- أكد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل بعيد وصوله الى غزة في اول زيارة له منذ 45 عاما، امس، انه يتمنى «الشهادة» على ارض القطاع، معتبرا ان هذه الزيارة «بمثابة ولادة ثالثة» له، مشيداً بأهلها وفصائلها المختلفة.

- أكد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل بعيد وصوله الى غزة في اول زيارة له منذ 45 عاما، امس، انه يتمنى «الشهادة» على ارض القطاع، معتبرا ان هذه الزيارة «بمثابة ولادة ثالثة» له، مشيداً بأهلها وفصائلها المختلفة.
السبت, 08-ديسمبر-2012
اوراق برس من صنعاء -


أكد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل بعيد وصوله الى غزة في اول زيارة له منذ 45 عاما، امس، انه يتمنى «الشهادة» على ارض القطاع، معتبرا ان هذه الزيارة «بمثابة ولادة ثالثة» له، مشيداً بأهلها وفصائلها المختلفة.
وقال للصحافيين بعيد وصوله الى الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي قادما من مصر: «اتمنى من الله ان يرزقني الشهادة على ارض فلسطين وعلى ارض غزة».
وتابع ان ولادته الطبيعية الأولى كانت العام 1956 والولادة الثانية العام 1997 بعد نجاته من محاولة الاغتيال التي نفذها جهاز الموساد الإسرائيلي في الأردن، «وقدر الله هذه اللحظة هي الولادة الثالثة» متأملاً أن تكون الولادة الرابعة «يوم تحرير فلسطين».
وأشار إلى أنه لم يسبق له زيارة غزة من قبل فهذه زيارته الأولى، وقال: «أعود إلى غزة، أعود وإن لم أزر غزة من قبل، أعود إليها لأنها لم تفارقني منذ خرجت من الضفة العام 1967». وذكر أنه عاد إلى الضفة «مرة يتيمة» العام 1975 وها هو يعود إلى زيارة فلسطين للمرة الاولى بعد 37 عاما».
ولفت إلى أنه أراد زيارة غزة في العام الماضي بعد المصالحة في مايو العام 2011، ومن ثم أرجئت الزيارة مع تعثر المصالحة، كما أراد زيارتها قبل الحرب (الأخيرة 14 نوفمبر الماضي) «وشاء الله أن أزورها وغزة ملء السمع والبصر».
ووجه التحية لقادة الفصائل والأجنحة العسكرية، من كتائب القسام وسرايا القدس والألوية، وقال: «نحن السياسيين مدينون لكم يا شعب غزة أول الغيث قطرة ثم ينهمر غدا رام الله وغدا حيفا ويافا».
ورحب هنية، بمشعل والوفد المرافق له، معتبراً الزيارة « لحظة تاريخية وانعطافة تاريخية في تاريخ العودة نحو كل فلسطين». وقال: «أنتم على أرض فلسطين أنتم الآن تتنسمون عبير فلسطين انها الخطوات الواثقة نحو العودة لا بقاء للاحتلال على هذه الأرض».
وبدأ مشعل زيارة لغزة هي الاولى من نوعها تستمر 4 ايام ويشارك خلالها في احياء الذكرى الخامسة والعشرين لانطلاقة حركة «حماس». ويرافق مشعل في هذه الزيارة نائبه موسى ابو مرزوق اضافة الى عضوي المكتب السياسي عزت الرشق ومحمد نصر.
وبعد وصول الموكب الى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، قام مشعل بتقبيل التراب قبل ان يعانق رئيس وزراء حكومة «حماس» في غزة اسماعيل هنية.
من جهته، قال الرشق: «هذا اعظم شعور بحياتي ولحظة تاريخية لا تنسى». واضاف ان «امنياتنا تحققت ان نقبل ارض فلسطين الطاهرة».
ورحب القيادي في حركة «حماس» محمود الزهار بهذه الزيارة التي «لها دلالات كبيرة»، مشيرا الى انه «مهما غاب الفلسطيني عن وطنه فسيعود بعد انتصار دائما».
وعلقت حماس عشرات الالاف من رايات الحركة الخضراء واعلام فلسطين في الشوارع العامة.
في المقابل، أعلنت حركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين، رسميا، امس، أن القاهرة أبلغتها رفض إسرائيل دخول أمينها العام رمضان شلح ونائبه إلى غزة.
وقال ناطق رسمي باسم الحركة: «أبلغتنا الشقيقة مصر بالموقف الإسرائيلي الرافض لدخول الأخ الأمين العام رمضان شلح ونائبه الأخ زياد النخالة، إلى قطاع غزة، للمشاركة في مهرجان انطلاقة حركة حماس، حيث كان مقررا أن يلقي الأخ الأمين العام كلمة في هذا المهرجان».
وذكر أن «القاهرة أبلغتهم تهديد إسرائيل بإلغاء اتفاق التهدئة إذا دخل الأمين العام ونائبه القطاع، بما يعني نيتها استهدافهما»، لافتا إلى أن «مصر تعاملت مع هذه التهديدات بجدية كبيرة، لذا لم تبد استعداداً بتسهيل وتنسيق سفر الأخ الأمين العام ونائبه إلى غزة».
على صعيد مواز، ألغى وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان زيارة مقررة إلى جورجيا بسبب تأييدها قرار قبول فلسطين دولة مراقبة غير كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
ونقلت صحيفة «هآرتس»، امس، عن مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية انه «ردا على قرار جورجيا بالتصويت إلى جانب الخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدة ألغى ليبرمان زيارة سياسية مقررة إلى تبيليسي».
في غضون ذلك، تتواصل احتجاجات الدول الأوروبية على قرار نتنياهو بالبناء في المنطقة «إي1» الواقعة بين القدس الشرقية والكتلة الاستيطانية «معاليه أدوميم».
وذكرت «هآرتس» ان وزارتي الخارجية في جنوب أفريقيا واليونان استدعيتا سفيري إسرائيل لديها وأبلغتهما باحتجاجهما على خطط البناء في «إي1».
وافاد استطلاع للرأي نشر، امس، بان الائتلاف اليميني بقيادة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ما زال الاقوى في مواجهة المعارضة المؤلفة من الوسط واليسار المشتتة قبل شهر ونصف الشهر من اجراء الانتخابات التشريعية المرتقبة في 22 يناير.
ميدانيا، اعتقل الجيش الإسرائيلي، امس، 7 فلسطينيين بينهم فتاة، في عمليات دهم وتفتيش في بلدتي بيت فجار جنوب بيت لحم، وطمون في محافظة طوباس في الضفة الغربية.

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 03:05 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-143.htm