أولاً : اللى مش عاجبة السمن او ابو ولد  بارك الله به على هذا الاهتمام السياسى المفاجئ بصحة الناس وجودة المنتج. لكن الأصول والموضوعية تحتم عليه الأتجاه الى هيئة المواصفات والمقاييس والشكوى المرفقة بالآدلة هناك واقامة الحجة رسميا وبعدها ننظر ما ستسفر عنه الامور ان كان القصد خيرا والعمل لوجه الله .
اما ان يتجه الافتراء مباشرة الى منصب المحافظ لينتزعه باسم ردائة السمن أو ابوولد فذلك استهتار بالمواطن والنطام والقانون وكل القيم وهذا الابتزاز امر معتاد لدي البعض ممن تعلموه على يد صالح الذى دوما ردد : عتسمعوا كلام والا الملفات فى الادراج. . وفى محاولة ابتزاز شوقى بالسمن واوبو ولد إحياء ممنهح لتمديد العمل بعقلية صالح الذى كان يكافح الفساد بمزيد منه وكان التهديد بفتح ملفات الفساد والفاسدين لمن لا يخضع لمزيد من الفساد والابتزاز أمر شائع على الدوام... ومن خضع للفساد والابتزاز يتم التستر على ملفه لما يقدمه من خدمات فساد وافساد بحق القيم والنطام والوطن والعباد. فقط صار الفساد الان بعد ان كان محرما لهم شيئا حلال وتكتيك مستحب بطريقة صالح الممجوج سابقا.

ثانبا : اليوم وخوفا من أن تفتح ملفات الفساد المنظم ونهب اموال الناس والعجائز باسم الاقتصاد والاستثمار الحلال يفزع جهابذة الفساد فى تعز وخارجها للقضاء على شوقى واى محاولة لاستعادة هيبة النظام والقانون ومعايير الظبط المبرر. لأن شوقى لو نحج فسيسألهم كما اصحاب الآموال المنهوبة عما مضى باسم الاقتصاد الاسلامى الحلال. والناس مؤيدة له فى ذلك وتنظره دون جدل.

ثالثا : فساد الاقتصاد والاستثمار الحلال الذى نهب الجميع باسم الاسلام خيوطه تمتد رأسيا وافيقا الى مختلف السرق . والان جميعا همهم تمرير الحصانة ومنع المسائلة عن اى اجرام وبل ويخططون لعدم إعادة اى حق لآياً كان. وهذا هو سر لعبة الحمران. من هنا تأتى الاستمامة فى الهجمات والرغبة الجامحة على نهب منصب المحافظ فى تعز ونزعه من شوقى يعنى نزع اى محاولة لبناء اليمن جديد وتثبيت نظام معتبر. ونجاح شوقى فى تعز يعنى نجاحه على مستوى اليمن.
ايها المنهوببن باسم الوطن والقيم و الحصانة والاستثمار الحلال حان الوقت لانتزاع حقوقكم ومنع كل اصناف الاجرام والنهب الحلال..... ولن يتحق ذلك الا بدعم بناء نظام بتار لكل سارق وكاذب علنا ومحتال .  
من تعز وبأحرارها وشوقى سينهض القانون والنظام وسينال النصابين جزائهم باتقان . تعز كاليمن لن تكون غابة جديدة محصنة مسبقا لممارسة كل أنواع  الاجرام واستحلال كل المحرمات وقتل كل القيم. كلا فالناس فاقت وابتدأ الجد. حان الوقت لوضع قيد نهائى لكل انواع التحايل الكذب المنظم والاجرام . وهذا يخيفهم وهو موتا محققا لهم فى كل الاحوال.