في الثلاثين من شهرنا الجاري تستعد قبيلة حاشد لإطلاق حملة هي الأولى على مستوى القبيلة لإطلاق حملة جديدة على القبيلة تحت شعار التسلح بالعلم بدلاً عن السلاح ..في مبادرة تتبناها جمعية أجيال المستقبل التي تأسست في وقت متأخر من العام 2012م ويترأسها الشيخ الشاب يحي مجاهد أبوشوارب وتظم في عضويتها كوكبة من أبناء القبيلة من ذوي التخصصات المختلفة والكوادر المتعلمة والمثقفة في القبيلة

وفي تصريح لوسائل الإعلام قال الأخ الشيخ يحي مجاهد أبوشوارب أن هذة الحملة التي سيتم إطلاقها في الثلاثين من شهرنا الجاري والتي من المتوقع أن تكون برعاية محافظ المحافظة الأستاذ محمد حسن دماج هدفها نشر الوعي في أوساط المجتمع القبلي في حاشد بأهمية التوجه والتسلح بالعلم بدلاً عن السلاح الذي ظلت القبيلة تدفع ثمنه حتى وقتنا الحالي بسبب الخروج المبكر لأبناء القبيلة من المدارس والتحول الى حمل السلاح الذي أدى في أغلب الأحيان إلى التقطع والإقتتال بين أبناء القبيلة على وجه الخصوص والمحافظة بشكل عام ما أدى الى تشويه سمعة أبناء القبيلة بين أوساط المجتمع المدني المتحضر ..

وقال أن التعليم هو السبيل الوحيد لتجنيب أبناء القبيلة ويلات الصراعات المتراكمة منذ سنين وراح ضحيتها الكثير من أبناء القبيلة وأوجدت الكثير من الثارات والتراكمات السلبية لأبناء القبيلة المشهود لها بالوقوف الدائم الى جانب الثورة والتحرر من الإستبداد والإستعمار وقدمت لأجل ذالك قوافل من الشهداء في سبيل ذالك بل وكانت منبع للكثير من الحركات التحررية والمؤتمرات الوطنية التي ساهمت في تفجير ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة وقدمت الكثير من الرموز الوطنية الشريفة التي رسخت الثورة وحافظت على الوحدة من أمثال الشيخ المرحوم عبدالله إبن حسين الأحمر والشيخ مجاهد أبوشوارب وهذا على سبيل المثال لا الحصر لإن هناك قامات وطنية كثيرة مازالت على قيد الحياة وأخرى قد فارقت الحياة تستحق الشكر والثناء على ما قدموه في سيرة حياتهم سواء للقبيلة والمحافظة أو للوطن بشكل عام ونتمنى أن تكون بداية للغيث الذي سيعود بالنفع على أبناء القبيلة بالخير من خلال العمل كفريق واحد لترسيخ مبدأ العلم في أذهان جميع الشباب للإسهام مع الدولة في التوعية بأهمية التعليم والحد من ظاهرة التقطعات والثأرات في المستقبل القريب ..

الى ذالك قال الأخ الأستاذ : عبدالله يحي مانع الأمين العام للجمعية أن تدشين هذة الحملة الوطنية التوعية سيبدأ يوم 30/4/2013م في ثلاث مديريات هي مديرية ذيبين ومديرية خمر ومديرية خارف مؤكداً أن هناك حماساً وإندفاعاً من أبناء هذة المديريات لإنجاح هذة الحملة من خلال التعاون والتشجيع الذي لمسناه من جميع المديريات الثلاث والتي نتمنى أن يشمل بقية المديريات في القريب العاجل لتكون حاشد في المستقبل منارة للعلم وتنبذ العنف والتطرف بكل أشكاله وصوره