحصاراً ظالما على الشعب اليمني الصامد منذ خمسة أشهر.

مشيراً إلى أن العاملين في كل وسائل الإعلام والصحف المناهضة للعدوان وفي مقدمتهم العاملين في صحيفة "الميثاق" أو "اليمن اليوم" أشرف وأنبل من أصبحي الرياض ومرتزقة العدوان الذين يتسكعون في فنادق الرياض ودهاليز اللجان الخاصة ، على حساب أرواح ودماء الأطفال والنساء والمواطنين في اليمن من ضحايا العدوان والذي تجاوز عددهم الـ16 ألف شهيد وجريح منذ بدء العدوان والتي لن تذهب دمائهم هدراً وسوف ينال أولئك المرتزقة جزائهم العادل جراء ما اقترفوه من خيانة بحق الوطن والمواطنين.